ألواح طينية من العراق تكشف أسرارا طبية تعود لآلاف السنين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عثر عليها في بقايا مدينة آشور القديمة

ألواح طينية من العراق تكشف أسرارا طبية تعود لآلاف السنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألواح طينية من العراق تكشف أسرارا طبية تعود لآلاف السنين

ألواح طينية من العراق تكشف أسرارا طبية تعود لآلاف السنين
بغداد ـ المغرب اليوم

كشفت ألواح طينية مكتشفة في العراق، في العصر الحديث، أسرارًا أساسية بشأن الطب منذ آلاف السنين.وعثر على الألواح الطينية منذ عقود، في بقايا مدينة آشور القديمة في شمال العراق، لكن بحثا جديدا كشف أنها تحتوي على كتابات طبيب متدرب من "مهد الحضارة".

أقرأ أيضًا:الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض

وتشكل الألواح المكتوبة بالخط المسماري القديم، جدولا زمنيا للأحداث التي تُظهر الجوانب الخفية المختلفة للتعليم الطبي قبل 2700 عام.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن يوفر نظرة جديدة تماما على كيفية التعامل مع المرض في الحضارات القديمة.

وحلل طالب الدكتوراه الدنماركي "Troels Pank Arbøll"، من جامعة كوبنهاغن، الألواح الطينية التي كتبها رجل يدعى "كيسير آشور" في القرن السابع قبل الميلاد.
وكتبت الألواح بلغة قديمة اخترعها السومريون، يطلق عليها اسم الكتابة المسمارية، وهي تروي قصة طبيب في التدريب، يسجل عمله وأساليب القيام به باستخدام هذه الكتابة القديمة.
وتتحدث الألواح عن مجموعة من الممارسات الطبية (التي يعتقد أن الإغريق نقلوها عنهم فيما بعد)، بالإضافة إلى طقوس سحرية.
ويعتقد أن هذه الألواح من أكثر التقارير تفصيلا عن التعليم الطبي القديم، حيث سجل "كيسير آشور" ما تعلمه بالترتيب الزمني، ما سمح للباحثين بفهم الجدول الزمني لتدريبه.
ودرس "Troels Pank Arbøl" النص المكتوب كجزء من دراسة الدكتوراه، وقال إن هذا المصدر "يعطي نظرة معمقة حول كيفية تدريب الطبيب الآشوري في فن تشخيص وعلاج الأمراض وأسبابها، مشيرًا إلى أن الألواح تقدم "نظرة ثاقبة على بعض الأمثلة المبكرة لما يمكن وصفه بالعلوم".
ويعتقد الباحثون أنه على الرغم من أن العلاجات السحرية كانت شائعة في ذلك الوقت، إلا أن الألواح الطينية تشير إلى استخدام أسلوب غير تقليدي في الطب أيضا، حيث أنه لا يعتمد فقط على الطقوس الدينية المعتمدة، ولكن أيضا على العلاجات الطبية النباتية.
وتشير الكتابات إلى أن "كيسير آشور" ربما درس تأثيرات السم من العقارب والثعابين على جسم الإنسان، وربما حاول استخلاص استنتاجات تستند إلى ملاحظاته.
ويعتقد الباحثون أن الطبيب الطموح في بلاد ما بين النهرين كان يمارس مهاراته على الحيوانات في البداية، ثم انتقل إلى الاهتمام بالأطفال الرضع مع اقتراب نهاية تدريبه، ومن غير الواضح ما إذا كان الطبيب تعامل مع شخص بالغ مريض بمفرده، لأنه لم يكن مؤهلا بشكل تام.

وقد يهمك أيضًا:منظّمة "اليونسكو" تجتمع لتحديد الإجراءات الواجب تفعيلها لحفظ التراث العراقي

الثقافة العراقية تميزت بالإصرار على طرح كل ما هو مدهش على صعيد السرد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألواح طينية من العراق تكشف أسرارا طبية تعود لآلاف السنين ألواح طينية من العراق تكشف أسرارا طبية تعود لآلاف السنين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya