مَسرحية دون قيشوح الأمازيغية تطارد هواجس الكراسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد نجاح العرضين المقدمين في مدينة الحسيمة المغربية

مَسرحية "دون قيشوح" الأمازيغية تطارد هواجس الكراسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مَسرحية

مَسرحية "دون قيشوح" الأمازيغية
القاهرة ـ المغرب اليوم

بعد نجاح العرضين المقدمين بمدينة الحسيمة، تستعد فرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة للقيام بجولة بعدد من مناطق المملكة لعرض مسرحيتها "دون قيشوح".وتعالج المسرحية الأمازيغية قصة السيد قيشوح، رئيس مجلس ما، المعتد بنفسه وجاهه ومنصبه، والذي سيجد نفسه مهددا بالإعفاء، حيث يحاول مساعدوه مجاراته في هواجسه وهلوساته عبر اختلاق وضعيات وشخصيات متعددة تشبع نرجسيته المفرطة.

ومع توالي الأحداث، التي انصبت في قالب يجمع بين السينما الوثائقية والكوميديا الموسيقية، يخلص مساعدو قيشوح إلى ضرورة تعريضه لصدمة قوية تجعله يعترف بمرضه النفسي.ورغم تغليف "دون قيشوح" بلوحات فنية وتعدد الفضاءات فوق الركح، فالعرض المسرحي، حسب الباحث طارق العامري، ينفتح على الواقع المعيش لعدد من المسؤولين المغاربة الذين يرفضون مغادرة الكراسي والمناصب.

ونجحت مخرجة المسرحية، لطيفة أحرار، في استلهام هذا الواقع وخلق نقاش مجتمعي وفني لما تضمنه العرض المسرحي من لوحات تمس الواقع المجتمعي بشكل مباشر تارة، وغير مباشر في أحيان أخرى ، يقول الباحث المغربي في حديثه لهسبريس.هذه المغامرة، كما وصفتها أحرار، كانت فرصة أخرى لإثبات احترافية عالية لدى كل أعضاء الفريق. وهي باروديا دون قيشوح ودون كيشوط، هذه الشخصية المحورية التي تتصارع مع طواحين الهواء، وهو ما استقيناه من خلال مشاهد المسرحية، التي تعددت فيها الجوانب النفسية والدرامية، إلى جانب اللوحات الفنية التي قدمت فوق الخشبة.

وسيتم عرض مسرحية "دون قيشوح" بعدد من المسارح الكبرى الوطنية بالرباط وطنجة ووجدة والدار البيضاء ومكناس.المسرحية وقعها الرباعي: المؤلف سعيد أبرنوص، السينوغراف طارق الربح، مصممة الملابس حنان باري والمخرجة لطيفة أحرار. وقد قام بتشخيص أدوار المسرحية: سيليا زياني، شيماء العلاوي، سليم بوعثمان، إلياس المتوكل ومحمد أفقير.أما الفريق الفني والتقني فيتكون من كريم أوعمو في الإنارة، عبد الحليم سمار في تنفيذ السينوغرافيا، أحمد سمار في المحافظة العامة، أنور لبيض في المؤثرات الصوتية، حكيمة إسماعيلي ورشيد إسماعيلي في تنفيذ الملابس ومحمد الحقوني في التوثيق.

وقد يهمك أيضا" :

130 شخصية بين مثقف وأكياديمي يشاركون في مشروع "موسوعة الثقافة المغربية"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَسرحية دون قيشوح الأمازيغية تطارد هواجس الكراسي مَسرحية دون قيشوح الأمازيغية تطارد هواجس الكراسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya