فك شفرات لفائف قديمة يرجع تاريخها لـ 2000 عام بواسطة ضوء أقوى من الشمس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدفونة ومفحمة من جراء ثوران بركان فيزوف القاتل عام 79 ميلادية

فك شفرات لفائف قديمة يرجع تاريخها لـ 2000 عام بواسطة ضوء أقوى من الشمس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فك شفرات لفائف قديمة يرجع تاريخها لـ 2000 عام بواسطة ضوء أقوى من الشمس

أشعة ضوئية
لندن - المغرب اليوم

استطاع علماء في المنشأة الوطنية البريطانية لتوليد الإلكترونات السريعة، إنتاج أشعة ضوئية غاية في القوة لفك طلاسم لفائف قديمة هشة يرجع تاريخها لنحو 2000 عام، في عملية يأملون أن تلقي ضوءً جديدًا على العالم القديم.

وظلت لفافتان كاملتان و4 جذاذات أخرى من مكتبة مدينة هركولانيوم، وهي المكتبة الوحيدة الباقية من العصور القديمة، مدفونة ومفحمة من جراء ثوران بركان فيزوف القاتل عام 79 ميلادية وبقيت في حالة شديدة الهشاشة لا تسمح بفتحها، وفقا لـ"رويترز".

وفحص علماء اللفائف في المنشأة الواقعة في أوكسفوردشير، حيث يوجد مسرع للجزيئات تنطلق فيه الأشعة في مسار مغلق لإنتاج ضوء أقوى مرات عديدة من ضوء الشمس.
وقال لوران شابو، مدير العلوم الفيزيائية في المنشأة: "الفكرة في الأساس عبارة عن ماسح بالأشعة المقطعية حيث يمكن أخذ صورة لشخص، صورة ثلاثية الأبعاد لشخص ما وفحص شرائحها لرؤية الأعضاء المختلفة".

اقرا ايضًا:

تطوير تقنية لفحص المومياوات وقراءة ورق البردي في التوابيت

وأضاف: "نحن نسلط ضوءا غاية في الشدة عبر (اللفافة) ثم نرصد من الناحية الأخرى عددا من الصور ذات البعدين، ومن ذلك نعيد تجميع كتلة ثلاثية الأبعاد لهذا الجسم... ما يتيح فعليا قراءة النص المكتوب بطريقة لا تتلف اللفائف".

ومن الصعب رؤية الحبر المنقوش به على اللفائف حتى من خلال جهاز توليد الإلكترونات السريعة، وذلك لأنه من أصل كربوني مثل أوراق البردي المكتوب عليها. غير أن العلماء يأملون أن تكون كثافة ورق البردي مختلفة.

ويأمل العلماء من خلال مسح وريقات البردي المكتوب عليها بحروف ظاهرة إيجاد لوغاريتم باستخدام تكنولوجيا التعلم الآلي لفك شيفرة النص المكتوب على اللفافتين.

وسيتولى علماء في جامعة كنتاكي في الولايات المتحدة فحص البيانات التي سيتم جمعها باستخدام الكمبيوتر لمعرفة فحوى اللفائف.

قد يهمك أيضًا:

العثور على أثار مصرية في متحف إسرائيل كانت بحوزة موشي ديان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك شفرات لفائف قديمة يرجع تاريخها لـ 2000 عام بواسطة ضوء أقوى من الشمس فك شفرات لفائف قديمة يرجع تاريخها لـ 2000 عام بواسطة ضوء أقوى من الشمس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya