لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رومي رصد العربات الملونة واحتفال "بول جامبينغ"

لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

أحد رجال قبيلة كارو يتخذ موضعه للتصوير بجانب نهر أومو
أديس بابا - سعيد يونس

قدّم المصور الإيطالي ماسيمو رومي مجموعة من الصور المذهلة التي تكشف عن قبائل وادي أومو في إثيوبيا، والذي يعد ضمن المناطق النائية والجميلة في العالم، ويعاني سكان المنطقة وعددهم 200 ألف شخص من تدني السياحة المحلية التي تهدد هذه المجتمعات، بل وأصبحت الحياة القبلية التقليدية مهددة بسبب التطورات الحديثة.

لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

وذكر رومي أنه مثل أي مصور جاء إلى وادي أومو ليس فقط من أجل المناظر الطبيعية، ولكن من أجل الناس وملامحهم وتقاليدهم المميزة والعربات الملونة ونساء القبيلة الجميلات، وفي عالم مليء بالعولمة أراد السفر إلى هذه المنطقة النائية من أفريقيا قبل أن تغير الحداثة هذه الحياة القبلية القديمة.

لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

وتعد منطقة وادي أومو في إثيوبيا بمنأى عن العولمة نسبيًا، وأضاف رومي "من الأمور المحبطة معرفة أثر السياحة السلبي على سلوك هذه المجتمعات على اعتبار أن البلاد أصبحت من الوجهات السياحية، إلا أن الأمر يزداد سوءًا مع الوقت، وفي كل مرة أقترب فيها من قبيلة اضطر إلى التفاوض لدفع رسوم لرئيس القرية لالتقاط الصور، وأحيانًا أضطر إلى دفع أموال للناس الذين أصورهم مباشرة، وتبدو النساء هناك مرتديات أبواق الزهور على رؤوسهم، ويبدو الأطفال وكأنهم موديلز لديهم خبرة ويعرضون تلوين جسمهم والقيام بأفعال معينة للتصوير، دفعت من أجل كل صورة التقطتها، إلا أن الفرص كانت قليلة بالنسبة إليّ للحصول على لقطات صريحة تجسد حياتهم اليومية".

لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيالقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

والتقط رومي خلال الفترة التي قضاها في السفر عبر جميع أنحاء إثيوبيا من أكتوبر/ تشرين الأول وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 مجموعة صور للمطرقة والنساء والعربات الملونة، وجسدت صور أخرى احتفال بول جامبينغ، وتابع بقوله: عندما يصل رجل من قبيلة هامر إلى عُمر معين عليه القفز، ويعد هذا الاحتفال مؤهل له للزواج وإنجاب الأطفال، ويتم تحديد توقيت الحفل بواسطة والدي الرجل وعادة يكون بعد الحصاد، كنت محظوظًا لأشاهد هذه الطقوس الاحتفالية، وتعد إثيوبيا بلدًا غني تاريخيًّا وتستحق الزيارة قبل أن تؤثر السياحة الجماعية على أصالة المكان، إنهم لا يرتدون القمصان أو أحذية نايكي، لكنهم يرتدون الملابس الأصولية ولديهم طقوس حياة تنتمي إلى أصولهم القديمة، إلا أن دولارات السائحين سرعان ما أصبحت طريقًا لحياتهم".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya