نحات عراقي يستثمر أوقات الحظر في إنجاز صرحين لأشهر الملوك السومريين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استثمر فترة "حظر التجول الوقائي" من "كورونا" الذي تمدد مرات عدة

نحات عراقي يستثمر أوقات الحظر في إنجاز صرحين لأشهر الملوك السومريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نحات عراقي يستثمر أوقات الحظر في إنجاز صرحين لأشهر الملوك السومريين

نحات عراقي
بغداد-ليبيا اليوم

استثمر نحات عراقي، أيام حظر التجوال الوقائي المفروض في العراق، والذي تمدد مرات عدة منها اليوم، لمدة سبعة أيام مقبلة، لإنجاز صرحين عملاقين يجسدان أشهر الملوك السومريين العائد تأريخهما إلى أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد.ويضع النحات الشاب "أحمد حسن" لمساته الأخيرة على التمثالين للملك كوديا أشهر ملك سومري لسلالة لكش التي حكمت جنوب بلاد وادي الرافدين، والثاني أور نمر مؤسس سلالة أور، وأول شريعة قانونية في التاريخ، ليزينا بوابة المتحف الحضاري في مركز محافظة ذي قار التاريخية الشهيرة بمواقعها الأثرية،وأهوارها النفيسة الخلابة، في جنوب العراق.وأعلن مدير متحف الناصرية الحضاري، في مركز ذي قار، جنوبي بغداد، عامر عبد الرزاق، السبت، 30 أيار/مايو، أن تمثالي الملك كوديا، الحاكم واورنمو وهما اثنين من أشهر ملوك العراق القديم، سيتم نصبهما من قبل النحات احمد حسن، في بوابة متحف الناصرية، بإرتفاع 3 أمتار ونصف للواحد.

وكشف عبد الرزاق، أن تكلفة التمثال الواحد أكثر من 20 مليون دينار عراقي "ما يعادل تقريبا ً 18 ألف دولار أمريكي"، وقد عملها النحات مجانا على نفقته الخاصة، لمتحف الناصرية، مضيفا: "التمثالين سيعطيان الناصرية، رونقا، وجمالا، وهيبة، وتحفيز للوفود المحلية، ومن خارج ذي قار، والعراق، لزيارة المتحف".ولفت مدير متحف الناصرية الحضاري الكائن في مركز ذي قار، في ختام حديثة إلى أن المتحف يضم أكثر من 700 قطعة أثرية تعود لفترات مختلفة سومرية، وبابلية، وآشورية، وحضرية، وهناك قطع إسلامية أيضا ً، مبينا أن 90-85% منها حقيقية، وأخرى جبسيةيشار إلى  أن الملك أور نمو، الذي حكم في الفترة 2047-2030 قبل الميلاد، هو مؤسس سلالة أور الثالثة في بلاد الرافدين، ويعد مؤسس أول شريعة قانونية في التاريخ التي سبقت شريعة الملك البابلي حمورابي بثلاثة قرون. أما الملك كوديا، يعد من أشهر ملوك السومريين لسلالة لكش التي كانت تحكم جنوب بلاد وادي الرافدين، وهو الملك الثاني عشر لسلالة لكش وحكم من سنة 2124 - 2144 قبل الميلاد.واتخذ الكثير من العراقيين، من مختلف الفئات العمرية، أيام حظر التجوال الوقائي المفروض في عموم البلاد إثر تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، فرصة لإظهار وتنمية مواهبهم التي تراوحت ما بين الفن، والديكور، والتصميم، وحتى الطبخ، وتوثيقها بصور، وتسجيلات مصورة.
قد يهمك ايضا

غاليري "لمسات" في "القاهرة" يُنظم معرضًا افتراضيًا بمشاركة 60 فنانًا

إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد تحت شعار "روح الشباب"

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحات عراقي يستثمر أوقات الحظر في إنجاز صرحين لأشهر الملوك السومريين نحات عراقي يستثمر أوقات الحظر في إنجاز صرحين لأشهر الملوك السومريين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya