الرباط تحتضن حفل توقيع كتاب من تاريخ شفشاون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحضور عدد من النقاد والمهتمين بالحقل الأدبي

الرباط تحتضن حفل توقيع كتاب "من تاريخ شفشاون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرباط تحتضن حفل توقيع كتاب

كتاب "من تاريخ شفشاون"
الرباط - المغرب اليوم

احتضن المركز الاجتماعي التربوي بحي الرياض بمدينة الرباط حفل توقيع كتاب "من تاريخ شفشاون" للباحث طه بن فاروق الريسوني، بحضور عدد من النقاد والمهتمين بالحقل الأدبي والتاريخ، إضافة إلى معارفه وأبناء بلدته.

وتم توقيع الإصدار الأدبي الجديد في حفل نظمته جمعية "رباط أهل شفشاون"، مساء السبت، بمشاركة عبد الله ساعف، وهدى المجاطي، ومحمد ياسين الهبطي، وجمهور غفير حج للاطلاع على تاريخ مدينة مولاي علي بن راشد والسيدة الحرة، يتوسطهم محمد الشيخ بيد الله.

ويقع الجزء الأوّل "من تاريخ شفشاون" في 189 صفحة من الحجم الكبير، تستلهم موروث وذاكرة شفشاون في أبعادها الاجتماعية والحضارية والتاريخية، وتبرز ثراء ماتعا يشد القارئ ويخلق لديه لذة المطالعة وشوق تدوين جوانب أخرى من تاريخ م.

ويتطرق الكتاب إلى اسم شفشاون من فصاحة التأصيل وتسمية الشاون من عامية التّسهيل، والسيدة الحرة اسم أصيل وغيره من هوى التّأويل، وتسمية "وطا حمّام" بين نزعة الضبط ونزوة الهرْط، وتسمية مسجد "بوزعافر" بين الطرح العام السائد ورواية المؤرخ الحضري العلامة الرائد.

كما يتطرق الباحث الريسوني في الإصدار ذاته إلى مسارات بعض نساء ورجالات منطقته، راسما بورتريهات لشخصيات مختلفة ومتنوعة، من قبيل: المقاوم الكاطبي، والعديد من رجالات الحركة الوطنية وأصحاب المهن والتجارة وشيوخ ومؤسسي الزوايا.

ويستعرض الكتاب مسارات متميزة لأول ضابط شفشاوني في القوات المسلحة الملكية، وأول مهندس ابن المدينة. كما يميط اللثام عن وجه أول امرأة حائزة على شهادة الباكالوريا وغيرها من الشخصيات، في لغة راقية وأسلوب شيق.

وفي هذا السياق قال كريم بنيعقوب، الكاتب العام للجمعية المنظمة، إن "هذا النشاط يندرج في سياق تثمين الأعمال الإبداعية، خاصة تلك المتعلقة بمسقط الرأس شفشاون، بالإضافة إلى تجديد أواصر التواصل بين الشفشاونيات والشفشاونيين، وتدارس تاريخ المدينة والعودة إلى التجوال بين أزقة المدينة الأم زمن الأبيض والأسود".

وأضاف بنيعقوب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا الإصدار يعد إضافة علمية تاريخية نوعية ومرجعا غنيا في ظل شح المراجع والتوثيقات وشتات الحقائق والوقائع.

من جانبه، اعتبر مؤلف "من تاريخ شفشاون" أن "الكتابات التي تغوص في تاريخ شفشاون قليلة وشحيحة، من هنا تولدت الفكرة لتدوين هذه الوقائع والأحداث وكذا الحقائق في كتاب لسد الفراغ الحاصل في التوثيق التاريخي لمدينة شفشاون".

وأضاف طه بن فاروق الريسوني أن الكتاب يغطي تاريخ شفشاون من التأسيس إلى اليوم عبر مقاطع وفصول لها أبعاد متعددة يتداخل فيها الإنساني والتاريخي والطبيعي، معززا بالصور والوثائق، آملا أن يمتد هذا الإصدار إلى الأجيال القادمة.

أما عبد الله ساعف فقال إن شفشاون كانت تعتبر "إحدى بوابات المغرب التي كان عليها ثقل من الخارج وصمدت"، مشيرا إلى استمرار الحياة بها إلى ما بعد الاستقلال بأشكال مختلفة، وواصفا إياها بالمكان المغري من الناحية الفكرية والثقافية.

"على ما يبدو، فإن ما دفع طه الريسوني، مؤلف هذا الكتاب، عن "تاريخ شفشاون"، هو الرّغبة في أن يحكي العاصمة الراشدية، وأن يصفها بعناية دقيقة، وأن يسرد وقائعها بتذوّق العاشق للمدينة.. ولا شك أن إصداره هذا ينبئ بتوجه واعد شكلا ومضمونا في كتاباته القادمة"، يكتب ساعف في تقديمه لكتاب "من تاريخ شفشاون".

قد يهمك أيضا :  

زين العابدين يؤكد أن غالبية الشعراء في مسابقة أحمد نجم لديهم ضعف

التازي تعلن دخول فن "كناوة" للائحة التّراث اللامادي للإنسانية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط تحتضن حفل توقيع كتاب من تاريخ شفشاون الرباط تحتضن حفل توقيع كتاب من تاريخ شفشاون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya