مكتبة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب العالم العربي بمشرقه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُعد منارة علمية تستقبل سنوياً عشرات الآلاف من الباحثين والقراء

مكتبة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب العالم العربي بمشرقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكتبة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب العالم العربي بمشرقه

مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء
الدار البيضاء ـ منير الوسيمي

استطاعت مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء، أن تكون جسراً ثقافياً يصل مغرب العالم العربي بمشرقه، حيث تُعد منارة علمية تستقبل سنوياً عشرات الآلاف من الباحثين والقراء القادمين من بلدان المغرب العربي وأوروبا وإفريقيا وآسيا، وتقدم لهم خدمات توثيقية وإعلامية وعلمية باللغة العربية وبمختلف اللغات العالمية الرئيسية.

وأبان نائب مدير المؤسسة الدكتور محمد الصغير جنجار أن مكتبة المؤسسة تأسست في أواسط الثمانينات من القرن الماضي، في الوقت الذي ساهمت التوسعة التي عرفتها المؤسسة في تعزيز ودعم طاقتها الاستيعابية، حيث صارت تستقبل يوميا أزيد من 600 قارئ، كما أن رصيدها عرف تطوراً مطرداً خلال العقود الماضية، فبلغ قرابة 850.000 وحدة "كتب، مجلات، مخطوطات، حجريات، مصغرات فيلمية، صور قديمة، أرشيف تاريخي، الخ... " وتتطلع مكتبة المؤسسة لبلوغ مليون وثيقة في أفق سنة 2025.

ويغطي الرصيد الوثائقي والمكتبي للمؤسسة ثلاثة مجالات معرفية كبرى هي: المجال المغاربي الممتد من موريتانيا إلى ليبيا، في مختف أبعاده الثقافية والتاريخية والحضارية، بما في ذلك العلاقات الثقافية والتاريخية بين شمال إفريقيا وبلدان جنوب الصحراء، وموضوع الجاليات المغاربية في البلدان الغربية، وأما المجال الثاني فيشمل الدراسات العربية الإسلامية بمختلف اللغات، والمجال الثالث هو المعارف النظرية المندرجة في نطاق العلوم الإنسانية والاجتماعية بصفة عامة.

اقرا ايضًا:

 مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بـ اليوم العالمي للكتاب الثلاثاء

وأوضح نائب مدير المؤسسة أن الدعم السخي الذي تحظى به المؤسسة من السعودية، والتدبير الرشيد الذي يميز أسلوب إدارتها في المملكة المغربية، مكنها من أن ترقى إلى مصاف المكتبات الكبرى والمنشآت الثقافية الرائدة في المغرب العربي الكبير، حيث يلاحظ زائر مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود أن نواتها الأصلية انطلقت من مسجد الملك عبد العزيز آل سعود، الذي يعد معلمة معمارية شيد على الطراز المغربي الأندلسي، في كورنيش مدينة الدار البيضاء.

ويزخر رصيد مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود في الدار البيضاء بمجموعة من نفائس المنشورات القديمة النادرة، وأيضا المخطوطات العربية الإسلامية والطبعات الحجرية المغربية التي تضم أقدم ما نُشر في المغرب الأقصى.

وأصدرت المؤسسة فهرس مخطوطاتها في مجلدين، وفهرس الطبعات الحجرية، كما قامت برقمنة رصيدها المخطوط والحجري وتوفيرهما على موقعها في شبكة الإنترنت، كما تزخر مكتبة المؤسسة برصيد من الأرشيف التاريخي المغربي، الذي يشمل آلاف الصور والبطاقات البريدية القديمة التي تؤرخ لفترة الحماية (ما بين 1912 و1956)، وأيضاً قرابة 35.000 من الأرشيف التاريخي المغربي (مراسلات ووثائق إدارية) يعود في أغلبه للقرن التاسع عشر.

قد يهمك ايضًا:

وزارة الثقافة السعودية تحجب موقع المنار في المملكة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب العالم العربي بمشرقه مكتبة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب العالم العربي بمشرقه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya