عبدالله عبدالله ينجو من تفجيرين في كابول اوديا بحياة 6 أشخاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبدالله عبدالله ينجو من تفجيرين في كابول اوديا بحياة 6 أشخاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالله عبدالله ينجو من تفجيرين في كابول اوديا بحياة 6 أشخاص

عبدالله في لقاء انتخابي في كابول بعد محاولة اغتياله
كابول - المغرب اليوم

 نجا المرشح الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية في افغانستان عبد الله عبد الله الجمعة من محاولة اغتيال في كابول عندما وقع تفجيران عند مرور موكبه، مما اسفر عن سقوط ستة قتلى على الاقل، قبل ثمانية ايام من الاقتراع.
وقال رئيس ادارة التحقيق الجنائي في شرطة كابول سيد غل آغا هاشمي لوكالة فرانس برس ان الموكب تعرض في وقت واحد لهجوم من "انتحاري في سيارة مفخخة ومن لغم" وضع على الطريق.
وقالت وزارة الداخلية ان التفجيرين اوديا بحياة ستة اشخاص واديا الى جرح 22 آخرين. وبين القتلى "حارس يعمل لفريق عبد الله وشرطي واثنان من المارة".
 وكان نائب وزير الداخلية الافغاني محمد ايوب سالانجي كتب على حسابه على تويتر ان "حارسا يعمل لفريق عبد الله وشرطيا واثنين من المارة قتلوا وجرح 17 مدنيا" في هذا الهجوم.
وفي المكان، شاهد مصور من وكالة فرانس برس دماء حول آليات كانت في الموكب وتفحم بعضها. واظهرت صور عرضتها محطات التلفزيون المحلية سيارات اسعاف تقوم باجلاء جرحى من مكان الانفجار الذي طوقته الشرطة.
وصرح عبد الله عبد الله ان الانفجار وقع بينما الموكب يغادر تجمعا انتخابيا. وقال خلال تجمع انتخابي ثان نقل وقائعه التلفزيون "قبل بضع دقائق عندما غادرنا تجمعا انتخابيا اصطدم موكبنا بلغم".
ولم تتبن اي جهة الهجوم الذي ياتي قبل ثمانية ايام من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 حزيران/يونيو والتي هددت طالبان بتعكيرها.
ومن المقرر ان يتواجه عبد الله عبد الله واشرف غني الخبير الاقتصادي السابق للبنك الدولي في الدورة الثانية. وكان عبد الله عبد الله حل في المرتبة الاولى مع 44,9% من الاصوات مقابل 31,6% في الدورة الاولى.
ودان غني على الفور الهجوم على منافسه. وقال على حسابه على موقع تويتر للرسائل القصيرة "انه عمل من اعمال اعداء افغانستان الذين يريدون اخراج العملية الديموقراطية في البلاد عن مسارها".
كما دان الرئيس الافغاني حميد كرزاي الهجوم معتبرا انه "من اعمال اعداء افغانستان الذين لا يريدون ان تجرى انتخابات بحرية وسلام في البلاد".
وشن المتمردون الاسلاميون بداية ايار/مايو "هجوم الربيع" بين جولتي الانتخابات الرئاسية لخلافة حميد كرزاي الذي لا يجيز له الدستور الترشح لولاية ثالثة. ويفترض ان تجرى الدورة الثانية في 14 حزيران/يونيو.
وكان متمردو حركة طالبان هددوا بشن هجمات لتعكير الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 حزيران/يونيو في افغانستان حيث قتل ثلاثة مهندسين اتراك واصيب رابع صباحا نتيجة تفجير انتحاري في شرق البلاد.
وقالت طالبان في بيان نشر على موقع الحركة ان "مقاتلي الامارة الاسلامية مستعدون مرة اخرى للتحرك ضد العاملين في الانتخابات ومراكز الاقتراع".
واضاف البيان "في هذه الظروف، من مصلحتكم البقاء بعيدا عن مكاتب الاقتراع في 14 حزيران/يونيو 2014 اذا اردتم الا تقتلوا او تصابوا بجروح".
وكانت طالبان وجهت تهديدات مماثلة قبل الدورة الاولى في الخامس من نيسان/ابريل من دون ان تتمكن من منع مشاركة كبيرة في الاقتراع بالرغم من عدد من الهجمات.
ومن الممكن ان يضاعف المتمردون محاولاتهم لزعزعة الاستحقاق الانتخابي، وفق مراقبين، خاصة ان الدورة الثانية تجري في موسم القتال، او ما تطلق عليه حركة طالبان "هجوم الربيع".
ويختار الناخبون في هذا الاستحقاق خلف الرئيس الحالي حميد كرزاي الوحيد الذي قاد افغانستان منذ سقوط طالبان في 2001 ويحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة.
وبالنسبة لحركة طالبان فان المرشحين الاثنين "في هذه الانتخابات الدمية مناصران للاحتلال الاميركي، وكلاهما سيسعى بالتأكيد لفعل ما بوسعه لتنفيذ برنامج وضعه الاميركيون مسبقا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله عبدالله ينجو من تفجيرين في كابول اوديا بحياة 6 أشخاص عبدالله عبدالله ينجو من تفجيرين في كابول اوديا بحياة 6 أشخاص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya