مؤرّخ بريطاني يعلن أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن أنّه لم يحكم إسرائيل ولم يخفي نحو 500 طن من الذهب

مؤرّخ بريطاني يعلن أنّ مناجم الملك سليمان "وحي من الخيال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤرّخ بريطاني يعلن أنّ مناجم الملك سليمان

مناجم الملك سليمان الأسطورية
لندن ـ كاتيا حداد

ادّعى أحد المؤرخين، أنّ مناجم الملك سليمان الأسطورية التي ساعدت الحاكم التوراتي على تجميع مخبأ ذهبي يبلغ قيمته أكثر من 2.3 تريليون جنيه إسترليني “3 تريليون دولار أميركي” هي "أسطورة ووحي من الخيال"، ويقال إن الملك القديم قد جمع نحو 500 طن من الذهب الخالص من المناجم التي يعتقد البعض أنها لا تزال موجودة – ولا تزال محشوة بالمعادن الثمينة، ولكن الآن يدعي خبير بريطاني أن المصدر الأسطوري لثروة سليمان المذهلة لم يكن موجودا.

مؤرّخ بريطاني يعلن أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال

ويقترح الخبير أيضا أن سليمان لم يكن ملكًا لإسرائيل، ولكن في الواقع كان فرعون مصري ، والذي "تم تفسيره قصته بالخطأ"، حيث يعتقد المؤرخ والمؤلف البريطاني رالف إليس أن الملك سليمان كان في الواقع فرعون يدعى "شوشنق الأول" الذي حكم مصر وإسرائيل في نهاية القرن العاشر قبل الميلاد.

مؤرّخ بريطاني يعلن أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال

وكشف السيد إليس أن العثور على مناجم سليمان المفقودة هو "على الأرجح كالعثور على ينبوع الحياة"، الينبوع الأسطوري الذي من المفترض أن يعيد الشباب لأي شخص يشرب من مياهه، قضى 20 عاما من البحث في قصة سليمان، والذي قيل في كتب العهد القديم للملوك والتاريخ، في محاولة لتتبع المناجم الأسطورية، لكن السيد إليس قال إن حكايات الثروات المذهلة التي دفنت تحت الأرض هي على الأرجح سوء تفسير جسيم للنصوص التاريخية، وأنه لا تزال هناك ذرة للحقيقة التاريخية لقصة ثروة سليمان المذهلة، ولكن في شكل أسطوري أقل بكثير.

مؤرّخ بريطاني يعلن أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال

وأشارت دراسة إليس، التي بدأت في عام 1997، بقوة إلى أن سليمان لم يكن ملكا غنيا لإسرائيل على الإطلاق، وإنما فرعونًا مصريًا مخيفًا وقويًا، ويعتقد السيد إليس أن الحكام المجاورين نهبوا المقابر الملكية الموجودة في وادي الملوك في مصر وقدموا ثروات سليمان كجزية لمنع الغزو.

وفي حديثه عن كتابه "سليمان فرعون مصر"، قال المؤرخ البالغ من العمر 54 عاما، إنّه "وفقا للكتاب المقدس، كان الملك سليمان غنيا بشكل مذهل، وكانت هناك عائلة إسرائيلية ثرية وقوية، كما يدعي الكتاب المقدس، لكنهم لم يكونوا مجرد ملوك إسرائيليين ولم تكن عاصمتهم في القدس ".

وأضاف إليس، أنّه "ليس هذا النوع من الوحي الذي يريد العديد من علماء الآثار الإسرائيليين سماعه لأسباب سياسية وثقافية، ولكن على عكس التفسيرات الكلاسيكية للقصة التوراتية، فإنه يجعل حسابات الكتاب المقدس المربكة منطقية"، ويعتقد أن حكايات الفراعنة تعتبر غير مستساغة وغير مقبولة من قبل كُتاب الكتاب المقدس، الذين غيروا تاريخهم لخلق إسرائيل البطلة النقية التقية، ويقترح إذا كانت نظريته صحيحة، إذاً يمكن العثور على كنوز سليمان بسهولة في المتحف المصري في القاهرة، حيث يمكن رؤية العشرات من القطع الأثرية لهذه الحقبة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرّخ بريطاني يعلن أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال مؤرّخ بريطاني يعلن أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya