أسرار أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد داخل صفحات الحيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يشمل الكتاب ثلاثة فصول ضمن برنامج "قراءات في المكتبة"

أسرار أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد داخل صفحات "الحيران"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسرار أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد داخل صفحات

الشعر
بغداد-المغرب اليوم

تتجاور الثقافات العربية والتركية والفارسية والكردية منذ مئات السنين، وعلى الرغم من ذلك إلا أن معرفة أصحاب كلّ ثقافة بالأخرى تقتصر على عدد محدود من النصوص القديمة من أصول التراث، وعلى ترجمات معاصرة محصورة تبنّاها بالغالب مترجمون فرادى.

وتستضيف "مكتبة عبد الحميد شومان العامة" في عمّان عند السادسة والنصف من مساء اليوم الأربعاء ضمن برنامج "قراءات في المكتبة" توقيع كتاب "الحيران: مفهوماً ومضموناً وظهوراً" للكاتب العراقي الكردي غفور مخموري، وتدير الأمسية دامة الكردي.

الكتاب الذي نقله إلى العربية الباحث كمال عمبار، يتناول تاريخ أحد أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد التي تستند إلى مقاماتهم التي تخضع للأوزان، وتقترب صياغته من الشعر المنثور وله قوافٍ ثلاث هي: رأس البند وداخل البند والبند الأخير، والجمل التي تقع بين القوافي تتغيّر على وفق طول وقصر الحيران.

ينقسم الحيران مضموناً إلى موضوعين، هما: الرئيس والثانوي، والمضامين الرئيسة هي: الغرام والوصف وداء البعد والتعهد والحيران الديني. أما الموضوعات أو المضامين الثانوية فهي: التاريخ، والتوصية (عند الرحيل)، والمرثية، وخيبة الأمل، ومدح وإطراء الأطفال، والاحتفال بالشيخوخة، والعلاقات الحميمة. 

وجمع الباحث نصوصه من مختلف الأماكن في كردستان بألوان الحيران المتعدّدة الأغراض، ليعطي لكتابه صفة البحث الاستقصائي المحلّل للنصوص وأماكن تواجدها، كما يستعرض روايات الباحثين السابقين حول الحيران الذي يعتبر كسجل يعكس الحياة بجميع نواحيها ومفاصلها في الريف الكردستاني، والذي انتقل منه إلى المدينة.

ويعيد غفور مخموري مصطلح "الحيران" إلى العربية، حيث يدلّ على الحيرة والتحيّر والتشرد ودافع البلاء الذي أصبح في ما بعد خاصاً بالكرد والعرب، بحسب الكتاب.

يشتمل الكتاب على ثلاثة فصول، تعرّض الكاتب في الفصل الأول إلى مفهوم وتعريف الحيران وختمه بموضوع في جعبة الحيران، وتطرّق الفصل الثاني إلى محتواه من ناحية الشكل والمضمون، وفي فصله الثالث تحدّث عن ظهوره ومراكز انتشاره.

ويعرّف الباحث الحيران هو ذلك النغم العاطفي الذي ينبعث من حناجر ناي رعاة كردستان في الأيام الماضية التي تروي الحياة البسيطة الساذجة للمجتمع الكردي، وجمال ورقة المرأة والحب المتبادل بين الابن اليتيم الحيران والبنت اليتيمة الحيرى، وجمال وتزيين طبيعة كردستان والصيد والطراد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد داخل صفحات الحيران أسرار أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد داخل صفحات الحيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya