خبير فني يُؤكِّد أنّ لوحة المسيح المخلّصالأغلىمُزيَّفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيعت بمبلغ 450 مليون دولار في مزاد علني

خبير فني يُؤكِّد أنّ لوحة "المسيح المخلّص"الأغلى"مُزيَّفة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير فني يُؤكِّد أنّ لوحة

لوحة "سلفاتور موندي"
نيويورك - المغرب اليوم

أكد خبير فني بارز أن اللوحة الرائعة التي رسمها، ليوناردو دا فينشي، في عصر النهضة، والأغلى في العالم على الإطلاق، مزيفة.

وبيعت لوحة "سلفاتور موندي" (مخلص العالم)، بمبلغ 450 مليون دولار، عام 2017، في مزاد علني عقدته دار كريستي في نيويورك، بعد 6 أعوا من كشف النقاب عنها للمرة الأولى في المتحف الوطني بلندن عام 2011. إلا أن اللوحة لم تشاهد منذ ذلك الحين، وسط شكوك بأنها ليست من رسم عبقري عصر النهضة.

وأبلغ الخبير جاك فرانك، موظفي متحف اللوفر الشهير أن "لوحة سلفاتور موندي ليست لليوناردو"، وطرحت العديد من الأسئلة بشأن أصالة اللوحة نظرا لعمليات الترميم العديدة التي خضعت لها.

اقرأ المزيد : مؤرخو الفن يتوصلون إلى هوية والدة ليوناردو دا فينشي

وذكرت صحيفة "صانداي تلغراف" أن اللوحة كان يفترض عرضها في متحف اللوفر في أبوظبي، لكن المتحف ألغى العرض، بينما قام اللوفر الرئيس في باريس بالمثل.

وقال فرانك إنه كتب إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ليثير مخاوفه من أن بلاده ستتعرض لـ"الإهانة" إذا ظهرت هذه اللوحة في باريس.

وأوضح فرانك قائلا: "متحف اللوفر هو أكبر المتاحف الجامعة لأعمال ليوناردو في العالم.. لديه لوحة الموناليزا ولوحة العذراء والطفل والقديسة آن، ولوحة القديس يوحنا المعمدان، ولوحة عذراء الصخور وغيرها"، وسيكون من العار، بحسب فرانك عرض اللوحة "المزيفة" بجوار الموناليزا.

وأشار فرانك إلى أن عددا من السياسيين وموظفي اللوفر يعرفون أن "سلفاتور موندي" ليست واحدة من أعمال دافنشي، ودعموا إيقاف المعرض.

وبيعت اللوحة في مزاد دار كريستي، ويعتقد بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هو المشتري الأصلي من خلال وسيط. وفي نهاية المطاف، تم الإعلان عن أن وزارة الثقافة والسياحة في أبو ظبي هي من اشترى اللوحة، لكن تم إلغاء كشف النقاب عنها وعرضها، في شهر سبتمبر من العام الماضي.

وقال متحدث باسم متحف اللوفر بباريس إن المتحف طلب استعارة لوحة "سلفاتور موندي" لتقديمها في معرض مقرر إقامته.

وأضاف المتحدث قائلا: "نحن في انتظار رد المالك"، مشيرا إلى أن فرانك كان جزءا من مجموعة خبراء تمت استشارتهم قبل 7 أو 8 أعوام من أجل التأكد من أصل لوحة العذراء والطفل والقديسة آن، موضحا أن رأيه لا يعبر سوى عن وجهة نظره الشخصية، وأن لا علاقة له بالمتحف أو المعرض.

قد يهمك أيضا : مبيعات روائع الفن العالمي ترتفع بنسبة 12 % في 2017 لتبلغ 63,7 مليار دولار

مُتحف اللوفر أبوظبي يستحوذ على 3 تُحف حضارية نادرة جدًّا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير فني يُؤكِّد أنّ لوحة المسيح المخلّصالأغلىمُزيَّفة خبير فني يُؤكِّد أنّ لوحة المسيح المخلّصالأغلىمُزيَّفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya