أمينة بالطيب توضح سبب تدني مستوى بعض الرسامين في تونس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن أعمالها الفنية المقبلة

أمينة بالطيب توضح سبب تدني مستوى بعض الرسامين في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمينة بالطيب توضح سبب تدني مستوى بعض الرسامين في تونس

التونسية أمينة بالطيب
تونس - حياة الغانمي

أوضحت أمينة بالطيب أنها في الأصل أستاذة فرنسية، ثم أصبحت مكلفة بالتوجيه المدرسي والجامعي، وأنها كانت مغرمة بالكتابة، تكتب بعض الصفحات عن نفسها ثم تمزقها، رغبتها في الكتابة كانت ممزوجة بطابع ذاتي صرف، حيث تكتفي بنقل ألمها الذي عاشته وتعبر عما يختلج صدرها من مشاعر، ومن ثمة تمزق ما كتبت لإيمانها أنه لا يمكن نشر هذه الأمور التي تعتبر خاصة.
أمينة بالطيب توضح سبب تدني مستوى بعض الرسامين في تونس

وأضافت في تصريحاتها لـ"المغرب اليوم" أنها بعد الثورة، اكتشفت صدفة أن لها إمكانيات معقولة في الرسم، فعلى أثر ما سمي بحادث العلم، والتي قامت خلالها الطالبة الجامعية خولة الرشيدي برفع علم تونس، مكان راية "الدواعش"، قامت آمنة بالطيب في رسم هذه الحادث، وفوجئت بما تمتلكه من موهبة ظلت خفية إلى سنوات طويلة، وازداد إيمانها بهواية الرسم التي اكتشفتها في سن متقدمة نوعًا ما بعد وضعها، للوحة التي رسمتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث كان عدد التعليقات التي تعبر عن الإعجاب والانبهار، بما رسمت يوحي بحجم الموهبة التي ظهرت للعيان.
أمينة بالطيب توضح سبب تدني مستوى بعض الرسامين في تونس

وبعد ردود فعل المحيطين بالأستاذة أمنية بالطيب، وارتأت أن تتمكن من اليات الرسم، وأن تكتسب فنون الرسم، فالتجأت إلى أحد الطلبة في الفنون الجميلة، ليعلمها ما تحتاج إليه لتكون محترفة، وقد نجح في تعليمها التقنيات اللازمة، وكانت اللوحة الثانية للشهيد الحاج محمد البراهمي، وتقول الأستاذة أمينة في هذا الخصوص :"لقد تاثرت كثيرًا عندما رأيت زوجة البراهمي، تحمل بين يديها نسخة من اللوحة التي رسمتها لزوجها الشهيد اثناء لقاء تلفزي، فقد ظهر اسمي على النسخة التي بين يديها، واتصلت بها بعد الحلقة وأهديتها اللوحة الأصلية، وقد أخبرتني أن صديقة لها من ألمانيا، واتصلت بها وأخبرتها عن اللوحة الموجودة على شبكة التواصل الاجتماعي وبعثت بها إليها، وقد قدرت موهبتي".
أمينة بالطيب توضح سبب تدني مستوى بعض الرسامين في تونس

بعدها واصلت رسم الشهداء فعادت إلى الشهيد شكري بلعيد ورسمته ورسمت لوحة للشهيد سقراط الشارني، وغيرها من اللوحات التي شدت إليها الأنظار بعد نشرها في "الفايسبوك"، وتقول الأستاذة أمينة بالطيب أنها تركز في رسوماتها على نظرة الشخص، وعلى تقاسيم وجهه وتعابيرها، مبينة أن ما يتعبها حقًا هو البحث عن الفكرة وليس الرسم في حد ذاته، فهي تحاول أن تجد أشياء غير عادية في اللوحة التي ترسمها، وتحاول أن تعكس الأشياء غير الظاهرة والكلمات غير المنطوقة.
أمينة بالطيب توضح سبب تدني مستوى بعض الرسامين في تونس

وأضافت محدثتنا أنها تقرأ الكتب باستمرار لتتعلم الرسم وتحاول أن تتعلم أشياء جديدة، فهي عصامية ولكنها كونت نفسها واكتسبت تقنيات الرسم، وأشارت إلى أن ما ينقص عدد من الرسامين في تونس هي الثقافة، مضيفة أنه من الصعب أن تجد من له خبرة في الرسم يشجع الهواة المبتدئين، ومع ذلك تمكنت من فرض نفسها ومن اكتشاف ما بداخلها من إمكانيات فرسمت قرابة عشرات اللوحات إلى حد الأن، وقد تفرغت للرسم خاصة بعد حصولها على التقاعد، إذ كرست كل وقتها لترسم لوحاتها، وهي الآن بصدد تطوير موهبة الرسم بالألوان المائية، وليست الزيتية باعتبارها الأصعب، وختمت محدثتنا بالتحسر على السنوات الماضية التي لم تكتشف فيها موهبتها مؤكدة:"ليتني رسمت منذ كنت صغيرة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة بالطيب توضح سبب تدني مستوى بعض الرسامين في تونس أمينة بالطيب توضح سبب تدني مستوى بعض الرسامين في تونس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya