الشاعرة زيزي شوشة تبحر نحو الحرية في ديوان اسمح لليل بالدخول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقف وجها لوجه أمام الحياة والموت

الشاعرة زيزي شوشة تبحر نحو الحرية في ديوان "اسمح لليل بالدخول"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشاعرة زيزي شوشة تبحر نحو الحرية في ديوان

الشاعرة المصرية الشابة زيزي شوشة
القاهرة - المغرب اليوم

تخوض الشاعرة المصرية الشابة زيزي شوشة في ديوانها الجديد "اسمح لليل بالدخول"، رحلة بحث عن الحرية في شتى صورها وتقف وجها لوجه أمام الحياة والموت لتطرح الكثير من التساؤلات.

وتقول شوشة في مقدمة الديوان، "أنت حر عندما تكون لا شيء، لذا لا تخدعونا كثيرا بالحرية، يكفي الأبرياء الذين سالت دماؤهم تحت وطأة هذه الكلمة، إذا أردت الحرية عليك أن تتحرر من وجودك تماما، عليك ألا ترى أحدا ولا ترى حتى نفسك".

وجاء الديوان في 64 صفحة من القطع المتوسط ضمن سلسلة "براءات" التي تصدرها "منشورات المتوسط" في ميلانو وهو الثاني للشاعرة بعد "غرباء علقوا بحذائي" الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فيما يصدر قريبا ديوانها الثالث "ملابس جديدة للموتى" الفائز بالمركز الأول في جائزة أخبار الأدب لشعر الفصحى.

وفي قصيدة بعنوان "سأقفز إلى أعلى"، تقول الشاعرة، "أنفقت كل ما أملك/ حبست أشيائي في حجرتي/ وتركت صوتي معلقا على الحائط/ الآن سأجري وحدي../ ثمة قصيدة تود القفز من قلبي إلى كتفي/ وأخرى وضعت حجرا أمامي/ سأقفز إلى أعلى/ صوب الرب/ ربما خلصني من تلك اللعنة!".

وتجتاز الشاعرة طريقًا مظلما نحو الموت تبحث في نهايته عن حرية الجسد والروح فتقول في قصيدة "الأنبياء الجدد"، "تحت سطوة الجنون الجارفة/ أريد أن أنتهي في عمق حديقة مهجورة/ وقتها سينسحب الخوف من عروقي وأكون أكثر خفة/ ربما أتحول إلى زهرة أو نبات شيطاني/ وقتها أيضا لن أشعر بالقبر المرشوق في قلبي/ المجانين لا يعرفون القبور.. لا يشعرون بالزمن.. لا يموتون/ أريد أن أقول ما أريده وأفعل ما أريده/ الكلام المحبوس والأفعال المبتورة يحفران المدافن في جسدي".

وقالت زيزي شوشة لرويترز "استغرقت تجربة، اسمح لليل بالدخول، نحوعامين من الكتابة، وهو يختلف عن ديواني الأول، حيث تخلصت فيه من مشكلات البدايات".

وأضافت، "أرى أنه يحمل المزيد من الصفاء الشعري، واصلت فيه طريقي في أن تكون الدواوين وحدة واحدة تمثل حالة متماسكة، انشغلت فيه بأفكار الحرية والحياة والموت، وسعيت لترسيخ عدم اهتمامي بكتابة اليومي والعابر".

وتابعت قائلة، "أؤمن بأن قصيدة النثر تحتمل طرح القضايا الكبرى، ولا يوجد شعر لا يهتم بالقضايا الكبرى، كما عبرت في الديوان عن انشغالي بالميتافيزيقا، وأعتقد أن الانشغال بالأمور الغيبية منطقة خصبة وأرض ثرية للشعر".

قد يهمك ايضا :

الهيئة العامة لقصور الثقافة تكرم الفنان سمير صبري

"قصور الثقافة" تكرِّم تليمة وطلب في ليالي رمضان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة زيزي شوشة تبحر نحو الحرية في ديوان اسمح لليل بالدخول الشاعرة زيزي شوشة تبحر نحو الحرية في ديوان اسمح لليل بالدخول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya