نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تحمل مضامين مختلفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أنها انتهت من راوية "في ذاكرة القلب"

نعمات حمود تعلن أن "همس النوارس" تحمل مضامين مختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نعمات حمود تعلن أن

نعمات حمود
الشارقة ـ نور الحلو

أعلنت الموظفة في حكومة الشارقة دائرة الثقافة والإعلام نعمات حمود، أنها لم تختار وقتًا محددًا لدخول عالم الأدب والرواية، مؤكدة أنها صديقة القلم في كل مراحل حياتها، وإضافة شيئًا خاصًا إلى المكتبة العالمية يعتبر أمرًا عظيمًا، والآن أصبحت أكثر شجاعة لتقدم كتابتها.

وأضافت حمود في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلة "أن "همس النوارس" باكورة إنتاجي، وهي رواية اجتماعية ذات محاور مختلفة، تحمل مضامين ورسائل لمجتمعاتنا في الاغتراب وفي البيئة الثقافية، وأردت أن أوصلها عبر هذا الهمس، الذي يضج بالأنين والشجن، وعن الغربة، أن الإنسان يعاني ما يعاني ويواجه ما يواجه، وفي كل المراحل يظل ابن بيئته، ويتأثر بمحتويات النشأة الأولى التي تحفر في الذاكرة، وأن الإنسان يستطيع بعزيمته أن يطوع المستحيلات".

نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تحمل مضامين مختلفة
وتابعت حديثها قائلة "كنت اكتب في صغري، ولكني لم أفكر في طباعة قصصي، نظرًا للظروف البيئية التي عشت فيها فهي بيئة بسيطة، ولكن الآن امتلكت مقومات الاستطاعة للطباعة من خلال المجتمع الإماراتي المتطور، والإعلام مهنتي اليومية، من خلال الدلالات الزمنية، ولكنني أجد نفسي بين الأدب، والذي تشعر بعد الانتهاء من كتابة قصة أو عمود عام أو رواية، من أنك قد أفرغت ما بداخلك من أشياء تعتريك، وبعدها تشعر بخفة وراحة ومتعة، لا توصف".

وكشفت حمود أنها أكملت روايتها الثانية "في ذاكرة القلب"، ولكنها تنتظر ردود الفعل على "همس النوارس"، لتتجنب إخفاقات العمل الأول. وأكدت انتشار شائعات بشأن أن عالم التكنولوجيا يقلل من أهمية اللغة، مشيرة إلى أن ذلك غير صحيح، لأنها ترى أن هذا العالم يدعم اللغة وفي أي مرحلة من الحياة، اللغة هي الأساس وتجويدها هو التقدم الحقيقي.

وتحدثت عن مستقبل المرأة العربية والسودانية بشكل خاص في عالمي الأدب والإعلام، قائلة "هناك طفرات وحالات شاذة في تفوق المرأة في هذا العالم، وهناك نماذج نسائية لا يستهان بها استطاعت أن تتفوق المرأة فيها عالميًا، ولكن تظل كثير من العقبات المجتمعية المباشرة وغير المباشرة تعوق نتاج المرأة في الإعلام والأدب، أما المرأة السودانية، برغم الثقافة العالية والاطلاع المميز إلا أنها كثيرًا ما تقبع في براثن قيود وسلاسل المجتمع، وتجدها أسيرة للأعراف والعادات المجتمعية مهما تعمقت في العلم والمعرفة. ولكن هناك نماذج مشرفة ومشرقة لعدد لا يستهان بها، وهناك أقلام مميزة وإشراقات جديدة، وفجر لمجموعة من النساء المبدعات في الإعلام والأدب والشعر وكل الأجناس الأدبية".

وأكدت أنها تفضل كتابات أحلام مستغانمي، وواسيني الأعرج، وايزابيلا اللندي، وبركة ساكن، وأخرين كثر، مشيرة إلى أن حبها للكاتب يتوقف على قرأتها لبعض الكتب. وأوضحت أن هواياتها تتمثل في الاطلاع والكتابة والسباحة، مضيفة "أنا ابنة النيل، وهو صديقي، ومن هنا جاء عشقي للماء تحديدًا، وأشعر أنني أغسل أتعابي وهمومي بالاقتراب من الماء".

نعمات حمود هي فتاة ريفية الأصل، أم درمانية النشأة سودانية الموطن، من أسرة عريقة في الشمال السوداني ومن عائلة بسيطة، تخرجت من جامعة الجزيرة "الآداب"، ثم جامعة السودان إعلام، إعلامية تنقلت بين العديد من الصحف اليومية في السودان، ثم غادرت إلى الإمارات فجر 2003م. وتكتب عمود "مرافئ الغربة لصحيفة التيار في السودان"، وعمود من نبض المهجر لصحيفة المستقلة، وتراسل قناة النيل الأزرق الفضائية بتغطيات ثقافية واجتماعية من الإمارات، وتنقلت في الإمارات في العديد من الوظائف، حتى وصلت إلى منصب موظفة في حكومة الشارقة دائرة الثقافة والإعلام – قسم الإعلام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تحمل مضامين مختلفة نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تحمل مضامين مختلفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya