أساليب التحنيط المصرية كانت قيد الاستخدام قبل 1500 عام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استخدمت زيت نباتي وراتنجات صنوبرية ساخنة و نبات عطري

أساليب التحنيط المصرية كانت قيد الاستخدام قبل 1500 عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساليب التحنيط المصرية كانت قيد الاستخدام قبل 1500 عام

أساليب التحنيط المصرية كانت قيد الاستخدام قبل 1500 عام
القاهرة - محمد الشناوي

تكشف الاختبارات التي أجريت على مومياء تعود إلى عصور ما قبل التاريخ أن أساليب التحنيط المصرية القديمة كانت قيد الاستخدام قبل 1500 عام مما كان يعتقد في السابق.

و تم إجراء التحليل على "مومياء التورينو"، والتي يتراوح تاريخها بين 3700  ق.م و 3500 ق.م وتم وضعها في المتحف المصري في تورينو منذ العام 1901, وعلى عكس غالبية المومياوات الأخرى في عصور ما قبل التاريخ في المتاحف، لم يسبق لها أن خضعت لأي معالجات للحفظ, و أتاح ذلك للباحثين فرصة فريدة لإجراء تحليل علمي دقيق لجثة محفوظة لم يتم العبث بها منذ دفنها.

 كان يفترض في السابق أن مومياء تورينو كانت محنطة طبيعيًا بسبب العامل المجفف لرمال الصحراء الجافة والحارة, مثل نظيرتها الشهيرة "Gebelein Man A" في المتحف البريطاني،
 ولكن باستخدام التحليل الكيميائي، كشف الباحثون عن أدلة على أن المومياء قد خضعت لعملية تحنيط.

أساليب التحنيط المصرية كانت قيد الاستخدام قبل 1500 عام

و تم ذلك باستخدام زيت نباتي وراتنجات صنوبرية ساخنة ومستخلص نبات عطري ونبتة ومزيج سكر, وتم محو هذا على المنسوجات الجنائزية التي تم لف الجسم بها, وتضمنت الوصفة عوامل مضادة للجراثيم، تستخدم بنسب مماثلة لتلك المستخدمة من قبل المحنطين المصريين عندما كانت مهارتهم في ذروتها بعد نحو 2500 سنة، وفقا للفريق.

وتستند الدراسة إلى أبحاث سابقة من العام 2014 والتي حددت في البداية وجود عوامل تحنيط معقدة في الأجزاء المتبقية من لفائف الكتان من أجسام ما قبل التاريخ في المدافن التي تم طمسها الآن في قرية النزلة المستجدة هي إحدى القرى التابعة لمركز ساحل سليم في محافظة أسيوط في صعيد مصر.

وجاءت المومياء من صعيد مصر وفقًا للفريق، الذي يضم باحثين من جامعات أكسفورد، ونيويورك،ويقدمّ الجسد أوّل مؤشر على أن وصفة التحنيط كانت تستخدم على مساحة جغرافية أوسع في وقت كان مفهوم الهوية القومية المصرية لا يزال ينمو.

و تقدّم هذه الدراسة الأخيرة الدليل الأوّل على الاستخدام الجغرافي الواسع للتحنيط وأول دليل علمي لا لبس فيه لاستخدام التحنيط على مومياء مصرية سليمة بعصور ما قبل التاريخ, كما قال الدكتور ستيفن باكلي، وهو خبير في الكيمياء التحفيزية في جامعة نيويورك, وبالإضافة إلى ذلك، احتوى هذا العلاج التحفظي على مكونات مضادة للجراثيم بنفس النسب مثل تلك المستخدمة في التحنيط الحقيقي لاحقًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساليب التحنيط المصرية كانت قيد الاستخدام قبل 1500 عام أساليب التحنيط المصرية كانت قيد الاستخدام قبل 1500 عام



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya