الحرب على تنظيم داعش تطيح بوزير الدفاع الأميركي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحرب على تنظيم "داعش" تطيح بوزير الدفاع الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب على تنظيم

وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل
واشنطن ـ عادل سلامة

احتلَّ وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل موقع الضحية الأولى في قائمة التغييرات والاستقالات المتوقعة في واشنطن بعد انتقال المطرقة التشريعية في الكونغرس للجمهوريين، وتنحى أمس الثلاثاء، بعد ضغوط من البيت الأبيض بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" ومع ارتفاع الانتقادات لاستراتيجية الرئيس باراك أوباما في الحرب على تنظيم "داعش"، ومن أبرز المرشحين لتولي المنصب بعد هاغل المسؤولة السابقة في الوزارة ميشيل فلورنوي والنائب السابق لوزير الدفاع آشتون كارتر.
وجاءت استقالة هاغل بعد أسابيع من التسريبات بأنَّ الرئيس باراك أوباما يعد لتغييرات في إدارته إزاء خسارة حزبه في الانتخابات النصفية وسيطرة الجمهوريين على مجلسي الشيوخ والنواب بشكل يحتم تغييرات في الاستراتيجية السياسية والتشريعية في واشنطن.
 وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنَّ هاغل استقال بعد "ضغوط من البيت الأبيض" رغم تأكيد أوباما في المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه الخبر رسميًا، أنَّ الوزير أبلغه نيته بالاستقالة الشهر الماضي، وأشاد أوباما بصفات هاغل "المثالية"، فيما قال الأخير إنَّه سيبقى في منصبه حتى تعيين خلف له.
وكانت الخلافات بين هاغل وأوباما طفت إلى السطح الشهر الماضي مع كشف محطة "سي.أن.أن" عن مذكرة في صفحتين أرسلها هاغل إلى مستشارة الأمن القومي سوزان رايس يتحفظ فيها عن الاستراتيجية في الحرب ضد "داعش"، وتحديدًا في سورية ويدعو إلى سياسة "أبطش ضد نظام الأسد"، كما انتقد مسؤولون في البيت الأبيض أداء هاغل، ولمحوا إلى أنَّ رئيس هيئة الأركان مارتن ديمبسي هو الأقرب إلى أوباما.
وجاءت الاستقالة في ضوء تحول الجدل في الكونغرس حول الحرب ضد "داعش" ودعوات متزايدة لمشاركة قوات برية فيها، وكانت آخر الدعوات من السناتور الجمهوري راند بول الذي دعا إلى استراتيجية ضد "داعش" تستمر عامًا وتتضمن مشاركة قوات برية.
ويتوقع الإعلان عن المزيد من الاستقالات في الأسابيع المقبلة وقد تشمل مستشارين مقربين من أوباما بينهم دنيس ماكدونو وفاليري جاريت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب على تنظيم داعش تطيح بوزير الدفاع الأميركي الحرب على تنظيم داعش تطيح بوزير الدفاع الأميركي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya