علماء آثار يؤكدون أن قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هناك أكثر من 80 ألف هرم منتشرًا حول العالم

علماء آثار يؤكدون أن قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء آثار يؤكدون أن قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات

قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات
القاهرة ـ سعيد فرماوي

فجر علماء الآثار، مفاجأة جديدة عن الحضارة الفرعونية، حيث أكدت خبيرة في علم المصريات، أن المعماريون من المصريون القدماء الذين قاموا ببناء أهرامات الجيزة الغامضة، نشروا معارفهم وأسرار حضارتهم لباقي الثقافات الأخرى في جميع أنحاء العالم، فهناك أكثر من 80 ألف هرم منتشرا حول العالم وقد تم دراستهم من قبل الباحثين ويبدو أن الهياكل لتلك الأهرامات تختلف في التصميم والغرض ولكن يمكن ارجاعها عبر العصور إلى حضارة متقدمة واحدة وهي الحضارة الفرعونية. 

قامت الدكتورة كارمن بولتر ، وهو خبيرة في الدراسات المصرية القديمة ، في سلسلة الأفلام الوثائقية The Pyramid Code ، بتقديم نظرية الهرم الغريبة والتي أكدت فيها أن الفراعنة لهم الفضل الأول في تعليم حضارتهم وثقافتهم لباقي الحضارات الأخرى، مؤكدة في حديث لإذاعة Coast to Coast AM ، أن معرفة بناء الهرم انتشرت في جميع أنحاء العالم، مضيفة: "أعتقد أن بناء الهرم احتاج للكثير من المحاولات والجهود الكبيرة، ونحن الآن ننظر إلى حوالي 80،000 هرم على هذا الكوكب، ما يعني انه كان هناك الكثير من الجهد المبذول في انحاء العالم، لذلك يبدو أنه كان هناك محاولات كثيرة على مدار عشرات الآلاف من السنين لأنها ليست كل الهرامات مبنية بنفس الأسلوب وهناك بعض الأساليب الحديثة  والأكثر حداثة ، والأكثر تطورا نسبيًا".

وتابعت: "لذلك أعتقد أننا نقول إننا نبحث عن شيئا مفقودا، ولكن في الحقيقة ان جميع الأهرامات على هذا الكوكب ذات صلة"، ومضت تقول إن الأهرامات متمركزة حول الأرض بالقرب من مصادر القوة الغامضة المعروفة باسم خطوط  " لاي "Ley وهي خطوط افتراضية لمختلف المواقع المقدسة والآثار وغيرها من الهياكل الهامة الموجودة في مسارات مستقيمة تتقاطع في جميع أنحاء العالم، حيث يدعي بعض العلماء أن خطوط لاي هي في الواقع خطوط مغناطيسية تولد من باطن الأرض بشكل طبيعي ، بينما لدى البعض الآخر تفسيرات تؤكد أنها خطوط ملاحية.

وقالت الدكتورة بولتر إن الهرم قد يكون مصدرًا للطاقة الكهرومغناطيسية، مرجحةً إمكانية استخدام تلك المبانى فى أبحاث فلكية، أجراها المصريون القدماء، وفى عمليات رصد لحركة النجوم والكواكب، وكذلك الأرصاد، وقياس حركة الأمطار والسحب، فى ظل توجه الدولة القديمة ناحية الزراعة، وحساب الأوقات المناسبة للمحاصيل الموسمية، حيث يقدر أن هرم خوفو الأكبر ، وهو أطول أهرامات الجيزة الثلاثة ، تم بناؤه من حوالي 2.3 مليون قطعة حجرية ويعتقد علماء الآثار أن الهرم قد امتد فوق الكثبان الرملية في مصر لأكثر من 4500 عام منذ حوالي 2584 قبل الميلاد.

قد يهمك ايضا :

القرية الفرعونية في مصر تحتفل بمرور 35 عامًا على إنشائها بـ"عروض فلكلورية"

"إنشينت أوريجنز" يؤكد أن الفراعنة أول من اكتشف كروية الأرض

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء آثار يؤكدون أن قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات علماء آثار يؤكدون أن قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya