بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات

الدار البيضاء ـ وكالات

صوّت 160 عضوا باللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني (أفلان) الحاكم بالجزائر لصالح سحب الثقة من الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، مقابل 156 آخرين صوتوا من أجل بقائه.وكانت الأصوات الأربعة كافية لإزاحة بلخادم من منصب الأمانة العامة للحزب الذي شغله منذ سنة 2004.ويرأس حزب جبهة التحرير الوطني الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وعقد اجتماع الحزب الخميس، بمنطقة سيدي فرج غربي العاصمة الجزائرية، وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع أعمال شغب محتمل بين أنصار بلخادم ومعارضيه. وقد خرج بلخادم من رئاسة الحزب بنفس فارق الأصوات الذي خرج به سابقه عبد الحميد مهري سنة 1996.وجاء اجتماع اللجنة المركزية، وهي أعلى هيئة في الحزب، بعد استفحال الأزمة التي ظهرت منذ سنوات بين أعضاء الحزب - المعروفين باسم (المناضلين) - أدّت إلى تقسيمهم بين من يسمون بالتصحيحيين، وهم المنقلبون على بلخادم والمطالبون بالتغيير، وبين الموالين له. وتطورت الأزمة من انقسام بين "المناضلين" إلى مواجهات دامية بين الطرفين في الشوارع.قادة جدد من الماضيواعتبر بلخادم، في تعليقه على نتيجة التصويت، أن خروجه انتصار للديمقراطية داخل الحزب.لكن محللين يرون أن الفارق البسيط في الأصوات الذي أنهى قيادة بلخادم للحزب لا يضع الحزب بعيدا عن الأزمة بل قد يعني استمرار الصراع.وردد "التصحيحيون" أسماء شخصيات حزبية لخلافة بلخادم في الفترة الانتقالية حتى انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها العام المقبل.ومن بين هذه الأسماء القيادي عبد الرزاق بوحارة، وعلي بن فليس، رئيس الحكومة السابق، الذي ظهرت حملات بمواقع التواصل الاجتماعي تدعوه للترشح لرئاسيات 2014.لجزائرمستقبل الحزب غير واضح رغم خروج الشخصية التي انقسم بشأنها المناظلون كما تردد اسم مولود حمروش رئيس الحكومة السابق لتولي قيادة الحزب مستقبلا.وكان مولود حمروش قد انسحب من الحياة السياسية العامة منذ ترك رئاسة الحكومة في تسعينات القرن الماضي، التي شهدت بداية عشرية الأزمة الأمنية والسياسية في الجزائر، قبل أن يظهر مرشحا في الانتخابات الرئاسية لسنة 1999.وقد ظهرت أيضا على موقع فيسبوك حملات لدعم ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة.وتولى بلخادم مناصب سياسية عدة مثل رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية، فضلا عن عمله كممثل شخصي لرئيس الجمهورية.واعتبر ممثلا للتيار المحافظ ذي الميول الإسلامية في البلاد.وفاز حزب جبهة التحرير الوطني بأغلبية المقاعد في الانتخابات المحلية والانتخابات البرلمانية الأخيرة كما يتولى كثير من أعضائه مناصب وزارية في حكومة عبد المالك سلال.رئاسيات الكواليسوبخروجه من أمانة الحزب يلتحق بلخادم بمجموعة رؤساء الأحزاب الجزائرية الذين تركوا مناصبهم راغبين أو مجبرين مثل أحمد أويحي، رئيس الحكومة عدة مرات، من حزب التجمع الوطني الديموقراطي، وسعيد سعدي رئيس كتلة حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية في البرلمان.من هؤلاء أيضا الوزير السابق أبو جرة سلطاني من حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي، وحسين آيت أحمد الشخصية التاريخية الجزائرية الذي أسس ورأس حزب جبهة القوى الاشتراكية.ويتساءل محللون عن المستقبل السياسي لبلخادم الذي سحبت منه الثقة في وقت بدأ السياسيون حساباتهم تحضيرا لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقةوتحدثت تقارير إعلامية محلية عن اهتمام بلخادم وأويحي بالترشح لهذه الانتخابات رغم ما يعرفان به من قلة شعبية لدى الجزائريين. فيما تتعالى بعض الأصوات الجزائرية لدعوة الرئيس بوتفليقة من أجل الترشح لدورة انتخابية رابعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya