إيمان بن حسين تفضح مسؤولين في هل يصنع القتلة الدواء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" تورط وزراء في استغلال الأطفال

إيمان بن حسين تفضح مسؤولين في "هل يصنع القتلة الدواء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيمان بن حسين تفضح مسؤولين في

"هل يصنع القتلة الدواء"
تونس - حياة الغانمي

بعد حوالي سنتين من العمل على الفيلم الذي أثار زوبعة في تونس والذي اختارت له المخرجة الوثائقية إيمان بن حسين عنوان "هل يصنع القتلة الدواء" سيخرج يوم 17 ديسمبر\كانون الأول الجاري إلى النور، حيث ينتظر أن يعرض الفيلم لأول مرة على قناة الجزيرة وثائقية في التاريخ المذكور.

ويسلط الفيلم الضوء على حقائق خطيرة عن تورط عدد من المسؤولين في كل من معهد باستور ووزارة الصحة التونسية في مؤامرة مع البنتاغون، ومع أكبر مخبر أدوية إسرائيلي "ديفا" لتجربة دواء على أطفال قصر الجنوب التونسي وتحديدًا في إحدى مناطق سيدي بوزيد وجعلهم فئران تجارب لمرهم مخصص لمداواة مرض "ليمانشيا" الذي أصيب به جنود أمريكيون في حرب الخليج.

وأوضحت المخرجة إيمان بن حسين إلى "المغرب اليوم" أنها حاولت في فيلمها الوثائقي الجديد الجمع بين الوثائق المكتوبة والشهادات الحية للمتورطين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فيما اعتبرته مؤامرة، بالإضافة إلى شهادات رجال قانون من محامين وحقوقيين على غرار العميد عبدالستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. 

ويتضمن الفيلم شهادات كل من عفيف بن صالح رئيس مخبر الوبائيات الطبية في معهد باستور في تونس وسمير بوبكر رئيس لجنة الأخلاقيات الطبية ومجموعة من الوزراء الذين مروا بوزارة الصحة في الفترة الممتدة من عام 2002 إلى عام 2014، وهي الفترة التي تعرض فيها أطفال قصر وكهول في الجنوب التونسي إلى التجربة المشار إليها سلفًا مقابل 50 دينارًا للشخص الواحد.

وقالت إيمان بن حسين إن عدد الأشخاص الذين جرب فيهم الدواء هم 300 وتتراوح أعمارهم بين 5 ـ75 عامًا، وأضافت محدثتنا أن فيلمها الوثائقي الجديد "هل يصنع القتلة الدواء؟" يسلط الضوء على جريمة دولة تورط فيها معهد باستور في تونس منذ عام 2002 تحت إشراف وزارة الصحة التونسية حين استجاب إلى مطلب البنتاغون الأميركي المتمثل في إخضاع مصابين ومنهم قصّر – القانون التونسي يمنع إجراء التجارب على القصر - في منطقة في الجنوب التونسي بمرض "ليمانشيا" عبر مرهم جديد تم تحضيره في أكبر مخبر أدوية إسرائيلي ومتكون من مواد خطيرة مقابل مبلغ مالي قدره 50 دينارًا يتسلمه كل من خضع للتجربة أو كل من أقنعوه لحاجيات مادية بأن يكون فأر تجربة لهذا الدواء.

وأكدت إيمان بن حسين إلى "العرب اليوم" أن عرض الفيلم سيكون متبوعًا بملاحقات قانونية وقضائية لجميع المتسببين والمشاركين في المؤامرة غير الأخلاقية، والتي استغلت ضعف وجهل أطفال لتحولهم إلى فئران تجارب لصالح أهداف وغايات الذين قاموا على تلك التجارب غير الأخلاقية. حيث أن الفيلم فيه أكبر المحامين من أميركا وتونس والجزائر وبريطانيا. وبعد أول عرض للفيلم سيتولى محامو الفيلم رفع قضية في تونس أولًا، لمحاسبة كل من ساهم في هذه التجاوزات، ولن يقع استثناء  أحد من مسؤولين ووزراء. ثمّ رفع قضية أخرى في المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة وزارة الدفاع الأميركية، والمطالبة بتعويضات للأشخاص الذين تمّت عليهم التجربة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان بن حسين تفضح مسؤولين في هل يصنع القتلة الدواء إيمان بن حسين تفضح مسؤولين في هل يصنع القتلة الدواء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya