مصري يجمع الآثار الإسلامية المنسيّة في المماليك
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 26 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أنشأ صفحة عبر "فيسبوك" للترويج لها وإحيائها

مصري يجمع الآثار الإسلامية "المنسيّة" في "المماليك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصري يجمع الآثار الإسلامية

الآثار الإسلامية
القاهرة ـ المغرب اليوم

تمكن الشاب المصري يوسف أسامة، من تكوين صورة شبه مكتملة عن الآثار الإسلامية المنسية التي كانت رموزاً مهمة في الدول الفاطمية والأيوبية والمملوكية، لكنها أصبحت الآن أماكن مهملة مختبئة تحت أطنان من التراب والمهملات، وهدفه أن يعرّف بها الناس ويحكي لهم عبر صفحته على "فيسبوك" عن تاريخ هذه الأماكن.

درس أسامة الآثار الاسلامية ويعمل باحثاً في التاريخ. ودفعه شغفه بالآثار إلى إطلاق مبادرته لتعريف المصريين والعرب بعراقة التاريخ الإسلامي، فبدأ تنظيم جولات إرشادية في أماكن الآثار المنسية، كالجوامع والمنازل الأضرحة والشوارع القديمة التي لا تحظى بتغطية إعلامية وغير المدرجة ضمن القوائم السياحية.

أنشأ صفحة على "فيسبوك" عام ٢٠١٧ تحت عنوان "المماليك". وبعدما نظم جولات عدة في محافظة القاهرة، بدأ أسامة في يناير (كانون الثاني) ٢٠١٨ تصوير مقاطع فيديو بهاتفه المحمول وهو داخل هذه الأماكن يروي تاريخها. وإنتشرت المقاطع التي صورها بشكل واسع ولاقت آلاف المشاهدات وأعجب بها كثر طالبوه بأن يصور المزيد.

أقرأ أيضًا :"تقنيات صناعة الخزف الإسلامي" في دار الآثار الإسلامية في الكويت

يقول أسامة إن مصر تملك كنوزا من الآثار الإسلامية التي "يمكن أن تدر دخلا ماليا كبيرا على البلد إذا تمكن المسؤولون من إحيائها والترويج لها. نحن لم نهتم بشارع مثل المعزّ سوى في عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني لأن المسؤولين دائما ما يفضلون أن يروجوا للآثار المعروفة كالمتحف المصري الصغير والمتحف المصري الكبير ومعابد الكرنك والأقصر وغيرها من الآثار التي تلقى رواجاً سياحياً".

ويلفت أسامة إلى أن مبادرته لتصوير هذه الآثار لم تكن سهلة أبداً، ففي بعض الأماكن كان التصوير ممنوعاً ويسبب له مشاكل أمنية، "أنا لا أصور تصويراً تجارياً بل أحاول الترويج لهذه الآثار وأقدم خدمة لبلدي. لذلك لن أكف عن التصوير وحلمي يكبر يوما بعد يوم".

بعدما حققت مقاطع الفيديو التي يصورها أسامة إنتشاراً كبيراً، وسّع دائرة عمله إلى أماكن أخرى كالجبخانة أو مخزن البارود الذي أنشأه محمد علي، وضريح العز ابن عبد السلام - عالم وقاضٍ ولد في دمشق وتوفي في القاهرة عام 1262 - وقبة أم الصالح وهي جزء من مدرسة أنشأها الملك المنصور قلاوون ثامن سلاطين دولة المماليك البحرية الذي تولى السلطنة من العام 1279 إلى العام 1290.

يقول أسامة: "معظم الأماكن التي أذهب إليها مهجورة لا يذكرها أحد، ومن خلال مبادرتي أدعو الحكومة إلى الاعتناء بها". ويؤكد أنه يمكن لأي شخص مهتم بالآثار الإسلامية أن يجد هذه الأماكن القديمة على الرغم من صعوبة البحث، وذلك عبر استعمال الخرائط وتطبيقات تحديد المواقع.
ويختم يوسف أسامة الذي أنتج قرابة ٦٠ فيديو حتى الآن، أنه ما زال هناك أماكن كثيرة سيزورها ويتحدث عنها، و"إلى جانب الآثار هناك أيضا شوارع تاريخية سأحكي عنها وعن أصول أسمائها". وهو يطمح إلى أن يكبر نشاطه ليشمل كل المحافظات المصرية، ثم ينتقل إلى البلدان العربية بحثا عن آثار الدولة المملوكية.

قد يهمك أيضًا :بدء فعاليات دورة الآثار الإسلامية لـ"المحافظة على التراث المصري"

محمد عبد اللطيف رئيسًا لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري يجمع الآثار الإسلامية المنسيّة في المماليك مصري يجمع الآثار الإسلامية المنسيّة في المماليك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:30 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة ليموج الفرنسية لشهر عسل عنوانه البهجة والسعادة

GMT 12:06 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 02:49 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات طبيعية تُعيد الحيوية إلى الشعر المجعد

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 04:59 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

شوقي تكشف أنّ "أبو العروسة" شكل مختلف للمسلسل الاجتماعي

GMT 11:12 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"تأملات في ملكوت الله" محاضرة بدعوي جدة الثلاثاء

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

وصفات مذهلة بفيتامين "سي" لتبييض الأسنان بوسيلة طبيعية

GMT 20:04 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

رابح سعدان يخرف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya