فشل اعتقال مسؤولين إسرائيليّين في إسبانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فشل اعتقال مسؤولين إسرائيليّين في إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فشل اعتقال مسؤولين إسرائيليّين في إسبانيا

رام الله ـ وليد أبوسرحان

باءت مُحاولة اعتقال مسؤولين إسرائيليين في إسبانيا بالفشل بعد أن تمكّنوا من العودة لإسرائيل السبت، وأوضحت مصادر إسرائيلية السبت أن ناشطين متضامنين مع الشعب الفلسطيني في إسبانيا طالبوا بإصدرا أمر اعتقال ضد رئيس الشاباك السابق آفي ديختر، وضد الوزير السابق دان مريدور، اللذين وصلا إلى إسبانيا قبل أيام إلا أنّ المُحاولة لم تنجح، وأنّ ديختر ومريدور اللذين مكثا في إسبانيا 3 أيام، عادا السبت إلى إسرائيل. وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني السبت إن العملية بدأت قبل أيام، عندما علم ديختر، الذي لم يزُر إسبانيا منذ 15 عاما، يفترض أن يصل إليها للمشاركة في مؤتمر لمعهد دراسات أمنية ينظم بالتعاون مع وزارة الدفاع الإسبانية. وقدّم متضامنون مع الشعب الفلسطيني طلباً إلى المحكمة في إسبانيا للبدء مجدداً في إجراءات قضائية ضد ديختر كونه يتحمل المسؤولية عن اغتيال القيادي في حركة حماس صلاح شحادة عام 2002، وذلك من خلال إلقاء عبوة ناسفة تزن أكثر من طنّ على منزل سكني في غزة، الأمر الذي تسبّب باستشهاد عدد كبير من النّساء والأطفال وإصابة المئات. وكتبت الصحيفة أن ملف شحادة أُغلِق في السّابق في إسبانيا، وأن المتضامنين مع الشعب الفلسطيني طالبوا باعتقال ديختر والتّحقيق معه. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة القضاء ووزارة الخارجيّة الإسرائيليّتين تلقّيتا إنذارا بما يحصل، وكانتا على اتصال مع الجهات الرسمية في إسبانيا لمنع اعتقال ديختر، وضمان عدم فتح ملف شحادة مجدّدا. وتابعت أنه بعد أن تبيّن وجود مريدور أيضا في إسبانيا، في المؤتمر الأمني ذاته، طالب المتضامنون مع الشعب الفلسطيني باعتقاله لدوره في هجوم البحريّة الإسرائيليّة الدموي على سفينة مرمرة في أيار/مايو من العام 2010، حيث شغل منصب وزير في حينه. بيد أنّ ذلك لم يؤدّ إلى اعتقاله أو التّحقيق معه. يذكر أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي تجري فيها محاولة لاعتقال مسؤولين إسرائيليين خارج إسرائيل. ففي الشّهر الماضي جرى احتجاز قائد سلاح البحريّة الإسرائيليّة جنرال الاحتياط إيليعيزر مروم خلال حملة "الرصاص المصبوب" وخلال الهجوم الدموي على سفينة مرمرة، في مطار هيثرو في لندن، الشهر الماضي، للتحقيق معه. وقبل عامين قدّمت دعوى للنّيابة العامّة في بريطانيا تطالب باعتقال رئيس المعارضة الإسرائيليّة في حينه ووزيرة القضاء اليوم تسيبي ليفني بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال العدوان على قطاع غزة "الرصاص المصبوب". وفي العام 2010 قدمت دعوى ضد وزير الأمن في حينه إيهود باراك في لندن، ولكنّها رفضت، كما اضطر وزير الأمن الحالي موشي يعالون إلى إلغاء زيارة له لبريطانيا. وكان الحدث الأبرز هو امتناع جنرال الاحتياط دورون ألموغ في العام 2005 عن النّزول من الطائرة في بريطانيا بعد أنّ علم أنّه سيعتقل للتّحقيق معه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل اعتقال مسؤولين إسرائيليّين في إسبانيا فشل اعتقال مسؤولين إسرائيليّين في إسبانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya