سيدة الكتابة الجزائرية آسيا جبار تجمع بين النضال والإبداع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رُشِّحت لجائزة نوبل في الأدب لعام 2009

سيدة الكتابة الجزائرية آسيا جبار تجمع بين النضال والإبداع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة الكتابة الجزائرية آسيا جبار تجمع بين النضال والإبداع

الأديبة الجزائرية آسيا جبار
الجزائرـ المغرب اليوم
يواجه مساء الإثنين، المنتخب الجزائرى نظيره التنزانى، وذلك فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، الكان 2019، ومن زاوية أخرى نتوقف مع الوجه الثقافى للجزائر والكاتبة الكبيرة آسيا جبار.   ولدت فى 30 يونيو / حزيران، عام 1936 فى مدينة شرشال في الجزائر، واسم آسيا جبار الحقيقى هو فاطمة الزهراء إيمالايان، وعرفت بناضلها ضد الاستعمار الفرنسى وكذلك بالدفاع عن حرية المرأة فى المجتمعات الشرقية، بل واجهت آسيا جبار‎‎ مضايقات من الحكومات المتتالية فى الجزائر.   وتم ترشيح آسيا جبار لجائزة نوبل فى الأدب عام 2009، وقد استمرت مرشحة لنيل الجائزة، ومع مرور الوقت كانت احتمالية فوزها تزداد خاصة بعد حصولها على عدد من الجوائز العالمية فى هذه الفتره، إلا أنها توفت يوم 6 فبراير/ شباط عام 2015، فى وقت توقع الكثيرين نيلها للجائزة، وقد توفيت فى العاصمة الفرنسية باريس ودفنت فى مسقط رأسها مدينة شرشال وذلك حسب وصيتها.   وكتبت آسيا جبار روايات عديدة، إلا أن روايتى "العطش" وهى أول رواية كتبتها ولم تكن تبلغ سن العشرين، ورواية "بعيداً عن المدينة" تعتبران الأكثر شهرة وبحثاً على الإنترنت، ومن إنجازاتها حصولها على عضوية أكاديمية اللغة الفرنسية عام 2005، لتكون أول امرأة عربية وإفريقية تحصل على هذا المنصب إضافة لذلك حصلت آسيا جبار‎‎على جائزة السلام الألمانية، وفى شبابها شاركت فى إضراب الطلبة الجزائريين عام 1959.   وتنوع إنتاج آسيا جبار فهى روائية وشاعرة وقصاصة ومسرحية وهى أيضا سينمائية وتدرس فى الجامعات.   ومن أهم إبداعات آسيا جبار:   ـ العطش 1957 رواية.   ـ القلقون 1958 رواية.   ـ أطفال العالم الجديد 1962 رواية.    - القبرات الساذجات (رواية) 1967.   - للجزائر السعيدة (شعر) 1969.   - نساء الجزائر فى شققهن (قصص) 1980.    - الحب، الفانتازيا 1985.    ـ الظل السلطان(رواية) 1987.    ـ بعيدا عن المدينة المنورة (رواية) 1991.   ـ واسع هو السجن (رواية) 1995.    ـ أبيض الجزائر (قصة) 1996.    ـ هذه الأصوات التى تحاصرنى: على هامش فرنكفونيتى (دراسة) 1999.    ـ مرأة بدون قبر (رواية) 2002.    ـ اندثار اللغة الفرنسية (رواية) 2003.   ـ لا مكان فى بيت أبى (رواية) 2007.   أفلام   - نوبة نساء جبل شنوة 1972.   - الوليمة أو أناشيد النسيان 1982.

قد يهمك أيضًا:

يُظهر سفينة كبيرة تطفو على مياه المدينة الإيطالية

جائزة للكلبة المُشاركة في فيلم تارانتينو الأخير خلال "كان"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة الكتابة الجزائرية آسيا جبار تجمع بين النضال والإبداع سيدة الكتابة الجزائرية آسيا جبار تجمع بين النضال والإبداع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya