جاهدة وهبة تنظم سهرة فنية راقية في مدينة أصيلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أدت مقطع من قصيدة رابعة العدوية في الحب الإلهي

جاهدة وهبة تنظم سهرة فنية راقية في مدينة أصيلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جاهدة وهبة تنظم سهرة فنية راقية في مدينة أصيلة

الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة
الرياض - المغرب اليوم

احتضنت مكتبة الأمير بندر بن سلطان في مدينة أصيلة نهاية الأسبوع الماضي، سهرة فنية راقية للفنانة اللبنانية جاهدة وهبة الملقبة بـ"شاعرة الصوت ومثقفته"، التي أطربت المشاركين في الدورة الـ40 لموسم أصيلة الثقافي الدولي بأداء كوكتيل غنائي وشعري من الطّراز الرّاقي. واستهلّت "ديفا الشرق" حفلها بأداء مقطع من قصيدة رابعة العدوية في الحب الإلهي "أحبك حبين"، أردفته بالموشّح الأندلسي "لما بدا يتثنى" للسان الدين بن الخطيب من مقام النهاوند، قبل أن تلقي قصيدة "قل هو الحب هواء" للشاعر البحريني قاسم حداد.

وأدّت جاهدة وهبة أغنية "يا زهرة في خيالي" لفريد الأطرش، كما أدت لشاعر المحكية اللبناني طلال حيدر أغنية "يا ريت"، ومن تلحينها أغنية "أجبني" من إبداع الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي التي تعاونت معها في ألبوم غنائي يحمل عنوان "أيها النسيان... هبني قبلتك" التي كتبت مرّة أنّ صوت وهبة "أعاد للقصيدة العربية أحرف الشّرف الخاصة بها في زمن الغوغائية".

وأبدعت جاهدة وهبة لحنا وأداء في تقديم مقاطع من قصيدة "يطير الحمام" من شعر محمود درويش، قبل أن تؤدي "أنت عمري" للسيدة أم كلثوم، من ثمّ النشيد الوطني الشهير "موطني" للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، و"حلوة يا بلدي" التي سبق أن غنّتها الفنانة الفرنسية داليدا من كلمات مروان سعادة وألحان الموسيقار بليغ حمدي، وأغنية "الله يا مولانا الله" لمجموعة ناس الغيوان، التي رافقها الجمهور في أدائها وسط عاصفة من التّصفيقات والهتافات.

واختتمت جاهدة وهبة الحفل السّاهر بأداء "لا تمض للغابة... لا تلتفت إلى الوراء" من شعر الألماني غانتر غراس الحائز على جائزة نوبل للآداب، وأهدت جمهورها أغنية "عندك بحرية يا ريس" وقبلها أغنية "سبحان من جملك" من إبداع الفنان الراحل وديع الصافي الذي سبق أن وصف مواطنته جاهدة وهبة بكونها "المجاهدة في سبيل الفن الأصيل" وفق تقرير نشرته "الشرق الأوسط".

جاهدة وهبة حاصلة على الإجازة في علم النفس وعلى دبلوم دراسات عليا في التمثيل والإخراج - معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، ومجازة في الغناء الشرقي من المعهد الوطني العالي للموسيقى حيث درست العزف على العود والغناء الأوبرالي باللغة العربية والإنشاد السرياني والبيزنطي والتجويد القرآني.

ولعبت جاهدة، العضو في نقابة الموسيقيين المحترفين في لبنان وجمعية الساسيم الفرنسية ورئيسة لجنة الثّقافة والبرامج في مجلس المؤلفين والملحنين اللبنانيين، أدوارًا رئيسة غناء وتمثيلا، في كثير من المسرحيات اللبنانية والعربية، ولحن لها كبار الموسيقيين من أمثال وديع الصافي وشربل روحانا وزاد ملتقى وإيلي شويري.

وحرصت على أن تلحن بنفسها قصائد لكبار الشّعراء العرب والعالميين من أمثال الحلاج وابن عربي وعمر الخيام والمتنبي وأبو فراس الحمداني وولادة بنت المستكفي وبدر شاكر السياب وجبران خليل جبران وأنسي الحاج وسعيد عقل ومحمود درويش وأدونيس ولميعة عباس عمارة وأمل الجبوري وأحلام مستغانمي ولوركا وإندخوانا وبابلو نيرودا وغيرهم.

من بين التكريمات الكثيرة التي حصلت عليها اختيارها عام 2013، من جامعة كامبريدج (بريطانيا) لتكون من بين 2000 شخصية مثقّفة في هذا القرن يخصص عن سيرتها ملف كامل ضمن صفحات معجم الجامعة العالمي، كما كرّمها مهرجان الرّواد العرب برعاية الجامعة العربية بوصفها رائدة من رائدات الفن والثقافة في العالم العربي، وكرمتها منظمة الإسكوا (التابعة للأمم المتحدة) بوصفها من أهم مطربات الشرق السّاعيات لنشر الثّقافة والأصالة.

وأعدت وغنت باللغة العربية في باريس، مجموعة من أغاني الأيقونة الفرنسية إديث بياف بمناسبة الذكرى المئوية لميلادها، وتقوم حالياً بجولة في العالم بهذا المشروع الفني. كما أنجزت أكثر من 20 قصيدة صوفية عرضت على عدة قنوات تلفزيونية عربية، وهي تعدّ ألبومها السابع بعد ستة ألبومات أشهرها "كتبتني" و"شهد".

وفي العام الماضي، جرى إعلان جاهدة وهبة "معجزة الحناجر المباركة" كما أسماها الشاعر اللبناني الراحل سعيد عقل، سفيرة للمنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية وكذا لمجلس المرأة العربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاهدة وهبة تنظم سهرة فنية راقية في مدينة أصيلة جاهدة وهبة تنظم سهرة فنية راقية في مدينة أصيلة



GMT 13:06 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

GMT 05:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 05:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 01:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برج بيزا في إيطاليا يُقلِّص درجة انحنائه بشكل بطيء

GMT 02:42 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لمى أوّل فتاة تمتهن صناعة الآلات الموسيقية وتصليحها

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya