تحفة تُعاد إلى أصحابها بعد مرور 84 سنة من سرقتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما فك مُحقق شفرة 6 كلمات تركها اللص

تحفة تُعاد إلى أصحابها بعد مرور 84 سنة من سرقتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحفة تُعاد إلى أصحابها بعد مرور 84 سنة من سرقتها

اكتشاف مكان لوحة فنية لتحفة مسروقة
لندن ـ سليم كرم

يمكن أخيرًا معرفة مكان اختباء القطعة الفنية المفقودة "تقديس الحمل أو عبادة حمل الله"  بعد 84 سنة من سرقتها, فقد سرقت لوحتين ضخمتين لتحفة عام 1432 الفنية التي تحمل اسم تقديس الحمل من  المجموعة التي يبلغ عددها 12 لوحة في عام 1934 في واحدة من أعظم سرقة الأعمال الفنية على الإطلاق, وقد أعيدت إحدى القطع بعد أن طلب اللصوص مليون فرنك بلجيكي مقابل عودتهم سالمين، ولكن لم يتم العثور على الأخرى, ويدعي المهندس جينو مارشال الآن أن اللوحة تقع تحت ساحة كالاندبيرغ في قلب غنت بعد فك رموز القرائن التي خلفها اللصوص.

شفرة سرية تكشف مكان اللوحة:

تفاوضت السلطات مع اللصوص من خلال 13 رسالة فدية و تم العثور على مذكرة لم ترسل بها ست كلمات وعدد, وكانت الخربشة على المذكرة التي لم يرسلها اللصوص: oiseau و arte و jean و nina و erpe و fourrure ورقم 152, حاولت الشرطة وجحافل من المحققين الهواة على مدى عقود فك رموز هذه المذكرة التي قيل إنها تكشف عن المكان الذي تقبع فيه طوال هذا الوقت.

أربعة من الكلمات حددت أماكن في غنت:

يدعي مارشال في كتابه الجديد، الرواية الخيالية للبالغين، الخطاب الرابع عشرة المكتوب من قبل مؤلف الأطفال مارك دي بيل، أنه عمل على حلها:"أربعة من الكلمات حددت أماكن في غنت، على الرغم من إنها أسماء قديمة لهم, وقال في مؤتمر صحافي يوم الجمعة إن الكلمة الخامسة هي الرقم 152, "إذا ذهبت على بعد 152 مترًا من المواقع الأربعة، فهناك نقطة واحدة ستلتقي فيها المسارات, وكان هذا الموقع قريبًا جدًا من المقهى الذي كان يذهب إليه غوديتير طوال الوقت", كما ادعى مارشال أنه عندما رسم الطرق من المواقع الأربعة، ظهرت حروف تهجئة 'nina'، وهي كلمة أخرى, ولم يكشف عن المواقع التي يطابقها مع الكلمات، والتي من المفترض أن تكون موضحة في الكتاب الذي كان يروج له.
تعاون عمدة المدينة معهم:

وقال عمدة مدينة خنت دانيال تيرمونت إن المدينة تأخذ نظرية مارشال على محمل الجد، حتى أنها أقرضته قاعة المدينة في مؤتمره الصحافي, وقال "إذا لم تكن هذه النظرية الجديدة أكثر من مجرد لعبة للترويج لكتاب، لما تعاونت أبداً، وكمدينة لم يكن من الممكن أن نجعل قاعة مجلسنا متاحة لعقد مؤتمر صحافي", وقال تيرموت إن السلطات تعمل على كشف كيفية المضي قدماً في البحث عن اللوحة، التي لا تزال تحقيقًا مفتوحًا، وتوسل الباحثين عن الكنوز بعدم حفر الميدان, وقال:"سوف تتخذ المحكمة الخطوات اللازمة".

تمت سرقة اللوحة بهدف طلب فدية:

تم العثور على مذكرة 14 حرفَا في منزل الوسيط في الأوراق المالية ارسينيه جويدرتييه، الذي اعترف تورطه في سرقة على فراش الموت بعد أشهر, "أنا وحدي أعرف أين مكان اللوحة, وقال لمحاميه إن المعلومات موجودة في الدرج الموجود على يمين طاولة الكتابة الخاصة بي، في مظروف يحمل علامة "المتبادل", وتشير المذكرة إلى إن اللوحة "تقع في مكان لا يمكن لأي من أنا أو أي شخص آخر أخذه دون إثارة انتباه الجمهور", يعتقد مارشال أن جويدرتييه كان يعرف المكان المثالي للاختباء حيث أن أعمال الصرف الصحي تحت الميدان وجدت ممرًا بعرض 80 سم وارتفاع 155 سم, وسيكون هذا مكانًا مثاليًا لتخبئة اللوحة التي يبلغ عرضها 55 سم وارتفاعها 149 سم إلى أن يتم دفع الفدية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحفة تُعاد إلى أصحابها بعد مرور 84 سنة من سرقتها تحفة تُعاد إلى أصحابها بعد مرور 84 سنة من سرقتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya