ماركل راكويتز يطرح تمثال لاماسو في ترافلغار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أجل إعادة تصميم ما تم تدميره في سورية والعراق

ماركل راكويتز يطرح تمثال "لاماسو" في ترافلغار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماركل راكويتز يطرح تمثال

الفنان راكوتيز مع نموذج لتمثال الثور المجنح
لندن - ماريا طبراني

يُقدّم تمثال من الكريم المخفوق اللامع  مع الكرز، مع عمل فني قديم منحوت، دمره تنظيم "داعش" كأعمال فنية في الحافة الرابعة في ساحة ترافلغار في لندن، وتشغل قطعة ماركل راكويتز الفنية باسم "العدو غير المرئي يجب آلا يكون موجود"، الحافة الرابعة للساحة، ويعد العمل استجابة لما أسماه راكويتز الإبادة الجماعية للثقافة والمأساة الإنسانية المصاحبة، والتي تحدث في أماكن مثل العراق وسورية، ويقوم راكويتز بإعادة إنشاء العمل الشاهق "لاماسو" الثور المجنح التي تواجد عند مدخل نيرغال في نينوي في العراق، منذ عام 700 قبل الميلاد، حتى حطمته داعش عام 2015، بجانب قطعة أثرية أخرى في متحف الموصل ينشئها الفنان البريطاني دفيد شريجلي.

ويقول راكويتز الأميركي لأجداد عراقيين هربوا من البلاد في الأربعينات في القرن الماضي، "إنه شرف حقيقي حيث تتم هذه الأعمال الفنية، في وقت يتسم بأهمية خاصة بالنظر إلى العدد الهائل من الناس الذين يضطروا إلى مغادرة سورية والعراق، ويسعون إلى الحصول على ملاذ، وتمثل هذه القطع الحياة البشرية التي لا يمكن استعادتها سواء من حيث الإبادة الثقافية، أو حرق الكتب، إنها إبادة ل القطع الأثرية التي عادة ما تصحاب الكوارث الإنسانية".

وتعدّ القطع النحتية جزءًا من مشروع استمر 10 أعوام، لإعادة بناء الأجسام القديمة التي دمرت خلال أو بعد الحرب العراقية عام 2003، أو من قبل "داعش"، في سورية والعراق، وقام النحات حاليا وفريقه بإعادة إنشاء نحو 600 من أصل 7 آلاف قطعة مفقودة من المتحف الوطني في بغداد، ويضيف راكويتز "ما حدث أمر مدمر، إن إنشاء هذه الأعمال عملًا هادفًا للغاية، لكنه أوضح لي كيف أنه من المستحيل إعادة صنع التاريخ، وبصرف النظر عن التكنولوجيا لدينا فإن الحمض النووي للجماعات لا يمكن أن يعود مرة أخرى".

وأعلن راكويتز أن نيغ لندن كبلد متعدد الثقافات جعلها مكانًا قويًا لعرض هذه الأعمال وبخاصة في موقع مثل ساحة ترافلغار، وأوضح أن العمل سيتم إنشاءه جزئيًا من علب الشراب الفارغة المصنوعة في العراق، مؤكدًا أنه زار المتاجر العراقية في لندن للبدء في صنع الزجاجات، وتابع راكويتز "زرت طريق إدجوير ومررت بمتاجر باسم بقالة بغداد وبابليون، وأدركت كم بقي هنا من العراق، إنها واحدة من الأمور الممتعة للقيام بمثل هذا المشروع في مكان مثل هذا حيث توجد أجيال مختلفة من العراقيين الذين غادروا في أوقات مختلفة، ومن المثير أن توضع الأعمال في الهواء الطلق في المدينة، التي تعد جزءًا من مناقشة عالمية بشأن الهجرة والتي كانت مخيبة للآمال".

ويشغل حافة الساحة في عام 2020 عملًا ضخمًا  للفنانة هيذر فيليبسون يجسد شكل كريم مخفوق ضخم مع الكرز الأحمر مع شكل ذبابة آلية تومض على الكريم المخفوق والتي ستضم كاميرا مراقبة لساحة ترافلغار 24 ساعة يوميا، وتقول فيليبسون إنها متحمسة لتقديم عمل في مثل هذا السياق الاجتماعي والسياسي، موضحًا أن عملها النحتي يعكس جانب التجمع والاحتفال من ساحة ترافلغار، فضلًا عن أهميته السياسية كمكان تجمع للاحتجاج، ويتم تجهيز الذبابة الآلية بواي فاي، ويمكن للمارة تسجيل الدخول لرؤية الساحة من وجهة نظر الجهاز الآلي على هواتفهم، وأشارت فيليبسون إلى أن الجهاز الآلي يوضح كيف وصلنا في قبول مراقبة المجتمع، مضيفة "أعتقد أن عملي سيتواجد في مكان ما في مجال من عدم الارتياح، ولذلك ربما يبدو الأمر حافلًا للوهلة الأولى، ولكن كلما قضيت وقتًا أطول تبدأ عناصر أخرى في الظهور، حيث أصبحت الحافة رمزًا تذكاريًا للفخر والتدهور الوشيك".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماركل راكويتز يطرح تمثال لاماسو في ترافلغار ماركل راكويتز يطرح تمثال لاماسو في ترافلغار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya