العمري يؤكِّد أنَّ المُسابقات المسرحية صنعت خبرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن أنَّ هناك أسماء توجت بجوائز عربية

العمري يؤكِّد أنَّ المُسابقات المسرحية صنعت خبرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمري يؤكِّد أنَّ المُسابقات المسرحية صنعت خبرات

الكاتب المسرحي ناصر العمري
الرياض ـ المغرب اليوم

كشف الكاتب المسرحي ناصر العمري عن مسيرته وأفكاره في المشهد الثقافي السعودي عامة والمسرحي خاصة.

وعن كيف يتنظر للمشهد المسرحي المحلي ، قال العمري " المشهد بخير وينبض بالعطاء الوارف بدليل أن هناك أسماء لها حضورها وتوجت بجوائز عربية ومحلية وهي أسماء حاضرة".

وتحدث عن مرجعيات المسرح السعودي قائلًا " المرجعيات متعددة تنهل من العالم وتتأثر بالتقنية وتتماهى مع الواقع وتستحضر التراث، أما عن تجاوز مرحلة البدايات فأنا أجزم أن ذلك حدث منذ حين، فالمسرح السعودي حصد 200 جائزة كما يرصد الصديق سلطان النوه الأسماء السعودية تسجل الحضور المتجاوز في كثير من المهرجانات، والعرض المسرحي السعودي دائمًا رهان الدهشة والمتعة والفرجة على كل المستويات، وفي الشهر الماضي فقط سجل المسرح المدرسي حضورًا جميلا ولافتًا بدليل عودة مسرحية شرود بلقب العرض الأفضل من تونس وهي أحد معاقل المسرح، وفهد ردة الحارثي مكرمًا في مهرجان الكويت للموندراما ومسرحية ملف إنجليزي تحصد إعجاب المشاركين في المهرجان".

وعن مدي إسهام مسابقات العروض المسرحية في بناء وعي متحفز لاستثمار أدوات الفنانين ، قال العمري "المسابقات المسرحية أفادت وأضرت في آن واحد، فهي أثارت روح المنافسة لكنها أحيانا حرمتنا من المشاركة التي ترنو للفرجة، ومع هذا فقد صنعت مشهدا وقدمت وجوها وصنعت خبرات".

وتحدث العمري عن العرض المسرحي بين غياب الحس الدرامي وانزلاق الدمى المتحركة ، قائلًا " حين يغيب الحس الدرامي وتنزلق الدمى المتحركة فوق خشبة المسرح يتحول المسرح مسخًا، ويسقط من عليائه في لحظة موجعة كهذه".

وقال العمري مدي مساهمة تعدد المهرجانات المسرحية في بعض الدول العربية في تحقيق نهضة مسرحية أم يشكل لظاهرة المسرح المناسباتي " تظل المهرجانات المسرحية فعلًا ثقافيًا وحاجة ملحة وضرورة لتلاقي الفكر المسرحي وإثارة الأسئلة، غيابها شكل من أشكال التهديد بالزوال، وأرى فيها فرصة لحدوث فعل المواكبة للمستجد المسرحي واستشراف ملامح المستقبل وصياغة خطاب اللحظة عبر الفعل المسرحي".

قد يهمك ايضا :

رصد لأهم الأنشطة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية عام 2018

وزارة الثقافة والاتصال تعلن تعميم معاهد الموسيقى في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمري يؤكِّد أنَّ المُسابقات المسرحية صنعت خبرات العمري يؤكِّد أنَّ المُسابقات المسرحية صنعت خبرات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya