مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إضافة رمز الحياة يؤكد تعافيه من تهديدات المرض

مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا

خاتم الملك اليهودي حزقيا
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

عُثر في القدس المحتلة على الخاتم الملكي ذات الـ2.700 عامٍ، والذي يحمل العلامة السياسية للملك حزقيا، في أول اكتشاف أثري علمي للختم الملكي للملك اليهودي.

مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا

والخاتم عبارة عن قطعة من الطين البيضاوي تحمل رمز الشمس ذات الجناحين تحولت للأسفل، ويحيط بها اثنين من الرموز الهيروغليفية المصرية القديمة التي ترمز للحياة، ونقشًا كتب عليه: خاص بحزقيا (ابن) آحاز ملك يهوذا؛ حيث كان حكم الملك حزقيا سببًا لارتفاع قوة وسلطة مملكة يهوذا في الأرض.

والختم الذي تم العثور عليه عبر الحفريات الأثرية، عبارة عن ثلث بوصة فقط (حوالي سم) بسمك عُشر بوصة (0.3 سم)، ويعتقد من الانطباع الأول أنه ينتمي إلى يهودا أو ملك بني إسرائيل.

مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا

وعلى الرغم من الأختام الأخرى المزعوم انتمائها للملك حزقيا المعروفة في الوجود، إلا أن مصادرها لم تتأكد حتى الآن.

وقد تم اكتشاف فقاعة جديدة مع الحفريات الأثرية في مكب قديم للنفايات ترجع لتاريخ الملك حزقيا الذي عاش في الفترة ما بين 698 و727 قبل الميلاد، ويمكن أن تعزز الآن الأدلة الجديدة حول حكم مملكة يهوذا التي لعبت دورها في المنطقة في ذلك الوقت، والمساعدة على تحديد أهمية الملك حزقيا في تاريخ المنطقة.

وخرجت مملكة يهوذا من تحت حكم الإمبراطورية الآشورية في ظل حكم الملك حزقيا الذي برز في الكثير من الكتب المقدسة، وذلك بعد سلسلة من الحروب والمعارك التي تضمنت حصار القدس.

مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا

وأثناء الصراع تحالف حزقيا مع مصر، وهو ما يساعد على تفسير وجود رمز عنخ ـ الكتابة الهيروغليفية المصرية للحياة ـ على خاتم حزقيا، وأصبحت مملكة يهوذا واحدة من أقوى الدول على الحدود بين مصر والإمبراطورية الآشورية في ظل حكم حزقيا.

 

وقالت أستاذ الأثريات العبرية في جامعة القدس وقائدة فريق الحفريات الأثرية الدكتور إليات مازار: هذا موضوع متفرد، فهو الخاتم الخاص للملك حزقيا في أول تاريخه، حيث تم العثور عليه عبر الحفريات الأثرية، وهو صغير جدًا، إلا أنه يمكن رؤية اسم الملك حزقيا والرموز التي اختارها ليضعها على خاتمه بسهولة، حيث كان هذا الخاتم الخاص بالملك، وتم العثور عليه في الربع الملكي وهذا يعني أننا قد نحصل على مقبرة الملك حزقيا في أقرب وقت.

وأضافت مازار: كان حزقيا واحدًا من أهم الشخصيات في الكتاب المقدس، كما أنه معروف في الوثائق الآشورية أيضًا، وهذا هو أقرب ما يمكننا الحصول عليه لمعرفته.

وتم العثور على هذا الختم في مكب قريب للنفايات من المبنى الملكي، الذي تم بناؤه في القرن العاشر قبل الميلاد، وفي هذا الوقت وضع الملك سليمان جزءًا من تحصينات الأكمة، وهي أجزاء حكومية مرتبطة بمدينة داوود حتى معبد الجبل.

وقد تم العثور على الخاتم الصغير جنبًا إلى جنب مع 33 من الفقاعات المطبوعة بأختام أخرى، والكثير منها يحمل أسماءً عبرية، وتشير علامات ظهورها إلى أنها كانت ملحقة بنسيج خشن أو أسلاك رفيعة، مما يشير إلى أنها استخدمت لختم أجولة تحتوي على مواد غذائية.    

ويظهر الملك حزقيا في الكثير من مواضع الكتاب المقدس، والتي تحدد أنه لم يكن هناك أحد يشبهه بين كل الملوك ممن سبقوه أو خلفوه في مملكة يهوذا.

مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا

ووفقًا للحفريات الأثرية تشير الرموز الموجودة على الختم إلى أنه تمت صناعتها متأخرًا بعدما تغيرت رموز الملوك من الجعران الخنفساء المجنح، الذي كان يستخدم كرمز للقوة بين قدماء الممالك الشرقية، إلى هذا الرمز للشمس المجنحة، وهو الشكل الذي أعلن حماية الله وإصباغ الشرعية والقوة على حكمه.  

ويعتقد أن التغيير عكس التأثر الآشوري في المملكة ورغبة حزقيا في التأكيد على قوته وسيادته السياسية.

وأكد الباحثون أن إضافة رمز الحياة ربما يكون حدثًا بعدما تعافي حزقيا من تهديدات المرض، كما صور كتاب الملوك ذلك.

واختتمت مازار حديثها بأن الختم يساعد على استحضار السرد التوارتي لحياة الملك بقوة، وبالرغم من انطباعات الختم الذي يحمل اسم الملك حزقيا والمعروف فعليًا في سوق الأثار منذ أواسط العام 1990، مع رمز بعض الجعران المجنح (الخنفساء) وأخرى مع الشمس المجنحة، وهذه أول مرة يظهر فيها للنور الختم الملكي للملك الإسرائيلي أو اليهودي عبر اكتشاف أثري علمي.

مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya