إعلان نصب تمثال لراقصة روسية شهيرة في العاصمة المصرية القاهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في إطار عام التبادل الثقافي بين البلدين خلال 2020

إعلان نصب تمثال لراقصة روسية شهيرة في العاصمة المصرية القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلان نصب تمثال لراقصة روسية شهيرة في العاصمة المصرية القاهرة

آنا بافلوفا راقصة الباليه الروسية الشهيرة
القاهره - المغرب اليوم

تم الإعلان عن نصب تمثال لراقصة الباليه الروسية الشهيرة آنا بافلوفا في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك ضمن إطار عام الثقافة المصرية الروسية 2020.نحت التمثال الفنان المصري أسامة السروي والذي شغل منصب المستشار الثقافي في السفارة المصرية في موسكو، والذي تحدث لـ"سبوتنيك" في حوار خاص عن التمثال الذي سيتم الكشف عنه في 19 من الشهر الجاري، أمام معهد الباليه المصري في أكاديمية الفنون المصرية.

ويتحدث السروي بداية عن عام الثقافة المصرية الروسية، ويقول: يأتي هذا العمل في إطار عام التبادل الثقافي الروسي المصري 2020، والذي اتفق الرئيسان السيسي وبوتين على أن يكون مكرسا لتعميق العلاقات بين مصر وروسيا في العموم، وفي المجال الثقافي على وجه الخصوص، وسيتم تنظيم العديد من الفعاليات في هذا الإطار على مختلف المستويات وبمشاركة وزارات عدة ومن ضمنها وزارة الثقافة.
ويستطرد الفنان المصري: سيكون هناك مشاركة لعدة فرق في الدولتين من موسيقية وفنية غيرها وتبادل ونشر كتب وترجمتها، أما في ما يخصني فأقوم حاليا بنحت عدة تماثيل هذا العام ضمن هذا الإطار، أولها آنا بافلوفا والذي أصبح جاهزا بالفعل وسيتم الكشف عنه في 19 من شهر شباط/فبراير الحالي، أمام مبنى معهد البالي ضمن أكاديمية الفنون المصرية في منطقة الهرم في القاهرة.
وعن السبب في اختيار شخصية راقصة البالية الروسية الشهيرة بافلوفا، قال النحات المصري الشهير: هناك تماثيل للعديد من الشخصيات وأعلام الثقافة الروسية في القاهرة، منهم تشايكوفسكي وتشيخوف وبوشكين وميندلييف وتولستوي وشخصيات أخرى كثيرة، وقد قمت بصنع معظمها كنحات، وعن هذه الشخصيات كانت تغيب شخصية امرأة، فالمرأة الروسية طالما كانت شخصية عامة ومبدعة، وكانت أيضا شخصية ثقافية هامة وهناك الكثير من أعلام الثقافة الروسية نساء، فلذلك كان من الضروري إقامة تمثال للمرأة الروسية، وهو سيكون أول تمثال لمرأة روسية على أرض مصر.
ويكمل المستشار الثقافي السابق: هناك تمثال لغاغارين وصل إلى مصر فعلا من موسكو كهدية، وهو رمز للفضاء الروسي ورمز لريادة روسيا في هذا المجال، وأنا لم يكن لي الحظ بأن كنت من صنع هذا التمثال، وأنا مهتم بتخليد الشخصيات الفنية والثقافية، فهم رجال حضارة أيضا، فلو طلب مني أن أصنع تمثالا لفالنتينا تيرشكوفا سيسعدني ذلك كثيرا، وخصوصا أنها لا تزال على قيد الحياة.
وكشف الدكتور أسامة بأنه يقوم بالعمل على تماثيل أخرى، منها تمثال ميخائيل شولوخوف صاحب رواية الدون الهادئ، أحد الكتاب الحائزين على جائزة نوبل في عام 1946 في الأدب، وبأن هناك نسختين من التمثال إحداها سيوضع في مكتبة الإسكندرية، وهي من الصروح الحضارية، والتي تعتبر أقدم مكتبة في التاريخ وأسسها الرومان منذ زمن بعيد، أما النسخة الثانية فستكون هدية للمركز الثقافي الروسي في الإسكندرية.
ويردف السروي: التمثال الآخر سيكون للشاعر رسول حمزاتوف، وهو شاعر وأديب روسي عظيم وممثل للثقافة الروسية الإسلامية، باعتباره من داغستان وينتمي إلى الثقافة الإسلامية بشكل عام والروسية بشكل خاص.
وكشف النحات الشهير بأنه في عام 2020 سيكون له العديد من الأنشطة والفعاليات، ومنها تمثال للعالم المصري أحمد زويل والحائز على نوبل في الكيمياء، وسيتم الإعلان عنه في مدينة أوليانوفسك الروسية، في الجامعة هناك ضمن مؤتمر صحفي في الشهر السادس من العام الحالي، وبأن التمثال أصبح الآن هناك بالفعل ضمن قاعة التماثيل البرونزية لكنه سيفتتح فقط بعد أشهر قليلة.
ويكمل الدكتور أسامة: بالإضافة إلى ذلك تم بالفعل الإعلان عن تمثال قمت بنحته للأديب نجيب محفوظ في معهد الفنون في تشليابنسك، وكان ذلك في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، ضمن فعاليات النشاط الثقافي لعام العلاقات الروسية المصرية.
وأفضح السروي بأنه يعمل على الجزأين السادس والسابع من موسوعة الفن الروسي، وبأنه سيقوم بنشرهما دفعة واحدة، حيث أن الجزء السادس مكرس للتصوير الروسي المعاصر، والسابع مكرس للأعمال الفنية في مترو أنفاق موسكو، من زجاج ورخام ونحت بارز والإضاءة وغيرها، ويقع بأكثر من 450 صفحة ويعتبر كموسوعة يضم كل شيء عن المترو وتاريخ كل شيء فيها، ودراسة مقارنة بينه وبين الأعمال الأخرى.
وعن سبب حب المستشار السابق للفن الروسي، يقول: أنا خريج كلية الفنون الجميلة في جامعة القاهرة، ودرست بعدها 9 سنين في أكاديمية الفنون في جامعة لينينغراد عندما كانت مدينة سان بطرسبورغ تحمل هذا الاسم، وحصلت على درجة الماجستير والدكتوراة، وفتحت عيوني على الفن الروسي والثقافة الروسية.
ويواصل: أحببت الفن الروسي وقررت أن أقدمه للقراء العرب لا سيما في مجال الفن التشكيلي، الذي ظلم من زاوية انتشار الثقافة الروسية خارج روسيا، فنحن العرب وكل ساكني هذا الكوكب يعرفون أدباء وموسيقيي روسيا، ويعرفون كل شيء عن روسيا إلا الفن التشكيلي.
ويكمل: الفن التشكيلي يشغل حيزا ومكانة كبيرة وسط تاريخ الفن، ويجب أن يذكر الفن الروسي بحروف من ذهب، وللأسف الجمهور العربي لا يعرف شيئا البتة عن الفن أو الفنانين الروس، والذين قدموا وأعطوا بلا حدود في مجال الفن المعاصر وفي إطار تقديم الفن للجمهور.
ويختم قوله: الفن الروسي متاح في الشارع للجميع ويمكن الكل مشاهدته والاستمتاع به، بعكس الفن في الدول الرأسمالية والذي يعتبر فنا خاصا ويقتصر فقط على القادرين لمن قادر على اقتنائه، أو القادر على الذهاب إلى المعارض أو المتاحف.

وقد يهمك أيضا : 

"عربة الأشباح" حيّرت الأميركيين 70 عامًا ثم ظهرت سليمة في بحيرة

الاحتجاجات الشعبية تعيد إحياء الفن العراقي بأفكار مميّزة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان نصب تمثال لراقصة روسية شهيرة في العاصمة المصرية القاهرة إعلان نصب تمثال لراقصة روسية شهيرة في العاصمة المصرية القاهرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya