سيناريوهات عن وفاة توت عنخ آمون والحمض النووى الخاص به
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعتقد أنه مات إثر إصابته بكسر فى ساقه فى حادث

سيناريوهات عن وفاة توت عنخ آمون والحمض النووى الخاص به

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيناريوهات عن وفاة توت عنخ آمون والحمض النووى الخاص به

عالم الآثار الدكتور زاهى حواس
لندن - المغرب اليوم

الملك توت عنخ آمون من أكثر الشخصيات المصرية إثارة للجدل عبر تاريخه، مقبرته بظروف اكتشافها وإن كانت تخصه أو تخص غيره، والمرحلة التاريخية التى عاش ومات فيها، وإن كان ابن اخناتون أم لا، كل هذا الأسئلة مثيرة، لكن طريقة موت الملك الذهبى هى الأكثر غموضا حتى الآن، فلا يعرف بالتحديد كيف مات توت عنخ آمون، ومؤخرًا أعلن الدكتور زاهى حواس عن تفاصيل جديدة، نستعرضها فى التقرير التالى.

قال عالم الآثار الدكتور زاهى حواس إن فريقه يستخدم "آلة جديدة" للتحقيق فى جثة الملك الشاب توت عنخ آمون، مشيرا إلى أنه يعتقد أن توت توفى إثر إصابته بكسر فى ساقه فى حادث، وأصيب بجرح فى الساق وقتلته.

وقال الدكتور حواس: "سوف نكتشف من خلال آلة جديدة أن لدينا لتفحص الحمض النووى الخاص به، سنكتشف جميع الأمراض الوراثية التى كان يعانى منها"، و"يعتقد أنه مصاب بمتلازمة مارفان، وهو اضطراب وراثى يمكن أن يترك لشخص ما بأصابع طويلة وذراع وساقين بشكل غير عادى".

وحسبما نقلت جريدة "ذا صن" البريطانية، فإن الملك الصغير توفى منذ أكثر من 3000 عام عن عمر ناهز 19 عامًا، وظهر حالة مومياء الملك وجود ساق مصابة بعد حادث مروع بالعربة، ويعد الملك الشاب أحد أشهر الفراعنة فى مصر، وقد أمضى الخبراء عقودًا في المشاحنات حول سبب وفاته المفاجئة، تشير شظايا العظام الموجودة فى جمجمته إلى أنه قد اغتيل، في حين أشار عظم الساق المكسور إلى أن وفاة الصبى الذهبى كانت حادثًا.

وقال الدكتور حواس "نعلم أنه أصيب بكسر فى ساقه اليسرى وأن هذا الكسر كان حادثًا حدث له قبل يومين من وفاته" وتابع: "سنكتشف من خلال هذا الجهاز ما إذا كان قد أصيب بعدوى أم لا، وإذا كان مصابًا بعدوى، فسيؤكد ذلك أنه توفى فى حادث، وهذا يعنى أنه توفى فى عربة".

وأفادت الجريدة البريطانية، إلى أن فكرة تعرض توت لإصابة قاتلة خلال إحدى هذه الحملات ليست فكرة جديدة، موضحة أن فحصا بالأشعة المقطعية أجري في عام 2005 أكد أن قطع عظم الفخذ الأيسر قبل أيام قليلة من الموت.

وقال باحثون في الآثار المصرية في تقريرهم "على الرغم من أن الاستراحة نفسها لم تكن لتهدد الحياة، فقد تكون العدوى قد نشأت وجد تحليل آخر في عام 2013 أنه تم سحقه على جانب واحد من جسده، وهو محتمل على ركبتيه، تأثير حطم على ما يبدو الحوض والأضلاع.

يعتقد بعض الخبراء أن شظايا العظام الموجودة في جمجمة الصبي قبل 60 عامًا تكشف أن توت قد اغتيل بضربة قوية في الرأس، ومع ذلك، فقد أظهرت التحليلات اللاحقة أن الضرر قد حدث بعد الوفاة، على الأرجح أثناء عملية التحنيط.

خلال لقاء عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، بمجموعة من الوفد البيطانى فى منطقة آثار الهرم، منذ أيام، أشار لى أن شهر فبراير 2020 سيعرف العالم أجمع كيف مات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون من خلال المشروع القومى لدراسة المومياوات الملكية بالمتحف المصرى بالتحرير.

قد يهمك ايضا :

العرض الأول لفيلم" ماتروشكا" في المركز الثقافي الروسي الأحد

ندوة حول علاقة موسكو بالعالم الإسلامي في المركز الثقافي الروسي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريوهات عن وفاة توت عنخ آمون والحمض النووى الخاص به سيناريوهات عن وفاة توت عنخ آمون والحمض النووى الخاص به



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya