محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعترف لـ"العرب اليوم" أن الفن العربي أصبح نوعًا من التطرف

محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع

محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع
تونس ـ حياة الغانمي

كشف الممثل التونسي محمد علي بن جمعة أنه يسعى إلى عدم تكرار الأدوار التي يلعبها نفسها، خصوصًا ما نجح فيها، مضيفًا أنه يحاول دائمًا التنويع والبحث عن الاختلاف، وقال إن كل من تحدث إليه عن أدواره أشاد بنجاحه في عدم حصر نفسه في نوعية معينة من الأداء أو الشخصيات وهذه ميزة يفقدها الكثيرون.
 
وأكد محمد علي بن جمعة في حوار خاص إلى"المغرب اليوم" أنه تعلم اللهجة السورية لأن الدور الذي أسند إليه في الفيلم السوري رسائل الكرز يتمثل في شخصية دمشقية مائة في المائة، مشيرًا إلى سعادته بالتتويجات التي حصدها الفيلم، وأضاف أنه قام بتصوير فيلم "القناص" الذي لعب فيه دور مخرج وهو مليئ بالحركة وموضوعه له علاقة ب"القناص"المختفي بطل ثورتنا التونسية الحقيقي و الذي ظل حتى الان لغزًا محيرًا .
 
وعن الصور التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يظهر فيها وهو بملابس داعشية ويبدو كأنه بصدد الجهاد حيث يحمل سلاحًا رفقة مجموعة أخرى من الدواعش، أكد علي أن تلك الصور ليست سوى مشاهد من مشاركته في العمل السينمائي زهرة حلب لرضا الباهي والذي يساهم في بطولته الى جانب الفنانة هند صبري ويتناول الفيلم قصة انتشار "داعش" في دول ما يسمى بالربيع العربي كما يطرح موضوع الجهاد بكل ألوانه وتمظهراته .

محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع
 
وعن علاقة الفن بالسياسة، قال محدثنا أن السياسيين هم الأبطال الآن، فقد افتكوا الساحة الفنية وصاروا من أكبر الممثلين المحترفين، وأضاف أن ما يمرر في التلفزة على حد قوله هو من قبيل علبة الأخذ والرد "والسؤال جواب ..كلها تمثيل، وبالنسبة إليه السياسة لا تبتعد كثيرًا عن التمثيل .فكل سياسي له دور يلعبه ويمر، ويبقى السؤال الأهم والأخطر هو من يقوم بإخراج تلك المسرحية السياسية ومن يسند الأدوار ويغير الديكور.
 
وأكد الممثل التونسي أنه يعتقد أن هناك ثورة شك عظيمة بين الشعب والسلطة، فالشعب فقد ثقته في السلطة، وهذه الأخيرة لم تقدر على استرجاع الثقة التي افتقدتها، وأصبحنا كمن يمشي على البيض أو على البلور، وأكبر دليل على ذلك هو أننا لم نعد نقدر حتى على الاحتفال بأعيادنا ومناسباتنا . 

وأضاف بن جمعة أنه احتفل في شارع الحبيب بورقيبة صحبة 20 فنانًا وأمام قرابة 7 آلاف متفرج خلال عيد الجمهورية، موضحًا أنه يصر على العروض الشعبية و "الشوارع  " بالنسبة إليه لها نفس أهمية عروض قرطاج او الحمامات ،فالفرجة خلقت في الشارع والفن لا يمكن الا أن يكون طليقًا، ولهذا يقوم بحفلاته الغنائية في الشارع .

محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع

وعن اقتحامه لعالم الهيب هوب وما واجهه من انتقادات قال إنه عاش "الهيب هوب "في إطار الهواية وجرّب شتى اختصاصاتها "رقص، رسم على الحائط، المجموعات..." الا أنه وجد نفسه منجذبًا إلى الغناء الذي لم يجد الفرصة ليجرّبه أيام الصبا، لذلك حرصت على اتمام ماينقصني، واقصد الغناء، ليس للبحث عن البطولات بل لكي يتكلّم ويعبّر عن هواجسه وهواجس مجتمعه ووطنه بكل مافيه من محاسن ونقائص، وأوضح أنه يعلم جيدًا أن دخوله عالم الراب زعزع وحيّر وأقلق كثير من الناس فاقتحموا ميدان الراب أو عادوا اليه بعد اقتناع، مؤكدًا أنه فنان يملك كل المؤهلات الفنية التي تتيح له تغيير أبجديات الراب!!
 
وقال بن جمعة إنه يحاول توظيف كل طاقته لانتاج فعل إبداعي، ويكفيه شرف المحاولة لأنه يرفض الجمود والخضوع لمشيئة المحافظين الجدد الذين أصبحوا يضعون أياديهم على كل ما من شأنه ان يقود الى التغيير وبالتالي الابداع، مشددًا على أنه يؤمن بأن الفنان الحقيقي يجب أن يجمع في شخصيته بين شتى أنواع الفنون، وقدوته في ذلك الهادي السملالي الذي لحسن حظه، كان قد خلق في عصر كان يشهد انفتاحًا كبيرًا على عكس أيامنا هذه التي اصبح فيها قطاع الفن يعاني تطرفًا فنيًا رهيبًا، وقد اختار عن طواعية أن يقتحم عالم الراب بمفرده وأن يغني بمفرده لكي لايقال أنه ركب على شهرة فلان .
 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya