الأميركي الذي فقد في إيران عام 2007 كان في مهمة للـ سي آي إيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأميركي الذي فقد في إيران عام 2007 كان في مهمة للـ "سي آي إيه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميركي الذي فقد في إيران عام 2007 كان في مهمة للـ

واشنطن ـ أ.ف.ب

كشفت وسائل اعلام اميركية الخميس ان روبرت ليفنسون العميل السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) الذي فقد في ايران في 2007 كان يعمل بالتعاقد وارسل في مهمة من قبل موظفين في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) بدون موافقة القيادة. وبعد تحقيق استمر عدة سنوات، قررت وكالة اسوشييتد برس (ايه بي) وصحيفة واشنطن بوست كشف الخبر لانه يظهر "اخطاء جسيمة" ارتكبتها وكالة الاستخبارات ولان الخاطفين باتوا بلا شك يعرفون الجهة التي يعمل لحسابها، حسب ما قالت كاثلين كارول المديرة التنفيذية لاسوشيتد برس. ورد المتحدث باسم السي اي ايه تود ايبيتز "لا تعليق لدينا حول العلاقة المفترضة بين ليفنسون والحكومة الاميركية". واضاف ان "الحكومة تبقى ملتزمة السعي الى اعادته سالما معافى الى عائلته". واعربت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما عن الاسف لكشف اسوشييتد برس هذه المعلومات. وصرحت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كيتلين هايدن في بيان "من دون التعليق على العلاقة المفترضة بين ليفنسون والحكومة، فان البيت الابيض وغيره في الحكومة طلبوا بحزم من الوكالة عدم نشر هذا المقال بسبب مخاوف على حياة ليفنسون". وتابعت "نأسف لقرار اسوشييتد برس نشر هذا الخبر، الامر الذي لا يساهم في زيادة فرص عودة ليفنسون الى دياره. التحقيق في اختفائه مستمر وجميعنا مصممون على اعادته سالما الى عائلته". وروبرت ليفنسون الذي يبلغ 65 عاما ان كان لا يزال على قيد الحياة، اصبح محققا خاصا بعد احالته على التقاعد من الاف بي آي. واثارت رحلاته المهنية الكثيرة اهتمام محللين في السي آي ايه يعملون خصوصا على الشبكات المالية غير الشرعية. بالتالي وظفته المحللة في وكالة الاستخبارات آن جابلونسكي بالتعاقد لكتابة تقارير حول معلومات يجمعها عليها خلال تنقلاته، كما قالت البوست ووكالة الانباء. ولكن جابلونسكي ليست عميلة ميدانية وبالتالي ليس من مهامها تكليف عميل ميداني. وخلافا للقواعد، كان ليفنسون سيتواصل معها من خلال بريدها الالكتروني الشخصي. ومطلع عام 2007، ابلغها ليفنسون انه على معرفة بمخبر في ايران يمكن ان يحصل منه على معلومات حول الفساد في البلاد. والمخبر المعني هو رجل يدعى داود صلاح الدين وهو مواطن اميركي تبحث عنه السلطات الاميركية بعد ان قتل دبلوماسيا ايرانيا عام 1980. وقد لجأ الى ايران واصبح مقربا من بعض الاوساط الحكومية. وتوجه ليفنسون مطلع اذار/مارس الى جزيرة كيش حتى يلتقي به بموافقة جابلونسكي. لكن بعد وصوله الى الفندق استقل سيارة اجرة واختفى بلا اي اثر. واشارت الاسوشيتد برس الى بطء الوكالة الاميركية في التحرك، فالعملية لم تحصل على الموافقة ولم تكن ادارة السي اي ايه على علم بها، على ما اشار تحقيق داخلي لاحقا. واجبر عشرة محللين من بينهم جابلونسكي على الاستقالة وخضعوا لعقوبات ادارية. بعد اشهر اطلعت الوكالة الكونغرس والبيت الابيض والاف بي ايه على وضع ليفنسون الفعلي. لكن علنا تم تقديمه على الدوام بانه اميركي اختفى اثره في رحلة خاصة. في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر اعتبرته الخارجية الاميركية الرهينة الاميركي الاطول اعتقالا في تاريخ البلاد. اما عائلته التي لم تحصل على اي اثبات على بقائه حيا منذ 2010 فتلقت 2,5 ملايين دولار للاحجام عن فتح ملاحقات قانونية قد تكشف الحقائق بحسب وسيلتي الاعلام المذكورتين. وكتبت وكالة الانباء نفسها "لطالما اشتبهت الولايات المتحدة بان ليفنسون اختطف بيد قوى الامن الايرانية لكنها لم تتمكن من اثبات ذلك". في اواخر اب/اغسطس طلب وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساعدة طهران في تحديد مكان روبرت ليفنسون. في ايلول/سبتمبر اكد الرئيس الايراني حسن روحاني عبر سي ان ان انه لا يعرف مكانه. وتطرق اوباما نفسه الى حالة ليفنسون واميركيين اثنين اخرين معتقلين في اتصال هاتفي بروحاني في اواخر ايلول/سبتمبر كان اول اتصال مباشر بين قائدي البلدين منذ اكثر من 30 عاما.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميركي الذي فقد في إيران عام 2007 كان في مهمة للـ سي آي إيه الأميركي الذي فقد في إيران عام 2007 كان في مهمة للـ سي آي إيه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya