الكشف عن أسنان امرأة مصرية عاشت قبل أكثر من 4 آلاف عام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في دراسة أكدت أن حياة النساء في ذلك الوقت كانت أكثر تنوعًا

الكشف عن أسنان امرأة مصرية عاشت قبل أكثر من 4 آلاف عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن أسنان امرأة مصرية عاشت قبل أكثر من 4 آلاف عام

الكشف عن أسنان امرأة مصرية عاشت قبل أكثر من 4 آلاف عام
القاهرة - المغرب اليوم

عند دراسة المجتمعات القديمة والبقايا البشرية، قد يكون من الصعب في بعض الأحيان معرفة الأدوار اليومية المختلفة التي لعبها الشخص المتوفى، إلا أن بالنسبة لمصر القديمة، فإن الأمر يكون مختلفا، نظرا للمجموعة الكبيرة من التسجيلات التصويرية إلى جانب المنحوتات والتماثيل، المدفونة مع المتوفى حتى يتمكن من الحصول على العمل في الحياة الآخرة.

وقد تكون هذه الصور مثالية أو بعيدة بعض الشيء عن الواقع، لكن العظام لا يمكنها أن تكذب، حيث كشفت أسنان امرأة مصرية عاشت قبل أكثر من 4 آلاف سنة، أن حياة النساء في ذلك الوقت ربما كانت أكثر تنوعا مما تشير إليه بعض السجلات، وأظهر نمطان من التآكل في 16 سنا من بين أسنانها الـ 24، أنهما لم ينتجا بسبب الأكل، بل كانت المرأة تستخدم أسنانها لشيء آخر، وأشارت التحاليل المكثفة إلى أن المرأة ربما كانت حرفية، وهذا ما كان أمرا مفاجئا لفريق البحث من جامعة ألبرتا.

وكتب الفريق في الورقة البحثية: "بناء على لوحات المقابر والنصوص المسترجعة، يؤكد العلماء أنه لم تكن هناك سوى سبع مهن مفتوحة للنساء في تاريخ الثقافة المصرية القديمة، حيث كن يعملن ككاهنات في معابد مخصصة للآلهة (للنساء ذوات المكانة الرفيعة والتواصل الجيد)، أو كمغنيات وموسيقيات وراقصات (للنساء ذوات المواهب والمهارات)، أو كمشيعات، أو في نسج قماش في ورش العمل الأرستقراطية، أو كقابلات".

وعثر الباحثون على بقايا هذه المرأة خلال عمليات تنقيب في سبعينيات القرن الماضي، في مقبرة في منديس (تل الربع)، التي كانت ذات يوم عاصمة مصر القديمة. وعاشت المرأة في فترة 2181-2055 قبل الميلاد تقريبا، وتوفيت بعد سن الخمسين، ويبدو أنها تتمتع بمكانة جيدة، مقارنة بما تدل عليه البقايا الأخرى التي تعود للحقبة الزمنية نفسها، حيث وضعت في تابوت خشبي محاط بالقصب، مع متعلقات جنائزية تحتوي على أوعية من المرمر ومرآة برونزية ومواد تجميل وورقة ذهبية.

وتم استخدام المسح المجهري و المجهر الإلكتروني النافذ لفحص الأسنان بالتفصيل، وكشفت النتائج أنه كانت لدى قواطعها الفكية المركزية أنماط تآكل شديدة في شكل إسفين، وحملت 14 من الأسنان تآكلا مسطحا، ويعتقد الباحثون أن شكل الإسفين يتماشى مع التآكل الذي شوهد في الأسنان في ثقافات أخرى حول العالم، حيث يقوم الحرفيون بتقسيم المواد النباتية مثل القصب باستخدام أسنانهم، حيث يشير الباحثون إلى أن هذا التآكل ناتج عن التعامل مع نبات "السعد البردي" الذي ينمو في المستنقعات، وكان المصدر الأساس لورق البردي، واستخدم في صنع صناديق تخزين البضائع ونقلها، وصنع الصنادل والستائر وحصر الأرضيات.

قد يهمك ايضا :

علماء يكشفون لغز التماثيل الضخمة في جزيرة "الفصح" الغامضة

أسوأ التماثيل المصنوعة من الشمع في متحف "لويس توسو"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسنان امرأة مصرية عاشت قبل أكثر من 4 آلاف عام الكشف عن أسنان امرأة مصرية عاشت قبل أكثر من 4 آلاف عام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya