محمد الصبيحي ينفي شائعات تهميش الكتّاب والمبدعين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن المثقف ينير المجتمع بأفكاره

محمد الصبيحي ينفي شائعات تهميش الكتّاب والمبدعين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الصبيحي ينفي شائعات تهميش الكتّاب والمبدعين

وزير الثقافة المغربي محمد أمين الصبيحي
الدار البيضاء - رشيدة لملاحي

كشف وزير الثقافة المغربي محمد أمين الصبيحي، أن الانتقادات التي توجه للوزارة بشأن الاهتمام الكبير الذي يلقاه المبدعون المغاربة في الخارج، أكثر من بلدهم، لا تستند لمعطيات صحيحة، لأن البرنامج الغني للمعرض الدولي للنشر والكتاب، منها أكثر من 100 لقاء يؤطره، وأكثر من 300 مثقف ومبدع وكاتب، هذا إلى جانب التظاهرات التي ينظمها الشركاء.

وأضاف الصبيحي، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن المثقفين يحتلون الصدارة في اهتمامات الوزارة وفي صلب انشغالاتها، بدليل وجودهم في قلب المعرض الدولي للنشر والكتاب لعام 2017، سواء بشكل شخصي، من خلال مختلف الندوات واللقاءات والتوقيعات التي يحضرونها، أو من خلال الكتب والمنشورات.

وأوضح الصبيحي دليلًا آخر على عدم وجود تهميش للمثقفين، ووجود سياسة رسمية للاهتمام بهم، هو وجود جوائز عديدة موجهة لهم، سواء الجوائز التي تشرف عليها وزارة الثقافة بشكل مباشر أو كشريك مع أطراف أخرى، والتي يكون الهدف الأساسي منها هو تكريم المثقفين والمبدعين.

وشدد وزير الثقافة على أن المثقف هو الذي ينير طريق المجتمع بأفكاره وإبداعاته، وكلما حافظ على استقلاليته واعتباره الرمزي داخل المجتمع كلما كان دوره أكثر فعالية، لأنه لا حياة لمجتمع بدون مثقفين أحرار، ولا مثقفين أحرار بدون مجتمع يضمن لهم شروط التأثير، من قبل توفير شروط حرية التعبير والإبداع، واحتضان مختلف المساهمات سواء بالدعم المؤسساتي أو المالي وأحيانًا الرمزي أيضا.

وواصل الصبيحي "أنه كلما كان المثقف مستقلًا وحرًا، كلما كان مؤثرًا، ووزارة الثقافة تسعى إلى أن توفر شروط الحرية والدعم، سواء من خلال دعم الكتب والمجلات المتخصصة أو من خلال الجوائز، وعلى رأسها جائزة المغرب للكتاب، والتي تنفتح على مختلف التخصصات لينال أكبر عدد من المثقفين التكريم الذي يستحقه عن أعماله وإبداعاته.

وكشف أن دار النشر هي أولا مقاولة تستثمر في مجال صعب، هو مجال الكتاب، والدور الذي تقوم به وزارة الثقافة هنا حاسم، لأنه بدون دعمها لا يمكن للعديد من مقاولات النشر والكتاب أن تبقى على قيد الحياة، لأن الأمر يتعلق بالمبيعات والمقروئية وغيرها. وأوضح الوزير الصبيحي أن وزارة الثقافة قامت عام 2014 بإنشاء لجان مستقلة لدراسة ملفات طلبات الدعم، وهو قرار جاء لينظم كثيرًا هذا المجال، ليكون الاستحقاق وحده المعيار في دعم المشاريع الثقافية ومشاريع النشر بمختلف أنواعها، وهي آلية مكنت الناشرين والكتاب وكل المتدخلين في عالم صناعة الكتاب من أن يبقى منتجهم الثقافي تنافسيًا، وهذا مهم ليس فقط بالنسبة لهم، بل بالنسبة للمجتمع المغربي ككل، من هنا أضحت سياسة دعم النشر والكتاب، تحظى بأولوية في وزارة الثقافة المغربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الصبيحي ينفي شائعات تهميش الكتّاب والمبدعين محمد الصبيحي ينفي شائعات تهميش الكتّاب والمبدعين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya