بن زخروفة محمدّ يكشف أن الفقر دفعه إلى الكتابة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ "المغرب اليوم" إنه يحضّر إلى رواية جديدة

بن زخروفة محمدّ يكشف أن الفقر دفعه إلى الكتابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بن زخروفة محمدّ يكشف أن الفقر دفعه إلى الكتابة

الروائي الجزائري بن زخروفة محمدّ
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكّد الروائي الجزائري، بن زخروفة محمدّ، أنه عاشق للحرف، وخلق ليكتب، وليبحر في معاني الوجود ويترجمها في مسوداته، مشيرًا إلى أنه يهوى فن الكتابة والتعبير عن المشاعر منذ الصغر، وأن الحاجة والفقر كانا يشكّلان بالنسبة له دافعًا رهيبًا للانزواء نحو مكان مغلق وترجمة تلك المشاعر التي لا تقال ولا يُتحدث عنها.

وروى الحائز على جائزة الرئيس الجزائري، كأحسن الأعمال الروائية لعام 2016، بن زخروفة محمدّ، في مقابلة مع "المغرب اليوم" تجربته في مجال الكتابة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعلم أن "الحرف الذي أعطيت له قيمة سيرد لي الجميل يوما ويعلي قيمتي وشأني، كتبت ما يخطر ببالي، عن حزني عن ألمي عن فرحي الذي أبحث عنه في براءتي، عن الحياة التي كنت أنظر إليها بزاوية معينة".

وكشف بن زخروفة محمد أن الكتابة جعلته ينضج في سن مبكرة، فتحت له أبواب يجهلها من كانوا يومها في سنه، موضحًا أنه كان يطالع  باستمرار مختلف القصص، ويحاول أن ينسج من مخيلته حكاية ليدونها في كراستي، وتحدث عن أول قصة كتبها وهو في مرحلة المتوسط، مشيرًا إلى أنه "كتبت أول قصة وعنونتها "وفاء الحيان وخيانة الإنسان" كانت حكاية بأسلوبي الخاص، حاولت بعدها طبعها على الكمبيوتر وترك فراغات بين الفصول، ثم ما إن أنهيت رسمت على تلك الفراغات أشكال توحي بمضمون القصة، وكان لي أستاذ مقرب يشجع على كل إبداع، صادف أن أهديته قصتي يوم فرغت منها وكلي فرح بذلك، دهش الأستاذ يومها وتنبأ لي بمستقبل كبير في مجال الكتابة".

وحاول الروائي الجزائري اقتحام عالم الشعر، وكانت له محاولات جدية في نسج الحروف على كل أنماط الشعر من تفعيلة وعمود، وتمكّن إلى حد ما من إتقان هذه الصيغ، لكن ميوله الأكبر كان في جانب الرواية، حبكت أول رواية التي قاربت مدة تأليفها 4 سنوات بعنوان "رحلة الشفاء" وهي تعالج موضوع اجتماعي خطير للغاية، السحر والشعوذة وأثرها في الوسط الاجتماعي العربي والتي نال بها جائزة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كأحسن الأعمال الروائية لعام 2016، وعرض خلال هذا العام في المعرض الدولي للكتابة رواية تاريخية بعنوان" زارة، الحب المقدس"، وهو يعمل حاليًا على إنجاز رواية أخرى من أدب السجون تحمل عنوان" سيغون ستارغو".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن زخروفة محمدّ يكشف أن الفقر دفعه إلى الكتابة بن زخروفة محمدّ يكشف أن الفقر دفعه إلى الكتابة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya