مراكش تُعتبر مدينة لرؤية وشراء الفن في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تمتلك عائلته واحدة من أرقى المجموعات

مراكش تُعتبر مدينة لرؤية وشراء الفن في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكش تُعتبر مدينة لرؤية وشراء الفن في المغرب

مراكش تُعتبر مركزًا للفن المعاصر
مراكش ـ عادل سلامه

مراكش ليست هي مركز العالم للفن المعاصر، ولكن كانت كذلك للحظة في نهاية هذا الأسبوع، فقد رتبت الأميرة علياء السنوسي التي لا تكل، والتي ترأست مجلس إدارة شركة Tate إلى متحف جوجنهايم، سلسلة من الحفلات المتلألئة حول المدينة، لدرجة أن غلين لوري، مدير MOMA في نيويورك، غادر الحفل بكلمة "أحسنتم!" في كتاب الزوار لمتحف الفن الأفريقي المعاصر الذي افتتح مؤخرا، وكان يوجينيو ساندريتو ري ريبودنغو، والذي تمتلك عائلته واحدة من أرقى المجموعات الخاصة في إيطاليا، وفاليري بلير، المديرة المؤثرة لمعرض ماريان غودمان في لندن، كانوا من بين أولئك الذين شهدوا في بهو لا مامونيا الراقي، أفضل فندق في المدينة.مراكش تُعتبر مدينة لرؤية وشراء الفن في المغرب

أما عن الحدث الذي جلبهم إلى المدينة فهو الطبعة الأولى من معرض الفن الأفريقي المعاصر 1:54 الذي سيعقد في أفريقيا نفسها (وبالأحرى ، في لا مامونيا أيضًا)،  وفي الأصل أطلق 1:54 في لندن في أكتوبر 2013،  وهو المختص في عرض  عمل الفنانين الافارقة، واثبت نجاحًا باهرًا، منذ عام 2015، أصبح حدثًا سنويًا في نيويورك أيضًا، ليتزامن مع نسخة الولايات المتحدة من فريز في مايو/أيار، ولكن لكون مؤسسها ومديرتها توريا الجلاوي - وهي مواطنة مراكشية - على أرض أفريقية، فشكلت بداية جديدة تماما, وأضافت: "نحن لا نريد فقط أن نستزيد من الموهوبين الأفارقة والسوق المحلية، ولكن الفنانين أنفسهم يريدون حقا أن يظهروا في قارتهم". وفي الوقت نفسه، اكتشف العاملون في عالم الفن أن المشهد الثقافي في مراكش، من المتاحف الخاصة إلى المعارض الفنية المعاصرة الجديدة، آخذ في الازدهار بشكل واضح.مراكش تُعتبر مدينة لرؤية وشراء الفن في المغرب

المعرض نفسه حدث صغير، حيث يضم فقط 17 صالة عرض من أفريقيا وأوروبا، ولكن الحجم ليس كل شيء, هيمن أواتارا واتس بلوحة الألوان المائية المبهرة في معرض سيتور سنغور، وهو معرض من السنغال, وكان واتس، من كوت ديفوار، على مقربة من جان ميشيل باسكيات خلال الأشهر الثمانية الأخيرة من حياته, حيث التقى الاثنان في عرض خاص في باريس في يناير / كانون الثاني 1988, وبينما يتأثر عمله بأعمال باسكيات، إلا أن الأقنعة الأفريقية، والتسلسلات العددية المعقدة، وثقافته، والرمز النهائي للحقيقة هو نفسه إلى حد كبير, والأسعار تتراوح من 3,500 إلى 15,000 يورو، هي أيضا بالتأكيد مخالفة للفنان باسكيات.

تم عرض صور جوانا تشومالي، وهي من ساحل العاج أيضًا، في معرض لوفت من الدار البيضاء, وهي صور من الإرهاب مع التضمين المؤلم, وكانت أعمال النسيج الكبيرة التي تم تجميعها من قبل مالي عبد الله كوناتي في كل مكان, وكان ينظر إليها بعيون جديدة منذ أن ظهرت أعماله في بينالي البندقية هذا العام, ومع إقامة المعرض بشكل مناسب، انطلق الزوار لزيارة متحف إيف سان لوران، الذي افتتح في مراكش في أواخر العام الماضي، في مبنى من الحجر الوردي وتصميم الطين من قبل المهندسين المعماريين الباريسيين KO, ومع وجود المدخل المنحني المقوس والنوافذ النحاسية من الزجاج الملون بالجواهر والجدران الداخلية المبطنة بالمرآة السوداء، فإن المتحف، الذي يموله سانت لورينت ومؤسسة شريك بيير بيرجي ، تشعر بأنه نصف ضريح ونصف متجر فاخر, وهو يستضيف حاليًا معرضًا مؤقتًا مذهلًا لعمل نوردين أمير.مراكش تُعتبر مدينة لرؤية وشراء الفن في المغرب

والمتحف الفن الأفريقي المعاصر، الأبعد قليلا من المدينة، هو أيضا متحف خاص، بتمويل من المطور العقاري العلمي الأزرق، ويعرض أعمال من تجميع مؤسسة أليانس في الطابق العلوي، ومنذ حظر المغرب إنتاج واستخدام الأكياس البلاستيكية في عام 2016، أصبح لدى الفنانين الشباب في البلاد عزم أكيد على العثور على ملايين الأشياء التي يمكن القيام بها باستخدام علب البنزين البلاستيكية، وزجاجات المياه الفارغة, وقد تم إعادة تشكيل الطابق الأرضي بشكل معقد مع الممرات المقنطرة وغرفة صغيرة من أجل عرض المعرض المؤقت - أفريقيا ليست جزيرة - تجمع بين 40 مصورًا شابًا ينقلون عملهم لجوانب الحياة الأفريقية المعاصرة وأكثر تحديًا للقوالب النمطية للقارة السمراء

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش تُعتبر مدينة لرؤية وشراء الفن في المغرب مراكش تُعتبر مدينة لرؤية وشراء الفن في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya