أحمد العريقي يبيّن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سرد لـ "المغرب اليوم" مؤلفاته الشعرية والقصصية

أحمد العريقي يبيّن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد العريقي يبيّن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب

الروائي الدكتور أحمد قاسم العريقي
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشف الروائي والكاتب اليمني الدكتور أحمد قاسم العريقي، عن بدايته مع الأدب، قائلًا إن بدايته الأدبية متأخرة كانت قبل أربعة عشر عامًا بعد أن تخلى عن العمل المتواصل في صيدليته. وأضاف الأديب اليمني، "كنت أجد وقتًا فارغًا وأكره أن أهدر وقتي سدى فذهبت إلى القراءة  لكسب مخزون ثقافي". وسرد العريقي مؤلفاته الشعرية والقصصية، وهي مقامات العريقي، وغلطة قلم (مجموعة قصصية) ، وكتاب الرماد الأخضر ( مجموعة شعرية منها جزء غنائي )، وقد تغني بها أحد الفنانين ( محمد الصلوي)، وكرات الثلج (حول إحياء التراث مجموعة قصصية من وحي التراث باللغة العربية والإنجليزية،  بالاضافة إلى الرواية (تعرية).

وأضاف العريقي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلًا "أن له كتاب تحت الطبع رواية (زُربة اليمني) في مؤسسة هنداوي بالقاهرة، إضافة إلى أنه سينشر ثلاث روايات جديدة خلال الأيام المقبلة.  وعن طموحه قال "أطمح أن يكون لكتاباتي أثرا على الناس يؤدي إلى إصلاح النفس البشرية لنعيش في سلام".

وتابع "فمهمة الكاتب رسالة إنسانية تأتي بعد الأنبياء الذي خلدتهم أعمالهم في السلوك والأخلاق، وأن أحقق نجاحا يسمع صوتي العالم كله وأن أحصل على جائزة نوبل للأدب"، مشيرًا إلى العديد من المعوقات التي تواجهه خلال هذه الأيام منها انقطاع الكهرباء، الرواتب إضافة إلى عدم إقبال المواطن اليمني على شراء مؤلفات الكتاب لسببين أولا لأن شعارهم " القات أولا" وثانيا القدرة المالية المتدنية .

وبيّن العريقي الذي يعمل صيدلي في قسم الأورام السرطانية، "أن هناك علاقة إنسانية بين الطب والأدب فالطب يعالج الجسد والأدب يعالج الروح والعقل وكلا يعمل لمصلحة الإنسان". وأشار إلى أن أول كتاب قرأه هو العلاقة بين الطب والأدب. وقال "بعد أن حاد الطب عن إنسانيته هجرت العمل الصيدلي الخاص ولم أعد أعمل إلا في عملي الحكومي المركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية في صنعاء المكان الوحيد الذي مازال يقدم خدمة مجانية للمرضى". وأردف "استهويت عملا إنسانيا وهو إصلاح النفس البشرية عن طريق الكتابة وأعمالي تدل على ذلك".

وعن القضايا التي سلط الضوء عليها من خلال كتابته، قال الدكتور العريقي "انتقد السلبيات في المجتمع وقضيتي الكبرى هي كيف نتخلص من شجرة القات التي أراها انها الفساد في البر للإنسان نفسه". وأضاف أن شجرة القات التهمت الأراضي الزراعية ومدخرات اليمنين وصحتهم واستنزفت المياه الجوفية". وتابع "اتمنى من العالم أن يساعدنا في اقتلاع هذه الشجرة الخبيثة واسميها سرطان الأرض والجسد ويمد لنا يد العون في ذلك فهي أخطر من شجرة الأفيون والحشيش فمتناولها على مستوى واسع جدًا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد العريقي يبيّن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب أحمد العريقي يبيّن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya