علاء الأسواني يعتذر عن ندوة عامة بسبب الرقابة الأمنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"العربية لحقوق الإنسان" تدين حملات تشويه الكاتب

علاء الأسواني يعتذر عن ندوة عامة بسبب الرقابة الأمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاء الأسواني يعتذر عن ندوة عامة بسبب الرقابة الأمنية

الروائي المصري علاء الأسواني
القاهرة ـ سعيد الفرماوي

اعتذر الروائي المصري علاء الأسواني عن إجراء ندوة عامة له الأسبوع الجاري، بعنوان "الواقع والوهم"، حيث تم تأجيلها إلى الخميس المقبل في مركز الجزويت الثقافي في الإسكندرية، إلا أن الأسواني أعلن أن الأمن المصري أبلغه بعدم السماح بعقد الندوة.

وغرَّد الأسواني عبر موقع "تويتر"، الخميس الماضي، مدينًا ما وصفه بأنه محاولة من قبل الأجهزة الأمنية لتشويه وسائل الإعلام الاجتماعية التي وصفها بأنها الفضاء الوحيد الذي يمنح حرية التعبير.

وأسرعت الشبكة العربية لحقوق الإنسان ومقرها القاهرة، في إدانة إلغاء ندوة الأسواني قائلة: اكتملت الحملة على الكاتب الكبير، الذي يتعرض لحملات تشهير على حساب حقه وحق جمهوره في حرية التعبير والحق في انتقاد غياب الحريات.

ونقل بيان الشبكة عن الأسواني قوله: لماذا يضيع حق المواطن في عقد ندوة يحضرها العشرات أو المئات.

وذاع صيت الكاتب المصري، الذي يعمل طبيبًا للأسنان، في الساحة الأدبية العربية العام 2002 مع روايته الثانية عمارة يعقوبيان، التي أصبحت من أكثر الكتب العربية مبيعًا، كما حققت نجاحًا كبيرًا عندما تُرجمت إلى الإنجليزية، وحرص بعدها على تقديم أعمال رفيعة المستوى ككاتب أعمدة صحافية وروائي ومتحدث عام، وينظم ندوات عامة في القاهرة والإسكندرية خلال الأعوام القليلة الماضية يناقش فيها وجهات نظره المختلفة بشأن مصر ما بعد ثورة 2011.

كان الأسواني في البداية داعمًا للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حتى بعد أحداث أغسطس/ آب 2013، لكنه انتقد أجزاءً من حكم السيسي أيضًا، فمُنع من نشره مقاله الأسبوعي في جريدة المصري اليوم ومن الظهور على وسائل الإعلام التي تديرها الدولة الصيف الماضي.

وذكر الأسواني، في مقابلة له مع صحيفة "هيومانتي" الفرنسية، بقوله "بينما أنشر مقالاتي في كل مكان في العالم لا يمكنني نشرها في بلدي"، مشيرًا إلى أنه يدعم الحرب ضد التطرف لكنه لا يبرر الديكتاتورية، وأنه ابتعد عن وسائل الإعلام واعتمد على وسائل الإعلام الاجتماعية في التواصل مع الجمهور المصري.

وقد اعتقل عشرات الصحافيين والناشطين مثل حسام بهجت، فضلاً عن بعض المراسلين الشباب، وفي حملة أطلقت في وقت سابق هذا الشهر طالبت نقابة الصحافيين الحكومة بالإفراج عن 32 مراسلاً رهن الاعتقال.

ورغم عدم وجود رقابة قبلية على النشر في مصر، إلا أن الروائي والصحافي أحمد ناجي تعرض للمحاكمة الشهر الماضي؛ بسبب فصل من روايته الأخيرة والتي ظهرت فى مجلة أدبية.

واتهم ناجي بانتهاك الآداب العامة، ورغم أن الرواية ما زالت تباع إلا أنه ربما يواجه حكمًا بالسجن يصل إلى عامين بسبب فصل من روايته.

ورفضت الجمارك السماح بإدخال كتاب يوثق فن الجرافيتي السياسي في مصر بعنوان " جدران الحرية" في مايو/ أيار هذا العام، وفي أغسطس/ آب سحب المركز القومي المصري للترجمة، الترجمة الخاصة بكتاب Egypte de Tahrir: L’anatomie d’une revolution من السوق حسبما أفاد موقع جريدة الأهرام المصرية بعد أن اتهم مقدم برامج المركز القومي للترجمة بنشر كتب معادية للجيش.

وتواجه الفنون الأخرى مثل هذه الحملة؛ حيث تم استدعاء فريق "الفن ميدان" من قبل أمن الدولة المصري العام الماضي بعد إطلاق حدث لهم العام 2011، ويواجه الفريق مشاكل مع تصاريح الأمن العام 2014.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاء الأسواني يعتذر عن ندوة عامة بسبب الرقابة الأمنية علاء الأسواني يعتذر عن ندوة عامة بسبب الرقابة الأمنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya