رئيس القومي للتنسيق  يكشف خطة تنفيذ مبادرة طلاء المباني
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكّد أن التماثيل المشوهة كارثة لا تليق بـ"مصر بلد النحت"

رئيس "القومي للتنسيق " يكشف خطة تنفيذ مبادرة طلاء المباني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس

محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
القاهرة - أسماء سعد

أوضح محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الأدوار المنوطة بالجهاز في التصدي للعشوائية والقبح في العاصمة وباقي المحافظات، كاشفًا عن الخطط الموضوعة لترجمة التوجهيات الرئاسية بشأن طلاء المباني، وتوضيح إسهاماته في مرحلة ما بعد العاصمة الإدارية الجديدة.

أقرأ أيضًا:توقيع كتاب حول التراث المعماري للمدينة القديمة "مراكش"

 بداية، وبسؤاله عن المهام التي يؤديها الجهاز، أجاب: دورنا يتمحور حول وظيفتين رئيستين الأولى هي التعامل مع التراث المعماري غير العادي والذي يتخذ صفة "المميز" على مستوى محافظات الجمهورية للاعتناء به وتطويره، والوظيفة الأخرى هي تحسين الصورة البصرية في المدن المصرية بخطط تحارب العشوائية والتشوه والقبح.

وكشف أبو سعدة عن الفرق بين المباني الأثرية والمباني ذات الطابع المعماري المتميز، فقال إن النوع الأول تتعامل معه وزارة الآثار المصرية وهو موضوع في سجل واضح لكل مبنى مر عليه 100 عام، وإنما النوع الثاني وهو اختصاصنا فمتعلق بمباني مميزة سواء بحالتها أو آيلة للسقوط ولها طابع معماري فريد ولافت للنظر.

وأضاف: حقيقة نملك ثروة معمارية وعمرانية لايستهان بها، وقمنا بحصر مبدئي لتلك المباني البديعة التي تصلح لتكون واجهة ناطقة عن رقي البلاد وعددها 6700 عقار في القاهرة والمحافظات حتى الآن، وهناك مناطق كاملة عن بكرة أبيها تمتاز بهذا الطابع كالقاهرة الخديوية والتاريخية والمعادي والزمالك ومنطقة جاردن سيتي، بخلاف 15 منطقة في محافظة الإسكندرية، سنقوم بالاعتناء الشديد وغير المسبوق بها.

وبترك الحديث عن المعمار والحديث عن الميادين المصرية، اعترف أبو سعدة هناك تراجعا كبيرا في جماليات المدن المصرية، ولكننا امتلكنا رؤية كاملة لإعادة الوجه الحضاري لها، ونستغل حزمة من القرارات الحكومية التي ستمكننا من تطوير 38 ميدان كبير بالجمهورية، سننهض بها على مستوى الإضاءة والتصميمات والرسوم ومسارات المشاة.

وتابع: لا يعلم الكثيرين أننا نملك حق الضبطية القضائية، التي تمكننا من التعامل مع كل من يشوه المباني والميادين والتماثيل المصرية، ولم نتوانى وقد حررنا 400 مخالفة خلال الفترة الماضية، وأحلناها إلى النيابة العامة المصرية، واستلمنا إخطارات بإحالة المخالفين إلى المحاكمات.

وعلى ذكر التماثيل، فبسؤاله عن الحل حول اللغط الشديد الذي يسود مع ظهور تماثيل قبيحة في عموم البلاد، أجاب منزعجا: مصر بلد النحت ولا يجوز أن تتفاقم تلك الظاهرة أكثر من ذلك، سارعنا في مخاطبة كافة الجهات المعنية للحصول على ضمانات ألا يتكرر ذلك، ونصحو لنجد تماثيل لشخصيات عامة أو تاريخية لا تمت لهم بصلة.

وواصل أبو سعدة: صدر على إثر ذلك قرار من مجلس الوزراء المصري بعدم وضع أي تمثال في الفراغ العام، إلا بالرجوع للجنة رفيعة المستوى من الخبراء، وهم رئيس قطاع الفنون التشكيلية وعميد كلية الفنون الجميلة ورئيس التنسيق الحضاري وإدارة الترميم في وزارة الآثار، واستطرد: نجحنا في إنشاء قاعدة بيانات في كل المحافظات على مستوى الجمهورية لحصر الأعمال الفنية والتراثية فيها، وهو ما يتوازى مع مجهوداتنا لتنفيذ التوجيهات الرئاسية بطلاء واجهات المنازل ذات الطوب الأحمر للارتقاء بالصور اللونية للمباني.

وبالاستفسار منه عن دور الجهاز في المبادرة الرئاسية لتوحيد طلاءات المباني، قال إنها تعد في صلب مهام الجهاز الذي يهتم بإعادة النضارة والرونق للعمارة المصرية، وقد أعددنا مخطط كامل بوجهة نظرنا في المسألة وأرسلناه إلى وزارة التنمية المحلية وعلى مقربة من الجلوس للمناقشة واعتماد المخرجات التي تدخل حيز التنفيذ الفوري.

وتابع: حددنا سبعة أقاليم رئيسية تتكون منها المحافظات المصرية، وسنقوم بتطبيق التوحيد اللوني بشكل عام في النطاق الإقليمي، بما ينسجم مع عناصر البيئة والمناخ التي ستحدد الألوان، فمدن القناة ستميل إلى الدرجات البيضاء وحتى السماوية، أما المناطق الصحراوية فسيكون من نصيبها الألوان البنية والبيج، وقد شاركنا في تلك الرؤية كلية الهندسة وجمعية المهندسين المعماريين والفنون الجميلة.

وعما إذا كان للجهاز دور في العاصمة الإدارية الجديدة، أجاب أبوسعدة بالإيجاب، موضحا: شاركنا بشكل أساسي هناك، وكان لنا تعاون مع شركة العاصمة الإدارية، وسنقدم مزيد من الخدمات للعاصمة القاهرة، والتي سيتم تفريغها من عدد هائل من الموظفين وبالتالي فراغ المباني التي يشغلونها، والتي سنقوم بإعادة استثمارها واستغلالها، سنزيد من المساحات الخضراء وسلات القمامة وتطوير الشوارع والميادين.

وقد يهمك أيضًا:الدعوة إلى حماية التراث المعماري لوادي ميزاب

تشويه التراث المعماري والثقافي للإسكندرية أبرز ملفات "المجلة"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس القومي للتنسيق  يكشف خطة تنفيذ مبادرة طلاء المباني رئيس القومي للتنسيق  يكشف خطة تنفيذ مبادرة طلاء المباني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 16:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العقرب

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 16:09 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجدي

GMT 04:48 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سورية كما عرفتها وأحببتها

GMT 13:17 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 16:01 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

فندق "فيرمونت كوازار" لؤلؤة إسطنبول الساحرة

GMT 20:18 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أسماء المرابط تفاجئ الجميع بخلع حجابها

GMT 13:47 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم أيوب الكعبي على رادار أولمبيك خريبكة

GMT 11:47 2016 السبت ,07 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 21:46 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

مناف يعيد "الصدريات" إلى الطاقم التقني للوداد

GMT 03:28 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

تعرّف على أفضل ماركات ملابس الرجال لعام 2019

GMT 09:22 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

شركة "Oppo" تكشف النقاب رسميًا عن الهاتف "Oppo A7X"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya