وقاص خان يتصدى للمخاوف من المقدسات الثقافية بمعرض جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القوة الدينية والصوفية في أعماله لا مفر منها

وقاص خان يتصدى للمخاوف من المقدسات الثقافية بمعرض جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وقاص خان يتصدى للمخاوف من المقدسات الثقافية بمعرض جديد

المقدسات الثقافية بمعرض جديد
لندن ـ ماريا طبراني

تعنى كلمة "خوش آمديد" في اللغة الاوردية "مرحبًا"، والمعروفة أيضًا في الفارسية والعربية، والتي غزت مانشستر بلطف، متوهجة في النيون عند مداخل ثلاثة من متاحفها، حيث يأمل الفنان الباكستاني وقاص خان، الذي خلق هذا العمل الفني العام، في أن يطمئن الناس أنه لا يوجد شيء يُخيف في المقدسات الثقافية في مانشستر، حتى لو كنت لا تقرأ الأردية، وكنت تفهم بطريقة أو بأخرى فهو رسالة حب.

 وقاص خان يتصدى للمخاوف من المقدسات الثقافية بمعرض جديد
وحتى تقبل الترحيب، عليك أن تمر تحت علامة "خوش آمديد" وتدخل معرض الفن في مانشستر، حيث أول عرض منفرد لخان في بريطانيا، وهي رحلة البصيرة إلى نهايات الكون وأعماق الروح، حيث تلمع النجوم والمجرات والأقمار والجبال في رسوماته الاستثنائية، وتظهر هذه الأشكال كلها وتختفي، كما يمكنك استكشاف العالم المعقد والغني من الفنان الذي خلق شيء هائل وفريد من نوعه، ربما أعظم فن تجريدي في عصرنا، وذلك أنه صنع هذا الفن في استديو في لاهور خلال أشهر وسنوات من العمل الانفرادي، وهذا لا يعني أنه ينبغي أن ينظر إليه على أنه مجرد فنان إس
لامي، ولكن القوة الدينية والصوفية في أعماله لا مفر منها، فأعماله تحتوي نفس الشدة الروحية الحارقة في لوحات روثكو وموندريان، وهما اثنين من الفنانين الكبار، فقد صممت أعماله بدقة باستخدام ملايين من علامات القلم، ما أنتج ملحمة فنان لاهور، والرسومات المتلألئة للنجوم والمجرات والجبال والأقمار، لذلك يستحق المقارنة مع روثكو وموندريان،
 
إذا كان ذلك يجعل خان يبدو عالي الحداثة، عليك التفكير مجددًا، فرسوماته يمكن الوصول إليها بشكل مثير، هناك متعة بسيطة في النظر في أنماطه المتنوعة والخفية التي لا نهاية لها من النقاط والخطوط التي تضيف ما يصل إلى شبكات من الدوائر أو علامات تشبه الخط العربي -وبعد ذلك، عندما تعود إلى الوراء مرة أخرى، إلى ما قد يكون خرائط للجبال والأنهار، وصفحات من الكتب العملاقة، أو الهيئات الكواكب، تجد أن كل شيء يعتمد على مدى كثرة النظر، ويُعد التعقيد البصري نادر في الفن اليوم، وأكبر الأعمال هنا هي نفس حجم اللوحات المجردة الملحمية أو الجداريات.

 وقاص خان يتصدى للمخاوف من المقدسات الثقافية بمعرض جديد
وقد وضعت لافتات "خوش آمديد" في جميع أنحاء مانشستر لكي تعلن عن عروض المنفردة الموازية لفناني جنب آسيا وليس عن معارضه فحسب، كما أن هناك الكثير في لوحات ريشام سيد، الذي، على غرار خان، يعمل في لاهور، وكلاهما مدينون بشيء لتقنيات الرسم المصغرة التي تعود إلى محكمة المغول: يستخدمها سيد لإنشاء صور هيبيراليست ذات الطابع البريدى لمنازل نخبة لاهور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقاص خان يتصدى للمخاوف من المقدسات الثقافية بمعرض جديد وقاص خان يتصدى للمخاوف من المقدسات الثقافية بمعرض جديد



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya