استجواب الرئيس كتاب يدعم ترامب أمام الاستخبارا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد خطأ المعلومات الأمنية عن العراق

"استجواب الرئيس" كتاب يدعم ترامب أمام الاستخبارا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كتاب "استجواب الرئيس" لجون نيكسون
واشنطن ــ رولا عيسى

من المقرر أن يشعل كتاب "استجواب الرئيس" الحرب بين ترامب ووكالة الاستخبارات التي أعلنت في وقت سابق في بيان لها عن عملية الاختراق الروسية للانتخابات الأميركية لمساعدته في الفوز بالانتخابات.

وتعتبر معظم مذكرات وكالة الاستخبارات الأميركية رهيبة ومخيفة وشوفينة، والأسوأ من ذلك كله، مملة، حيث يقع الآخرين تحت الرقابة المكثفة والشديدة والإلزامية للوكالة، إلا أن هناك استثناءات، وتشمل تلك القائمة الكتاب الصريح والممتع بعنوان "استجواب الرئيس: التحقيق مع صدام حسين" للمؤلف جون نيكسون.

استجواب الرئيس كتاب يدعم ترامب أمام الاستخبارا

ويكشف نيكسون، أول محقق أميركي استجوب الزعيم العراقي بعد أسره لدى القوات الأميركية في ديسمبر 2003، عن الحقائق الصادمة حول الرئيس العراقي المخلوع التي تثير تساؤلات جديدة حول لماذا كانت الولايات المتحدة متحمسة لغزو العراق والإطاحة به من السلطة. ومن المرجح أن تثير هذه التفاصيل فزع الأميركيين الذين يشاهدون دماء أبنائهم وثروات أمتهم التي تضيع في العراق منذ ذلك الحين.

وعلى نطاق أوسع، يقدم نيكسون لائحة اتهام لاذعة إلى وكالة الاستخبارات الأميركية وكذلك تقديم الوكالة معلومات استخباراتية مختلة إلى الرئيس وصناع السياسة الآخرين. فالوكالة، على حد وصفه، دائمًا ما تكون متلهفة لإرضاء الرئيس - أي رئيس – فهي دائمًا تعطيه الإجابات التي يريد أن يسمعها.
ويأتي هذا الكتاب في لحظة غير عادية، حيث يخوض الرئيس المنتخب دونالد ترامب حرب مع وكالة الاستخبارات الأميركية "C.I.A"، حيث هاجم تقييمها للتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية 2016 لمساعدته على الفوز، والذي كان استشهد بفشل الوكالة في تقديم معلومات مخابراتية جيدة قبل الحرب على العراق كمثال لكيفية عمل الوكالة بطريقة خاطئة.

وسيشعل كتاب "استجواب الرئيس" الانتقادات التي يقودها ترامب على الوكالة، كما سترسل تحذيرًا مرعبًا إلى أي شخص في الوكالة يحاول الوقوف في وجه ترامب بعد توليه منصبه، فقد كان نيكسون يحضر بنفسه غلى استجواب صدام حسين لأعوام قبل أن يقابله، فقد تخرج نيكسون، البالغ من العمر 55 عامًا، من الدراسات العليا في جامعة نيويورك وجامعة جورج تاون، وكتب أطروحة الماجستير الخاصة به عن صدام حسين، ثم انضم إلى وكالة الاستخبارات في عام 1998، وكُلف على الفور ليكون "محلل القيادة" في العراق، وهو ما يعني أن وظيفته كانت الدراسة بدوام كامل لشخصية صدام حسين.

وكان نيكسون المحلل في العراق عندما ألقت القوات الأميركية القبض على صدام، وبمجرد أن بدأ استجواب الرئيس الراحل، اكتشف أن كل ما يعرفه نيكسون عن صدام كان خطأ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استجواب الرئيس كتاب يدعم ترامب أمام الاستخبارا استجواب الرئيس كتاب يدعم ترامب أمام الاستخبارا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya