قبر سانتا كلوز في تركيا يثير الحيرة بين علماء الآثار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حددوا مكان الرفات تحت كنيسة القديس نيكولاس

قبر سانتا كلوز في تركيا يثير الحيرة بين علماء الآثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قبر سانتا كلوز في تركيا يثير الحيرة بين علماء الآثار

أنقاض تحت الكنيسة القديمة
أنقرة ـ جلال فواز

قد يكون علماء الآثار على أعتاب العثور على أنقاض تحت الكنيسة القديمة التي يمكن أن تحتوي بقايا القديس الذي يقف وراء أسطورة "سانتا كلوز".

قبر سانتا كلوز في تركيا يثير الحيرة بين علماء الآثار
 
وتقع في مقاطعة أنطاليا في جنوب تركيا، وتعرف منطقة "ديمري" بأنها مسقط رأس القديس المسيحي نيكولاس. خلال عمليات البحث الإلكترونية اكتشف الباحثون وجود ثغرات تحت كنيسة القديس نيكولاس القديمة. ويعتقدون الآن أنه يمكن أن تحتوي على قبر وعظام القديس، وإذا كان ذلك صحيح، فإنه يمكن أن تتسبب في جدل كبير حول المكان الذي أقام فيه للراحة، وكذلك دفع آمال الملايين من الأطفال. وكان قديس القرن الرابع، الذي عرف بإهدائه وصداقته للفقراء، مصدر إلهام وراء أسطورة سانتا كلوز. وتقول السجلات أن القديس نيكولاس دفن في الكنيسة التي بنيت باسمه.
 
ومع ذلك كان مكان جسده بالضبط لغزا -حتى الآن. وتدعي الاكتشاف الأخيرة أن سانت نيكولاس ولد في القرن الثالث وعاش وتوفي في تركيا. ومع ذلك، يقع القبر تحت فسيفساء من البلاط سوف تحتاج إلى عملية إزالة بعناية، وقال رئيس هيئة النصب التذكارية أنيليا سيميل كارابايرم: "نعتقد أن هذا الضريح لم يتضرر مطلقا، ​​ولكن من الصعب جدا الوصول إليه حيث توجد الفسيفساء على الأرض"، وأضاف: "لقد حصلنا على نتائج جيدة جدا ولكن العمل الحقيقي يبدأ الآن"، وتابع :"المعبد غير قابل للوصول حاليا بسبب النقوش الحجرية حجبه. وقال "سنصل إلى الأرض وربما سنجد الجسم الذي دفن فيه القديس نيكولاس".
 
ويعتقد الباحثون الآن أنه في وقت وفاته في عام 343 م، كان القديس نيكولاس قد أدخل إلى الكنيسة في ديمري، حيث وضع جسده حتى القرن الحادي عشر، وكان يعتقد سابقا انه تم سرقة بقايا، القديس البالغ عمرها 674 1 عاما إلى مدينة باري الإيطالية على يد التجار في عام 1087، ومع ذلك، فإن علماء الآثار الأتراك يقترحون الآن أنه تمت إزالة العظام الخاطئة -وتلك التي ذهبت إلى إيطاليا تنتمي إلى كاهن مجهول الهوية.
 
ويشير الدكتور كارابايرام إلى أن العظام الخاطئة أخذت عندما أحرقت الكنيسة ثم أعيد بناؤها. ويقول انه متفائل بشأن العثور على جثة سانتا في السرداب الجديد. وفيما حاول الخبير حاليا توظيف باحثين من ثمانية تخصصات مختلفة لتنفيذ العمل في القبر.
 
وتستند أسطورة سانتا كلوز على قصص القديس نيكولاس الذي بنى سمعته من خلال القيام بالمعجزات وإعطاء الذهب سرا للمحتاجين، وقال جملة شهيرة: "المانح لكل هدية جيدة وكمال قد دعنا لمحاكاة هدايا الآلهة، من خلال الإيمان، وهذا ليس من أنفسنا."
 
وفي إحدى المرات، وفقا للقصص، تسلق مدخنة لترك هداياه. وبعد وفاته في عام 343، دفن نيكولاس في مسقط رأسه في مدينة ميرا،  ويدعى على نطاق واسع أن القوات العربية التي احتلت ميرا في القرن 11 أخرجت العظام وأعادتهم إلى ميناء باري الإيطالي حيث دفنوا حتى يومنا هذا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبر سانتا كلوز في تركيا يثير الحيرة بين علماء الآثار قبر سانتا كلوز في تركيا يثير الحيرة بين علماء الآثار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya