أعمال ليوناردو دافنشي تكشف سرّ عبقريته الزئبقية الغريبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عانى نوعًا من اضطرابات قصور الانتباه

أعمال ليوناردو دافنشي تكشف سرّ "عبقريته الزئبقية الغريبة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعمال ليوناردو دافنشي تكشف سرّ

دافنشي كان مضطرباً.. وهذا سر "عبقريته الزئبقية الغريبة"
لندن - المغرب اليوم

تظهر مجموعة من أعمال عبقري عصر النهضة، ليوناردو دافنشي، الرائعة وغير المكتملة أنه ربما عانى نوعا من اضطرابات قصور الانتباه التي باتت مألوفة في العصر الحديث، وهذه هي وجهة نظر أستاذ الطب النفسي، ماركو كاتاني، الذي يعتقد بأن متلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه تفسر تأجيل دافنشي المزمن لاستكمال أعماله وقدراته الإبداعية سواء في مجال الفنون أو العلوم.

وقال كاتاني الأستاذ في كينجز كوليدج في لندن في بحث نشر الجمعة "أنا واثق أن متلازمة فرط الحركة وقصور الانتباه هي الفرضية الأكثر إقناعاً والأجدر بالتصديق من الناحية العلمية لتفسير الصعوبة التي كان يجدها ليوناردو في إكمال أعماله".

واضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه معروف بين الأطفال، لكن يتزايد الآن تشخيص إصابة بالغين به، ومنهم أشخاص ينعمون بحياة مهنية ناجحة. ومن بين الأعراض عدم القدرة على استكمال المهام وشرود الذهن والنشاط العقلي المفرط والحركة البدنية الزائدة.

وطرح كاتاني فرضيته في دورية (برين)، وقال إن سجلات تاريخية تظهر أن الصعوبة التي واجهها دافنشي في إتمام المهام لازمته منذ الطفولة.

وقال إن روايات كاتبي السير الذاتية وشخصيات عاصرته تظهر أنه لم يكن يستقر في مكان قط وأنه كان يتنقل عادة من مهمة إلى أخرى. وعلى غرار كثيرين ممن يعانون متلازمة فرط الحركة وقلة الانتباه، لم يكن دافنشي يحصل إلا على أقل القليل من النوم وكثيرا ما كان يعمل ليل نهار بلا توقف.

وقال كاتاني المتخصص في هذا النوع من الاضطرابات وفي تشريح المخ وعلوم عصر النهضة إن تحليله وجد أن دافنشي كان يمضي "وقتا طويلا جدا في التخطيط للمشاريع"، لكنه كان يفتقر للمثابرة، وأضاف "اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه يمكن أن يفسر جوانب من مزاجية ليوناردو وعبقريته الزئبقية الغريبة".

وقال إن روايات تاريخية تظهر أيضاً أنه كان أعسر، وربما كانت لديه سمتان أخريان تميزان من يعانون اضطراب قلة الانتباه، وهما عسر القراءة وتركز اللغة في الفص الأيمن من الدماغ.

وفي اتصال هاتفي عبر كاتاني عن أسفه بسبب المفاهيم المغلوطة عن أن المصابين بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه هم في العموم أطفال لديهم نزعات تخريبية وأصحاب مستوى ذكاء منخفض، وأن "مصيرهم حياة مليئة بالمشاكل".

وعبر عن أمله في أن يسهم تحليله لحالة دافنشي في مكافحة وصم المصابين بهذه المتلازمة ومساعدتهم.

وقال "ليوناردو اعتبر نفسه شخصاً فشل في الحياة، وهو أمر غير معقول". وأضاف "أتمنى أن يبين (هذا النموذج) أن اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه لا يرتبط بانخفاض مستوى الذكاء أو عدم القدرة على الإبداع، وإنما صعوبة استغلال الملكات الطبيعية".

قد يهمك ايضا :

كبار الكتاب والمفكرين يتوقعون طرق وأساليب الكتابة في العصر الحديث

درس العصر الحديث: لا أحد فوق القانون

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال ليوناردو دافنشي تكشف سرّ عبقريته الزئبقية الغريبة أعمال ليوناردو دافنشي تكشف سرّ عبقريته الزئبقية الغريبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya