العثور على حجر عقيق يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كان في درع الصدر لأكبر كهنة القدس وفقد منذ ألف عام

العثور على حجر عقيق يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثور على حجر عقيق يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا

حجر العقيق اليماني
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تم العثور على حجر العقيق اليماني الذي كان في درع الصدر لأكبر كهنة القدس بعد أن ظل في عداد المفقودين لأكثر من ألف عاما، وكان الحجر الكريم واحد من اثنين من الأحجار الموضوعة على أكتاف رداء أحد الكهنة والتي تعد أحد أشكال التواصل الإلهي، واكتُشفت هذه الأحجار في جنوب أفريقيا، وزعم صاحبها أن الأحجار أعطيت لجد بعيد كمكافأة من الكهنة عام 1189 وتناقلتها أجيال العائلة منذ ذلك الحين، ويصف النص الكتابي رداء كهنة القدس الذي يضم 12 حجرًا كريما تستخدم لإقرار إرادة الله، ويمكن أن يكون حجر العقيق واحد من اثنين من الأحجار المثبتة على الأكتاف، وما يجعل هذا الحجر فريدًا أنه يحتوي على نقش صغير محفور باللغة العبرية والذي يعتقد أنه نص قديم يعود إلى عام 1000 قبل الميلاد، وتبدو الحروف التي ظهرت على الحجر مشابهة لتلك الموجودة على الاكتشافات الأثرية التي يرجع تاريخها إلى عامي 1300 و300 قبل الميلاد، ويشير النص اليهودي "تلمود" إلى إمكانية الإجابة على الأسئلة الخاصة برداء الكهنة والأحجار التي يحتويها.

العثور على حجر عقيق يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا

العثور على حجر عقيق يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا

وتقول الأسطورة أن حجر العقيق أعطيَ إلى فارس تمبلر قبل ألف عام وتوارثته العائلة جيل بعد جيل، واكتشف الحجر لأول مرة عام 2000 وتم التحقق منه شخصيًا بواسطة البروفيسور موشيه شارون خبير العبرية القديمة في جامعة ويتواترسراند والذي وصف النقوش باعتبارها تعادل حروف "ب" و "ك" لدينا، وعندما فحص البروفيسور شارون الحجر تبين عدم وجود أي آثار للقطع لإضافة الحروف، وكتب شارون في تقرير موثق "نظرا لوضوح الحروف وتعريفهم بشكل واضح سيكون أمر لا يصدق إذا تم تشكيلهم بشكل طبيعي بالصدفة في الحجر، كما أن عدم وجود أي علامة واضحة لأي تدخل في السطح يجعل وجود الحروف داخل الحجر لغز حقيقي".

وتمت دعوة الخبير الذي وقعت عيناه على الأحجار الكريمة قبل 16 عامًا لتقييمها مرة أخرى على أملا في الكشف عن التاريخ الطبيعي لهذه الأحجار، حيث سافر الدكتور جيمس سترينغ أستاذ الدراسات الدينية وعالم الآثار في جامعة سامفورد إلى جنوب أفريقيا عام 2000 لتقييم الأحجار المثيرة للاهتمام بناء على طلب من أحد الأصدقاء ما تركه في حيرة، وقال سترينغ إلى Breaking Israel News " أعتقد أن هذا الحجر يحتاج إلى تقييم جديد والعديد من الاختبارات العلمية لتحديد حقيقته، وإذا اتضح أنه قطعة أثرية هامة في تاريخ الشعب اليهودي سيكون أمرا رائعا، وإذا اتضح أنه نتيجة عملية احتيال بارعة سوف أشعر بالألم بسبب خداعي".

وتحدث سترينغ عن رحلته عام 2000 قائلا " لم أكن أعلم أن أحد في العصور الوسطى المتأخرة لديه تكنولوجيا قطع نصف الكرة بشكل متوسط لذلك حاولت أن استنفذ جميع التفسيرات الأخرى، ولا توجد تكنولوجيا حديثة أو قديمة معروفة بالنسبة لي تمكن حرفي من إنتاج هذه النقوش مع عدم قطع سطح الحجر"، وعلى الرغم من عدم وجود علامات واضحة على السطح, اقترح الدكتور سترينغ فكرة فتح الحجر، وبعد فحصه أفاد أنه كان ضمن رداء الكاهن ويعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وقدر سترينغ قيمة الحجر نظرًا لتفرده ب 175-225 مليون دولار.

وزعم إيان كامبل مدير مختبر الأحجار الكريمة المستقلة في جوهانسبرغ أنه لم يتم قطع الحجر لإضافة النقش، وقدر قيمة الحجر ب 200 مليون دولار كنقطة بداية عادلة، وتأكدت مزاعم عام 2000 بواسطة Breaking Israel News بعد التحدث إلى جيرمي روثون أحد متدربي كامبل، وزعم الدكتور سترينغ أنه لا يزال يذكر الحجر كما لو كان في يده وأنه إذا كان مزيفا فكان يجب أن يظهر حجر آخر مشابه، مطالبا بتقييم جديد.

ويحظى المالك الحالي للحجر بعقد مع رجل أعمال في جنوب أفريقيا ويبحث حاليًا عن مستثمرين على استعداد لشراء الحجر وإعادته إلى إسرائيل، فيما رغب الطرفان في البقاء مجهولين وعدم الكشف عن هويتهما، وعندما وقعت عين رجل الأعمال على الحجر الصغير أيقن على الفور أن العقيق يمثل جزء مهم من التاريخ اليهودي وعزم على جلبه للوطن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على حجر عقيق يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا العثور على حجر عقيق يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya