التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حُجب بسبب خلافات مع الوزير السابق محمد جغام

التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا

الإعلامي التونسي الحبيب جغام
باريس-المغرب اليوم

أفرج التلفزيون التونسي عن حوار أجراه الإعلامي التونسي الحبيب جغام مع الروائي السوري الراحل حديثًا حنا مينة، ويعود هذا الحوار إلى سنة 2000 وهو ما خلف تساؤلات كثيرة  بشأن دوافع "حبس" هذا الحوار في العهد السابق، وشغف الكثير من المتابعين التونسيين للقناة الوطنية الأولى "الحكومية" للاطلاع على محتوى الحوار وهل أتى على مساوئ النظام السابق أو انتقده بشدة، بخاصة في مجال الحقوق والحريات.

ويعود الحوار إلى زيارة الروائي السوري والمشاركة في مهرجان ربيع الفنون في القيروان وتمكّن من جلب انتباه المتفرجين، بخاصة وهي تطلع على رحلة كاتب عربي شغل الناس برؤيته البسيطة إلى الحياة وعصاميته في رحلة الحياة وحبه الكبير للبحر بخاصة من خلال رواية "الياطر" الشهيرة.

وحافظ الحوار الذي بُث بداية هذا الأسبوع , على أهميته التاريخية فهو لم يفقد شيئًا على الرغم من مرور 18 سنة كاملة على تاريخ إجرائه. و تعرّض الروائي السوري الراحل إلى عدد من المسائل الأدبية وجوانب من حياته الخاصة وقدّم مواقف في عدد من القضايا على غرار قضية تحرر المرأة وحرية الإبداع وجائزة نوبل للأدب وهواجس المثقف العربي .

و كشف الإعلامي التونسي الحبيب جغام إنه أسباب حجب هذا الحوار لمدة طويلة قائلًا " تألمت في صمت لعدم بث هذا الحوار وأربعة حوارات أخرى ضمن سلسلة تلفزية تحمل عنوان "حوار تنقصه المجاملة"، ويعود ذلك أساسًا إلى تزامنها مع غضب القصر الرئاسي عن الوزير السابق محمد جغام الذي رفض حينها خطة سفير تونس لدى الصين، وهذا الغضب جعل مدير التلفزة الوطنية يلغي بث هذا الحوار الذي يحمل اسم جغام على حد تعبيره.

وأضاف "الحوار كان طريفًا للغاية حيث حكى حنا مينة عن أسرته وكيف أنه أتى إلى الدنيا بعد ثلاث بنات وطلبت أمه من الله أن يرزقها طفلًا كيفما كان على حد عبارته، فكان كيفما كان.

وأشار أن حنا مينة قال عن نفسه "كنت الحجر الذي رفضه البناءون فصار رأس الزاوية وأنا سفير جهنم إلى العالم السفلي أحاول كما حاول سبارتاكوس أن يحرر العبيد أن أحرر الناس الذين في العالم السفلي"، .

وتابع "حنا مينة تمنى الموت القريب بحكم حبه للحياة وهو لا يتمنى أن تفعل به الشيخوخة ما فعلته به قبل رحيله، غير أن هذه الأمنية بقيت معلقة مثل عدد كبير من الأمنيات. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya