عامل مطعم حاول اعتقال طوني بلير بتهمة ارتكاب جرائم حرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عامل مطعم حاول اعتقال طوني بلير بتهمة ارتكاب جرائم حرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عامل مطعم حاول اعتقال طوني بلير بتهمة ارتكاب جرائم حرب

لندن - يو.بي.آي

 حاول عامل مطعم توقيف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، بموجب قانون "اعتقال المواطن" بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بينما كان يتناول طعام العشاء في شرق العاصمة البريطانية لندن. وقالت صحيفة "ديلي تليغراف" الثلاثاء إن بلير، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، تمكن من تهدئة الرجل من خلال مناقشة النزاع في سوريا. واضافت أن عامل المطعم، تويغي غارسيا، اقترب من بلير بينما كان يتناول طعام العشاء مع العائلة والأصدقاء بمطعم فاخر في حي شورديتش شرق لندن، وابلغه بأنه "يريد تنفيذ اعتقال المواطن بحقه لأنه مجرم حرب وشن حرباً غير مبررة ضد العراق". ويمنح قانون الشرطة والجريمة المنظمة والخطيرة لعام 2005 المواطنين البريطانيين الحق في احتجاز أي شخص يعتقدون أنه خرق القانون. وأشارت الصحيفة إلى أن غارسيا طلب من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق مغادرة المطعم ومرافقته إلى مركز الشرطة، لكن بلير رفض طلبه وبدلاً من ذلك بدأ الحديث عن سوريا وسأل عامل المطعم لماذا ليس هو قلق أكثر على النزاع الدائر فيها. ونسبت إلى عامل المطعم قوله إنه "ذهب إلى بلير ووضع يده على كتفه وابلغه بأنه يريد توقيفه بموجب قانون اعتقال المواطن بتهم ارتكاب جريمة ضد السلام وشن حرب غير مبررة ضد العراق، ودعاه إلى مرافقته إلى مركز الشرطة للرد على هذه التهم". واضاف غارسيا أن بلير "رفض طلبه، ورد بأنه يجب أن يكون أكثر قلقاً بشأن ما يحدث في سوريا، لأن (الرئيس العراقي السابق صدام) حسين كان دكتاتوراَ وحشياً توجبت ازاحته من السلطة". وقالت الصحيفة إن أحد أبناء بلير غادر المطعم لاستدعاء حراس الأمن المرافقين لوالده، مما دفع عامل المطعم للخروج من المطعم على محمل السرعة، والاستقالة من وظيفته لاحقاً. ونقلت عن متحدث باسم بلير "ليس هناك ما يمكن الحديث عنه باستثناء حقيقة أن رئيس الوزراء الأسبق عرض مناقشة هذه القضية ورفض اقتراح الشخص الذي انصرف بعدها، والجميع على ما يرام وامضوا وقتاً ممتعاً في المطعم". ويُعتبر غارسيا خامس شخص يحاول توقيف بلير بموجب قانون اعتقال المواطن. وحاول ناشط بريطاني ضد الحرب في حزيران/يونيو 2012 توقيف بلير بموجب القانون نفسه بينما كان يلقي خطاباً في جامعة هونغ كونغ، كما قام متظاهر بريطاني خلال الشهر نفسه باقتحام قاعة محكمة وسط لندن واتهام بلير بارتكاب جرائم حرب خلال تقديم شهادته أمام تحقيق ليفيسون حول العلاقة بين الصحافة والسياسيين البريطانيين. وشغل بلير منصب رئيس وزراء بريطانيا من 1997 إلى 2007، ساهم خلالها بارسال قوات بريطانية إلى افغانستان واشراك بريطانيا في غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عامل مطعم حاول اعتقال طوني بلير بتهمة ارتكاب جرائم حرب عامل مطعم حاول اعتقال طوني بلير بتهمة ارتكاب جرائم حرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya