معلومات لا تعرفها عن حياة فان غوخ الفنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قبل عرض المسدس الذي استخدمه للانتحار

معلومات لا تعرفها عن حياة فان غوخ الفنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلومات لا تعرفها عن حياة فان غوخ الفنية

فنسنت فان غوخ
باريس ـ المغرب اليوم

يكثر الحديث عن خمسة أشياء ينبغي معرفتها عن فنسنت فان غوخ، فيما يعرض المسدس الذي قد يكون استخدمه للانتحار في العام 1890، للبيع في مزاد الأربعاء، في باريس.

ولد فان غوخ في عائلة بورجوازية هولندية لكنه كان متأثرا جدا بالهواجس الاجتماعية والروحانية، فانتقل إلى باريس العام 1886 للانضمام إلى شقيقه تيوو الذي كان يملك غاليري فنية في مونمارتر.

وأمضى في فرنسا أكثر السنوات غزارة في عمله مستوحيا من صديقيه تولوز-لوتريك وإميل برنار ولقاءاته مع الانطباعيين جورج سورا وكاميي بيسارو وبول سينياك، وقد تأثر كثيرا بنور منطقة بروفانس فأقام في آرل العام 1888 إلى حيث انضم إليه صديقه بول غوغان لمدة أشهر في "المنزل الأصفر".

تأثر فان غوخ كثيرا بالانطباعية من دون أن يحترم قواعدها فأعماله كانت متميزة، وكان رصينا وفضوليا ودرس فن الرسم الهولندي واستوحى من فن الغرافور الانكليزي وفن الرسم الياباني الذي كان يجمعه مع شقيقه.

حبه لليابان ينعكس في ألوانه الموجدة واطاراته السوداء وهو لون مرفوض لدى الانطباعيين. وكان يضع الألوان على لوحته بطبقات متتالية من دون خلطها مسبقا.

في العام 1888 وبعد شجار عنيف مع بول غوغان، قطع فنسنت فان غوخ إحدى أذنيه في نوبة جنون وأدخل إلى مستشفى الأمراض العقلية في سان-ريمي-أن- بروفانس حيث أمضى سنة كاملة، وقد انجز بعضا من أهم أعماله في تلك المرحلة من الإبداع المكثف التي تميزت بزخارف على شكل دوامات ولوالب، على غرار لوحة "الليلة المنجمة".

وخرج من المصحة في أيار (مايو) 1890. وبعد أشهر قليلة أصاب نفسه إصابة بمسدس وتوفي بعد يومين قرب أوفير في سن السابعة والثلاثين. في العام 2011، طرح باحثون أميركيون فرضية أن فنسنت فان غوخ لم يقدم على الانتحار بل أصابه عرضا شابان كانا يلهوان بمسدس.

كان شقيقه تيو تاجر الفنون يوفر له المال خلال حياته ويرسل إليه فان غوخ في المقابل لوحات يرسمها بانتظام. وكانت شهرته لا تزال محدودة في السنة الأخيرة من حياته.

وأدت أرملة شقيقه بتنظيمها معارض عدة خصوصا، دورا أساسيا في شهرته ما بعد الموت والتي عرفت تسارعا كبيرا بين الحربين العالميتين.

في العام 1930 زار120 ألف شخص معرضا مخصصا لأعماله في متحف الفن الحديث (موما) في نيويورك. وباتت لوحاته الآن معروضة في أهم المتاحف وقد تأثر بمساره الفني المميز وشخصيته الكثير من الفنانين وهو محور أفلام وأغان وقصص مصورة.

وأعمال الفنان هي من الأغلى بين الفنانين الانطباعيين والحديثين إذ أن 12 من لوحاته تجاوزت سعر ثلاثين مليون دولار في المزادات.

في العام 2017، بيعت لوحة "حارث في الحقل" (1889) بسعر 81,3 مليون دولار.

وباتت اعماله البالغة حوالى الالفين من بينها 900 لوحة، ضمن مجموعات متاحف لذا فهي نادرة في السوق. وتفيد دار "آركوريال" أن أعماله التي تعرض للبيع في مزادات "لا تزيد عن اثنين او ثلاثة في السنة".

قد يهمك أيضًا :

لوحة "زهور دوار الشمس" للفنان فان غوخ ممنوعة من مغادرة هولندا

عائدات مبيعات التحف و اللوحات الفنية تحقق مبالغ خيالية بثمانية أرقام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات لا تعرفها عن حياة فان غوخ الفنية معلومات لا تعرفها عن حياة فان غوخ الفنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya