ميشيل موران تعيد الحياة إلى ملكة مصر في كتابها نفرتيتي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إصدار شعبي يعبر عن الخيال التاريخي للوجوه الأثرية

ميشيل موران تعيد الحياة إلى ملكة مصر في كتابها "نفرتيتي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشيل موران تعيد الحياة إلى ملكة مصر في كتابها

ملكة نفرتيتي
برلين ـ جورج كرم

تمكن فريق أثري ألماني، بقيادة عالم الآثار البارز لوفيغ بوركهارت، في عام 1912 من حفر مدينة منسية منذ فترة طويلة تتمتع بتاريخ غامض في الصحراء المصرية.واكتشف بوركهارت تمثالًا مذهلًا مدفونًا تحت الأنقاض لأكثر من 3300 عام للملكة نفرتيتي التي أصبحت من الوجوه الأثرية المشهورة في جميع أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يتمكن علماء الآثار والمصريون على مدى 100 عام مقبلة، من تجميع قصة الثورة الثقافية والدينية المثيرة للجدل التي اجتاحت مصر القديمة في عهد الفرعون اخناتون وزوجته الملكة المعظمة نفرتيتي.

وأثارت آخر الأخبار التي أفادت احتمال اكتشاف مقبرة نفرتيتي، اهتمام جميع علماء المصريات حول العالم، واقترح عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، في ورقة نشرت في تموز / يوليو، أن المثوى الأخير لنفرتيتي يقع خلف أبواب سرية في قبر ابنها الشهير توت عنخ آمون، حيث كانت الممرات مغلقة مع إلصاقه بالطلاء.

وأظهر الباحث هوارد كارتر، مقبرة توت عنخ آمون الجنائزية عام 1922، وهو الأمر الذي أثار ضجة عالمية، عقب إزالة حوالي 3000 تحفة، بما في ذلك مومياء مغطاة بغطاء رائع باللون الذهبي.

وكان توت عنخ آمون من الملوك غير المعروفين وتوفي في سن مبكرة، على العكس من نفرتيتي التي كانت أحد أشهر ملكات مصر.

وأفادت مؤلفة كتاب "نفرتيتي" الشهيرة ميشيل موران، وهو كتاب شعبي يعبر عن الخيال التاريخي: "كانت كليوباترا أيضًا تتمتع بالجمال في شبابها وثرية، وشخصية قوية، سيكون هذا الاكتشاف رائع، إذا تمكن القبر من حفظ جسدها".

وفي تاريخ مصر، كانت هناك الكثير من القيادات النسائية القوية، إلا أن نفرتيتي تتمتع بجاذبية، خصوصًا في خيال الجمهور، وأضافت موران: "إنها تمثال نصفي، تتمتع بمنحنيات رشيقة من رقبتها، ولها الحواجب المقوسة الرقيقة، عظام صلبة، من المحتمل أنها كانت عارضة أزياء شهيرة، حيث لم تتغير مقاييس الجمال حتى وقتنا الحالي".

 وشعر بورشاردت بالشعور نفسه عند اكتشاف تمثال نفرتيتي، وكتبة في مذكراته: "وفجأة تمكنا من العثور على أكثر الأعمال الفنية المصرية حيوية والتي لا يمكن أن توصف بكلمات، ولذلك يجب أن يراها الجميع للحكم السليم".

وحدق العلماء في وجه نفرتيتي الخالي من المشاعر، وتم عرضه في متحف "برلين" الجديد، ومنهم موران التي ألهمها الوجه بكتابة الكتاب، حيث تابعت: "يتميز وجه نفرتيتي بأنه مقنع وحيوي، ولذلك فإن النظر إلى جمالها يسلب العقول، ولم يكن جمالها سوى جزء من القصة".

ومن المعروف أن موران تستخدم الخيال لجلب النساء في الحياة المهمة الذين كانوا منسيين في التاريخ، أي أنه كلما تعلمت عن نفرتيتي ومصر القديمة، كلما تتمكن من كتابة قصتها، ويذكر أن الأمر استغرق أكثر من عامين من البحث.

وتكمن وراء جمال نفرتيتي قصة أعظم الثورات الثقافية في مصر، في عهد إخناتون والمعروفة باسم "ملك الهرطقة" وذلك بسبب تنفيذه لتغييرات جذرية في وقت مبكر من حكمه كفرعون.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل موران تعيد الحياة إلى ملكة مصر في كتابها نفرتيتي ميشيل موران تعيد الحياة إلى ملكة مصر في كتابها نفرتيتي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya