بحث الكتابات التي تركها السياح على أحجار المعابد الأثرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العلماء زاروا قبر رمسيس السادس لضخامة عدد الرسائل

بحث الكتابات التي تركها السياح على أحجار المعابد الأثرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث الكتابات التي تركها السياح على أحجار المعابد الأثرية

بحث التعليقات التي تركها السياح على أحجار المعابد
القاهرة - سعيد فرماوي

دشّن مجموعة من الباحثين، دراسة جديدة من نوعها لبعض الكتابات التي تركها السياح على أحجار وجدران المعابد الأثرية حيث ترك السياح تعليقات منحوتة على الجدران في مصر والتي تمت مقارنتها من قبل الخبراء مع نسخة قديمة من تراب انفيستور، ودرس علماء الآثار الذين يعملون في وادي الملوك العلامات، حيث حفر الزوار أفكارهم على الأعمال الفنية وعلى جدران يمتد عمرها آلاف السنين، وكان من بين العبارات المكتوبة "قمت بزيارة ولم أحب أي شيء باستثناء التابوت!"، "أنا معجب جدا بتلك الآثار!"، و "لا أستطيع قراءة الهيروغليفية!"

وتكشف تلك العبارات المسافرين الذين جاءوا إلى واحدة من أقدم مناطق الجذب في العالم، كما قام باحثون من معهد الآثار في جامعة وارسو كانوا يدرسون الشظايا بتفصيل أوثق، إلا أن البعض ينظر إليها على أنها تخريب لمواقع تاريخية التي لا تقدّر بثمن، ولكن يعتقد الفريق البولندي أنها قيمة علميًا في فتح نافذة على الماضي.

وتم اختيار قبر رمسيس السادس، الذي حكم مصر من 1145 إلى 1137 قبل الميلاد، بسبب التنوّع الغني والعدد الكبير من الرسائل الواردة، وعثر الخبراء على اكثر من ألف نقش على طول القبر الطويل الذى يبلغ طوله 300 قدم، ووجد البعض عبارات مكتوبة باليونانية، تشير إلى أن "جون سميث كان هنا"، مع أسماء الأشخاص الذين زاروا القبر، كانت تلك العبارات مكتوبة باليونانية أو في كثير من الأحيان، باللاتينية، لكن آخرين قرأوا الاستعراضات الموجودة على منتديات السفر الشعبية ومواقع التواصل الاجتماعي، وفقا للفريق، وفي بيان مكتوب، قال البروفيسور آدم لوكاسويتز، عالم الآثار من الجامعة الذي قاد البحث إنّه "كان وادي الملوك مقصدا سياحيا في العصور القديمة، مثل اليوم، غالبا ما وقع السياح أسماءهم في الأماكن التي زاروها، من بين أكثر من 60 مقبرة في هذا المكان، هناك نقوش أدلى بها العديد من المسافرين القدامى.

ويأتي أكبر عدد من النقوش من الفترة اليونانية الرومانية، أي من وقت غزو مصر من قبل الإسكندر الأكبر إلى تقسيم الإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع"، بالإضافة إلى أسمائهم، غالبا ما أضاف الزوار أيضا مكانهم الأصلي والمهنة، وجاء المسافرون إلى الموقع قبل أكثر من ألفي سنة من مصر والدول المجاورة لها، فضلا عن دول أبعد من ذلك مثل أثينا وسورية، وكان من بين الزوار  بعض الأطباء والفلاسفة، بما في ذلك الساخرين والأفلاطونيين، وكان من بين الشخصيات البارزة التي زارت القبر حكام من الإمبراطورية الرومانية الذين أداروا المنطقة، فضلا عن أمير أرمني يدعى تشوسرو في القرن الرابع الميلادي، ومن أشهر الزوار عمرو بن العاص، الفاتح العربي لمصر بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية، الذي وثق حضوره بعبارة يبلغ طولها 10 سنتيمترات "25 سم" في القرن السابع الميلادي. 

واستخدم الزوار الأوروبيين الأولين للموقع، الذي أعقب الحروب الصليبية، أجسام حادة للكتابة وساعدهم المرشدين السياحيين العرب، وفقا لمذكرات تعود إلى ذلك الوقت، ويرى الفريق أنه قد تكون هناك ممارسة مماثلة لآلاف السنين، وأشار الباحثون أيضا إلى أن الكثير من الكتابة على الجدران قد كتبت بطريقة مدروسة، بما في ذلك نقشًا إبداعيا في وسط قرص الشمسية التي تمثل واحدة من الآلهة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث الكتابات التي تركها السياح على أحجار المعابد الأثرية بحث الكتابات التي تركها السياح على أحجار المعابد الأثرية



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya