العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ترجع إلى القرن الـ12 مدفونة بطريقة إسلامية

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

العثور على آثار مصرية وصينية شرق إثيوبيا
أديس بابا - عادل سلامه

اكتشف علماء الآثار بقايا مدينة قديمة كانت موجودة في القرن الثاني عشر وتقع بالقرب من هارلا، شرق إثيوبيا ، وبحسب موقع الديلي ميل البريطاني ، من بين هذه الاكتشافات مسجد ، وآثار للدفن على الطريقة الإسلامية والحلي والهدايا من الهند.
العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

ويعتقد الباحثون أن هذه الاستكشافات يمكن أن تسلط الضوء على أصول الإسلام في أفريقيا ، ودراستهم هي واحدة من الأولى من نوعها لتجد أدلة على المواقع الإسلامية القديمة في المنطقة.

واكتشف باحثون من جامعة إكستر المدينة المفقودة في هارلا ، شرق إثيوبيا ، بالإضافة إلى اكتشاف هذا المسجد والذي يرجع تاريخه إلى القرن الثاني عشر والأدلة على الدفن الإسلامي والحلي ، ووجد الفريق شظايا زجاجية ، وبلورات صخرية ، وعقيق، وحبات زجاجية، وأصداف الودع، والفخار والتي تم استيرادها من مدغشقر والمالديف واليمن والصين.
العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

كما وجدوا النقود البرونزية والفضية المستوردة من مصر والتي ترجع إلى القرن الثالث عشر ، ويعتقد أن الإسلام قد انتشر إلى شرق أفريقيا بعد وفاة النبي محمد في منتصف القرن السابع ، لكن بعض النظريات تشير إلى أن النبي محمد أرسل بعض اتباعه الأوائل إلى الحبشة "أثيوبيا الحديثة" في القرن السابع ، حيث إثيوبيا الآن بلد يهيمن عليه المسيحيون، إذ أن ثلث سكانها مسلمون فقط.

حتى الآن، كان هناك القليل من البحوث الأثرية التي أجريت في المواقع الإسلامية في إثيوبيا ، وبالتالي فإن تلك النتائج يمكن أن تسلط الضوء على كيفية انتشار الإسلام خلال أفريقيا.
العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

وكشف المزارعون عن الفخار والقطع النقدية لأعوام عدة في المنطقة ، ومن ثم أدركوا بأن هناك معلومات غنية عن تاريخ إثيوبيا يمكن العثور عليها تحت الأرض.

وتبلغ مساحة تلك المنطقة المكتشفة نحو 500 م X 1000 م ، وشيدت مبانيها وجدرانها بكتل حجرية كبيرة ، مما يقود السكان المحليين إلى أن يفترضوا بأن فقط ممن هم يمتلكون بنيان قوي تمكنوا من المعيشة فيها.

وعمل علماء الآثار مع المجتمع المحلي لمدة عامين للقيام بتلك الاكتشافات ، والتي سيتم عرضها في مركز التراث الذي يديره السكان المحليين والذي يهدف إلى جلب الدخل إلى المنطقة.

وقال البروفيسور تيموثي إنسول ، الذي قاد البحث "هذا الاكتشاف يحدث ثورة  لدى فهمنا للتجارة في جزء مهمل أثري من إثيوبيا ، لقد وجدنا أن هذا المجال كان مركز التجارة في تلك المنطقة ، كانت المدينة مركزًا غنيًا وعالميًا لصنع المجوهرات ثم أخذت القطع ليتم بيعها في أنحاء المنطقة كافة وخارجها".

وأضاف إنسول "سكان هارلا كانوا مجتمع خليط من الأجانب والسكان المحليين الذين يتاجرون مع الآخرين في البحر الأحمر والمحيط الهندي ، وربما في الأماكن البعيدة مثل الخليج العربي".

وتتشابه بنية المسجد مع تلك الموجودة في جنوب تنزانيا وصوماليلاند ، والتي تبين وجود صلات بين مختلف الجماعات الإسلامية في أفريقيا ، وبعض المجوهرات التي عثر عليها في الحفر تم صنعها باستخدام قطع نفسية من الفضة والبرونز والأحجار شبه الكريمة والخرز الزجاجي، مما يوحي أنه تم صنع في الهند ، كما يجري تحليل رفات بعض من الأشخاص الـ 300 الذين دفنوا في المقبرة لمعرفة ما يحتويه غذائهم.

وتابع إنسول "تشير النتائج الأثرية كان هذا المكان موطنا لمجتمع مختلطة ، وكان السكان المحليون حريصون للغاية على  مساعدتنا  لحل تلك الأسرار ، وكان المزارعون يجدون أشياء غريبة ، بما في ذلك القطع النقدية الصينية ، بينما يعملون في أرضهم، وظهرت أسطورة تفيد بأن المنطقة كانت موطنا للعمالقة" ، كما يأمل الباحثون الآن في مواصلة العمل على مواقع أخرى في المنطقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya