جمال ناجي لم يستكمل تقبل عزاء شقيقه ورحل عن عالمنا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بدأ رحلته من السبعينات وكتب أول رواية في 1977

جمال ناجي لم يستكمل تقبل عزاء شقيقه ورحل عن عالمنا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمال ناجي لم يستكمل تقبل عزاء شقيقه ورحل عن عالمنا

الروائي الكبير جمال ناجي
عمان - المغرب اليوم

لم يستكمل الروائي الكبير جمال ناجي، مراسم تقبل العزاء في شقيقه السفير الفلسطيني جمعة ناجي، الأسبوع الماضي حتى كان له موعدًا مختلفًا مع الموت، وكأن دماثة وخُلق جمال لم تصمد طويلا أمام فجع الموت فاستقبله بهدوء على عادته في كل شيء. خسارة كبيرة لا تعوض للحركتين الأدبيتين الأردنية والفلسطينية غياب أديب وروائي من وزن جمال ناجي، ونحن في أمس الحاجة لعمق تجربته في هذا الزمن الهابط، لكن صاحب "الحياة على ذمة الموت" لم يستأذن أحدا وغادر خلسة.

وجمال ناجي، روائي وقاص أردني من أصول فلسطينية، بدأ شوطه مع الكتابة الروائية منذ أواسط السبعينات من القرن الماضي، حيث كتب أول رواية له في العام 1977 بعنوان (الطريق إلى بلحارث)، وقد نشرت في العام 1982 ولقيت أصداء واسعة في حينها وأعيدت طباعتها سبع مرات، وشكلت حافزا له للاستمرار في الكتابة الروائية، وقد أصدر بعدها عددًا من الروايات والمجموعات القصصية، وتتميز تجربته الروائية بأن لكل رواية أجواؤها المختلفة عن الأخرى من حيث الأماكن والأزمان والموضوعات، أما قصصه فتعتمد التكثيف والمفارقة التي تكشف ما خلف الأحداث في السطر الأخير من كل قصة.

ووُلد جمال ناجي في عقبة جبر – أريحا عام 1954 حيث عاش طفولته المبكرة، ثم انتقل إلى عمان إثر نكسة حزيران/يونيو 1967 وقد أقام وتلقى تعليمه فيها منذ ذلك الحين، حيث حصل على دبلوم في الفنون التشكيلية، وعمل في مجالات متعددة أهمها، التدريس في المملكة العربية السعودية 1975 – 1977، العمل المصرفي 1978 – 1995، مديرًا لمركز للدراسات السياسية والاقتصادية 1995– 2004، وهو كاتب متفرغ اعتبارًا من العام 2004 حتى الآن.

 وتميزت روايات وقصص جمال ناجي بالتنوع ولم تنحصر أحداثها في أماكن متكررة أو أزمان محددة، ففي روايته الأولى (الطريق إلى بلحارث) يتناول البيئة الصحراوية في القرية السعودية خلال العقد الثامن من القرن العشرين، بينما تدور أحداث روايته الثانية (وقت) في المخيم الفلسطيني خلال الخمسينات والستينات، أما روايته الثالثة (مخلفات الزوابع الأخيرة) فتتحدث عن الغجر وحياتهم وحلهم وترحالهم وتعايشهم مع المجتمعات المحلية، فيما تعد روايته الرابعة (الحياة على ذمة الموت) مقدمة للدخول إلى موضوعة العولمة من خلال الاقتصاد، وهو ما تم استكماله في روايته الخامسة (ليلة الريش) التي تدور أحداثها في الأوساط المالية والاقتصادية من منظور نقد سلبيات العولمة.

وفيما يتعلق بقصص جمال ناجي فقد رأى النقاد فيها اختلافا جذريا عن أسلوبه الروائي سواء من حيث الشكل أم اسلوب المعالجة أم المضمون، وقد صنفت على أنها نوع من قصص الكشف في أعماق النفس البشرية بأسلوب جديد يعتمد المفارقة والنهايات غير المتوقعة. وقد صدرت له ثلاث مجموعات قصصية هي (رجل خالي الذهن / رجل بلا تفاصيل / ما جرى يوم الخميس).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال ناجي لم يستكمل تقبل عزاء شقيقه ورحل عن عالمنا جمال ناجي لم يستكمل تقبل عزاء شقيقه ورحل عن عالمنا



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya